هذا الموضوع يحمل فكرة راودتني دائما..الا و هي : هل نحن نعبد حقا في بلاد الرمال.. الها واحدا ؟..ان كان كذلك فلم هو متعدد الشخصيات والوجوه؟ فعندما يحدث عمل ارهابي مثلا، تسمع بعضهم يقول: هؤلاء ليسوا بمسلمين فألاسلام دين السماحة و السلام، ولكن بالنسبة للأرهابي فهو يعتبرهم هم الغير مسلمون و ليس هو! فقد خرجوا من الملة بانتشار الفساد في الارض التي يقيمون فيها من مثل دخول اليهود و الصليبيين جزيرة بلاد الرمال الجدباء المقدسه..و يقول غيرهم ان الشيعة ليسوا مسلمين! و يقول الشيعة عن أهل السنه انهم انحرفوا عن خطى الرسول و آل بيته ! بينما الخوارج يكفرون هذا و ذاك..و السلفيه الوهابيه تلعن بشتائم البدع كل متصوفي المالكيه من السودان الي شمال افريقيا الي ابوظبي ودبي...و أعتقد انني اكتشفت الحقيقه و السر الدفين..تابعوني
أن أقدم الديانات المعروفه كانت دائما ديانات متعددة الاله..وقد بدأ الانسان بعبادة الاسلاف اولا..وهؤلاء كانوا جدا او أب يموت فينتقل الي درجة القدسيه ، و يصبح حاميا سماويا لقبيلته.. و مع مرور الوقت و الزمن، أصبح الاسلاف أربابا ..الي ان تحولوا الي آلهة بمرور التاريخ.. و أصبحوا مرتبطين بظواهر الطبيعة و الحاجه او رموزا لها
تعدد الالهه في علم الاديان المقارن يسمي: " البولوثيزم " - بالباء الفارسيه أم الثلاث نقط – و هو الاعتقاد و الايمان بعدة الهة أو أرباب في نفس الوقت . مع اندماج الشعوب نتيجة الحروب او التجاره ظهرت المعابد الموحده ، و هي مبان تنصب لعدد من الالهه – يعنى مثل مركز التسوق تجد فيه كل الالهه في نفس المكان ، فلا تحتاج للتنقل من مكان الي أخر! و من أمثلة هذه المعابد ما يسمى عند الاغريق و الرومان " البانثيون" ، و أحد أشهرها مازال قائما في مدينة روما على بعد خطوات قليله من تريفي ، نافورة الامنيات. و لنا بجزيرة الرمال عبرة أيضا، فالكعبه المشرفه لم تكن الا بانثيونا عربيا يجمع الهة العرب داخل بناء واحد
الشعوب التعددية الالهه تتميز بتقبل الاخر و هكذا كانت الديانه العربيه القديمه و تحكى الروايات انه عند فتح مكه و جد في الكعبه الي جانب أصنام العرب، صورة لأبراهيم و هو رمز الديانة الحنفيه ...مب حنفية الماء اللي عندك في البيت! و صورة العذراء وولدها رمز المسيحيه التي انتشرت في بلاد العرب بسبب تدفق الطائفه المسيحيه النصرانيه الهاربه من اضطهاد و تكفير الارثودوكسيه البيزنطيه في فلسطين و الشمال. و انتشرت كعبات كثيره في جزيرة بلاد الرمال كانت بانثيونات لألهة القبائل العربيه المنتشره من مثل الكعبه اليمانيه وكعبة شداد و كعبة غطفان
أن كانت الكعبه هي مثال انتشار تعدد الألهه بالتجاره و المصالح ففينسيا أو فينيقيا كانت مثال الانتشار بالحرب، كان رب الفينيقيون هو بعل، و عندما غزاهم الاشوريون أضافوا الي ألهتهم في المعابد عشتار و لم يلغوا بعل، لا بل أخذ الاشوريون بعل و عبدوه هم أيضا..وعندما أحتل الرومان فينيقيا أضافوا الي بعل و عشتار زيوس ومجموعه من الالهة الرومانيه بينما أخذ الرومان عشتار الي روما و عبدوها..وهكذا، مب لكم دينكم و لي ديني!بل أشتراكيه و لم لا؟ طالما كان هناك وفره في الارباب و الالهه
من أمثلة الديانات التعدديه: الديانه السومريه و التي و ان اصبحت من الديانات الميته، فقد صدرت الهتها تعبد حتى اليوم بأشكال جديدهداخل المسيحيه . اما الهندوسيه و التي مازالت قائمه من خمسة الاف سنه فهي ديانة تعدديه و لها العديد من الالهه، و هناك كذلك الشنتويه في اليابان. و هناك نوعان من تعددية الارباب و الالهة في الاديان فهناك الاديان ذات التعدديه المطلقه ، يعنى كل اله هو اله منفصل بذاته و مستقل عن غيره من الالهه ،من مثل الديانة الرومانيه القديمه او الاغريقيه من الديانات التعدديه المطلقه. اما الهندوسيه و البوذيه و الشنتويه فهي تعدديه غير مطلقه لأنها تعتبر التعدد هو ظهور نفس الاله بأشكال مختلفه و بأسماء مختلفه و اغراض متباينه و هذا ما تجده في الهنوسيه فالاله جانيش هو احد أشكال الاله فيشنو ، و الاله رام، ظهر بهذه الهيئه مرة و تجلي كذلك على شكل كريشنا مرات اخري
أول من بدأ بظاهرة توحيد الالهه او ما نسميه التوحيد الان و يسمى في الاديان المقارنه" المونوثيزم " هم الفراعنه،والذين كان لهم تأثير كبير في الديانات الابراهيميه و مازالت الديانه اليهوديه تحتوى على كثير من المفردات الفرعونيه المصريه من مثل" جاه " عندما يقول اليهود و بعض طوائف المسيحيه هاليلوياه و تكتب احيانا هاليلوجاه ، ياه او جاه..لم يكن الا آله القمر المصري! و هو الاله الذي يتعبد له " الراس تفاريون " في أثيوبيا الان. فبعد حرب أهليه انتهت بتوحيد مصر بين مملكة الشمال والجنوب او القبلي مع البحري.. ظهر الملك أخناتون بالتصاوير الفرعونيه وهو يحمل على رأسه تاجا جديدا هو اندماج تاج الجنوب بالتاج الشمالي ، و تبع ذلك دمج وتوحيد الالهين في اله واحد ، " أمون " و " رع " دمجا الاثنان في اله واحد اسمه " رعامون" او " أمون – رع " و بجانب اليهود تأثر بالمصريين شعوبا اخرى مثل الزاراديشتون الفرس
ميسوبوتاميا او حضارات بلاد الرافدين في العراق كانت مرتعا لتعدد الاله ، و من الاله التي ظهرت في بلاد الرافدين : على سبيل المثال
عشتار -
مردوخ -
ديامات -
قلقامش -
أنكي -
آنانا -
عبسو -
!بن كريشان -
و أخيرا ظهرت الديانات التوحيديه و أشهرها الديانات المسماه سماويه، كتابيه، ساميه او ابراهيميه و هي: اليهوديه ، المسيحيه و الاسلام وهي تؤمن بأله واحد فقط . الاسلام يعتبر فكرة التوحيد أساس الايمان لذا فالشهاده هي الركن الاول للأسلام ، من اركانه الخمسه // تصفيق حاد ! // و في الشهاده يقول المسلم لا أله الا الله.. هو ..وحده رب الرمال و لا شريك ينافسه الالوهية و الربوبيه
و لكن ننظر الي الموضوع من و جهة علم الاديان المقارن و بعيدا عن الايمانيات الغيبيه و العواطف السجيه، فسنلحظ ان ظاهرة التعدد في الالهه و التي بدأت منذ مهد البشريه، كما شرحت سابقا في الفقرة الثانيه من هذا المقال..لا تزال موجوده و تفرض نفسها على الاديان التوحيديه بصورة او بأخري
حسب علم الاديان المقارن من المستحيل و ضع خطوط فاصله بين الاديان ، بل ممكن القول بأن لايوجد في هذا العالم دين واحد متماسك موحد متفق عليه من جميع أتباعه بدون خلاف بينهم
كل الاديان التوحيديه و الاسلام من ضمنها تحتوي على تعدديه و ان كانت مبطنه. لو نظرت الي المسيحيه و طوئفها لعجزت عن احتسابها فهي تقسم الي كنيسه شرقيه و غربيه ثم تأخذ الشرقيه و تقسمها الي مذاهب فهناك السريان و القبط و النسطوريين النصارى و الارمن ثم تعود للكنيسة الغربيه فهناك البروتستانت و اللوثريه و البيرسباتيريه و الاصلاحيه و المعمدانيه و المولودون الجدد ثم الي الكنيسه الرومانيه فتجد تشكيلات لابأس بها من الكاثوليك مثل الموارنه و غيرهم، عندما أسأل ماري عند دينها فهي لاتقول مسيحيه بل " كاتولييك " فكل لديه ربه الخاص و ان حمل نفس الاسم، بل انك تستطيع ان تقارن الثالوث المسيحي الذي يعتبر الاب و الابن تجليّين او ظهوريين لنفس الاله، ستجده مشابه الي التعدديه الدينيه الغير مطلقه،و التي أشرت اليها في الفقره الخامسه من هذا المقال و لاتختلف عن نظرة الهندوسيه في تجلي الاله جانيش ، بشكل الاله فشنو... او حتى بشكل.. أميتا بتشان
حتى البوذيه ، و التي كانت يوما مما من اشد الديانات تماسكا و تبدوا من الخارج موحده انقسمت الي: البوذيه الثيرافادا و بوذية الماهيانا...وهي تختلف عن المهياويه* المعروفة في صحاري بلاد الخليج
و لو نظرت الي البهائيه و التي كانت في علم الاديان المقارن وحتى وقت قريب، تعتبر الدين الوحيد المتماسك بدون طوائف و مذاهب في العالم..طلع لهم مؤخرا مذهب جديد في أريزونا بالولايات المتحده اسمه " البابيون العزليون" ياخيبتك يا شوقي أفندى !! * حاتجبيها منين و لا منين ( تذكرت علاقة غرامية لي مع فتاة بهائيه كان اسمها فرشته *في لوس أنجليس و كانت دائما تحاول ان تدعونى الي أفكار البهائيه // مع انها صراحة أحسن من الذي عندنا// ولكنها لم تكن تفهم انه مايركب على بعضه..عيناوي و بهائي!! مثل اليقط * و الفتوش
عملية التصنيف لمعرفة الانتماء لدين او أخر كذلك ليست سهله.. بسبب وجود هذه التعدديه داخل الاديان الابراهيميه و منها الاسلام ، فمثلا جميع أهل السنه يتفقون على ان المالكيه هم جزء من المذهب السنى و المالكيه يتفقون معهم في ذلك. و لكن الشيعه ليسوا من ضمن المذهب السنى ، و لأنه يرفضهم فهم كانهم دين منفصل يرفض قبول افكار" الدين " السنى. ولكن السنه و الشيعه يتفقون معا على عدم أعتبار الطائفه الاحمديه أو القديانيه من الاسلام ، بينما يصر أتباع هذه الطائفه على انهم في قلب الاسلام..وهكذا يصبح من الصعب تحديد الفواصل و الحدود عند التقاء الاديان و الطوائف و المذاهب
أستنادا على ماسبق من تحليل، لايبدوا ان الانسان نجح فعلا في التوحيد و التخلص من التعدديه الالهيه و بنظرة فاحصة للأسلام نجد هذه التعدديه تعيش داخله متمثلة بعدد من اللهات – جمع الله- شيء مثل الله و أخواتها او و أخوانه ..فمن هؤلاء اللهات ؟..دعونا نتعرف عليهم و أدوارهم في حياة المسلمين
أولا - الله السنى : و هذا الأله يؤمن بطاعة اولي الامر منكم و يفضل ان كانوا من غير الصحابة و آل البيت. و هو لايحب التفسير و التأويل بل يحب ان يثبت كل شيء حسب ماتركه في القرن السابع الميلادي. مع انه بدأ في بداية الحرب الاهليه على الحكم في بلاد الرمال في صف عشيرة بنى اميه ضد بنى هاشم الا انه الان يساعد الملوك و الحكام طالما لم يكونوا علمانيين يسمحون بشرب البيره في رمضان، مشكلة هذا الاله انه لايرى الالهه الاخرى حوله فقد اصبح كبيرا و ضخما و غير منتبه الي اللهات الاخرى من حوله
ثانيا- الاله الشيعي : هذا الاله لايحب أحدا ان لم يكن من آل البيت، اي من عائلة النبى الذي أرسله او الاشخاص الذين يحبونهم و يقدسونهم و هدفه طال الزمان او قصر ان يعود الحكم في يوم اليهم و تؤسس مملكة بني هاشم على يد اخر ذريتهم الامام الاخير او الثاني عشر، و كان قد اخفى الصبى الوحيد الباقي من ال البيت في مكان ما و طلب من مؤيدي ال البيت او شيعته " الانتظار" حتى يعود بسلامته ليتسلم عمامته ..عفوا..امامته المغتصبة من جده وهو يحب ان يرى الدموع تسيل من عبدته و هم يتذكرون ما حصل لأل البيت النبوى.. و لأنه نسى اين اخفى الصبي...ومازال يبحث عنه في اطراف الكون منذ الف عام...ولكن الف عام هي كيوم من ايام الله...فشيعته يرددون اغنية فاضل المزروعي صبرت و طالت المده
ثالثا- الله الخارجي : و هذا الاله هو اله معاكس في الاطباع لكل من الالهين السابقين، الشيعي و السني و يحاول ان يكون في الوسط. و هو معاد لبنى امية و لآل بيت على و يفضل ان يحكم شيوخ الدين الامه الاسلاميه و فقهائها بالبيعة بينهم فقط و في الماضي اتخذ منهجا عدوانيا بالتعاون مع الله الجهادى-رقم سبعه- لقتل عبدة الله السنى و الله الشيعي اعداءه
رابعا- الاله الصوفي : و هو اله عاطفي و رومانسي يحب ان يقع عبيده بحبه و ينشدوا له الاشعار و كلما غاصوا بحبه و دابو في دباديبه ،كلما قلبهم الي دراويش و مجاذيب و اولياء تظهر على ايديهم كرامات و هي معيجزات قليله من فضله. مع انه لايحب العنف الا انه لايمانع ان قام اتباعه في احتفالاتهم بضرب الدبابيس في جلودهم و هم مخدرين بنشوة الحب الالهي الصافي..هذا الاله يتميز بأنه سريع النسيان و يغفر لك مرات و مرات كما انه غير عنصرى لايكره الاديان الاخرى و اتباعها
خامسا - الاله السلفي : هذا الأله بدائي التفكير و يكره ان يتطور الانسان اكثر منه، لذا فهو يعذب المبدعين و المتعلمين لأنهم يخترعون اشياء جديده. هذا الاله حرفي جدا و ضيق الافق و لكن على المرء ان يحذره فقد يكون عنيفا و هو يحب العقاب اكثر من الثواب و جل همه هو ان تخلوا جزيرة العرب من اليهود و النصارى لأنه..يعتبرهم انجاس و هو يريد من سكان بلاد الرمال ان يبقوا حفاة رعاة منفوشي اللحى. هذا الاله يكره المرأه ولايحبها و يتفنن في تعذيبها ان هي عبدته فهو يحب ان يلبسها النقاب و يغطيها بالكامل حتى لا يرى خلقتها..اللي خلقها عليها
سادسا -الاله الوهابي : هذا الاله يأخذ احيانا من صفات الاله السلفي و لكن همه الاكبر هو الكيد للأله الصوفي و التخريب عليه. وهو غير عاطفي و قاسي و شديد في ابسط الامور و يعاقبك لو مال قلبك لتعبد الاله الصوفي ..ولو قليلا و همه الكبير هو التخلص من البدع و ارجاع الدين الي اشد بساطه و سذاجه ممكنه ..وينقيه من كل قيم او عواطف..فهو غير عاطفي بالمره
سابعا-الاله الجهادي: و هو اله الحرب للمسلمين يعبده المسلمين الذين يحبون قتل الناس و هو يقسم العالم الي منطقة سلام يسميه فسطاط سلم حيث يعيش عبدته لوحدهم فيه و منطقة ذبح و قتل يسميها فسطاط الحرب حيث يفرض على عبدته ان يقتلوا من كان على اي دين و حتى لو كان من عبدة اخوته الاله السابقة..واللاحقة الذكر
ثامنا - الله ابو وجهين : و هذا الاله هو نوع من الدوبل تجلى، يظهر بوجه نصفه سلفى و نصفه الاخر جهادي مثل التو فيس *..و عندما يظهر بهذه الشاكله يصيب اتباعه الجنون فيقومون بالانتحار بتفجير انفسهم في عباد اللهات الاخرى انتقاما، و يجب عليك ان تتجنب هذا الله و تتأكد انه لن يغوي احد اخوتك او ابنائك
تاسعا - الله الفاطمي: اله ميت في المقبره السماويه.. يرقد الي جانب زيوس و رع و عشتار و بعل و هبل و غيرهم
و في أطراف السماء البعيده يعيش بعضا من الالهة الاخري و الذين لم يجدوا كثيرا من العبده و لكنهم موجودون يتحسسون طريقهم خوفا من بطش الالهة الكبيرة بهم و هؤلاء هم : الله الاسماعيلي و الله البهري و الاله الأحمدي و الاله الزيدي .. اما اذا تسلقت جبال السماء قليلا فستجد الهة قمم الجبال السماويه : مثل الله العلوى و الله الدرزي و الذان يتّبعان درجة كبيرة من السريه لقلة اتباعهم.. بعد ان بطش الله السنى بأبيهم ، الله الفاطمي.. و قتله
و في النهاية ترون يا ايها الاعزاء ان التعدديه الدينيه لم تزل موجوده رغم التوحيد و لو خرج مليون مصلح و مطهر فالبشر لا يحبون التوحيد..و من قال ان عبادة اله واحد افضل من اثنان او ثلاث او اكثر.. و زادني الله و زادكم بالخيرات الكثيره و النعم الوفيره في شهر البركات
و رمضان كريم
بن كريشان
كتب هذا المقال يوم الخميس في الحانه الانجليزيه بفندق تشليسي ببر دبي ..اثناء تناول باينت من بيرة الجينيس البارده
***
المهياوه: يسميها أهل دبي وحدهم مشاوه! بخلاف سكان الامارات كلها و هي صوص السمك، لا.. ليس الصوص الذي تضعه على السمك.. بل هي مصنوعه من عصير السمك..وتوضع على خبز الرقاق و خبز الفلازي الذيذ
شوقي افندى: ليس اب الممثل الراحل فريد شوقي ! و هو احد مؤسسي الديانه البهائيه
فرشته كان اسمها يعنى الفراشه و كانت جميلة كالفراشه..ياليت ماسمعت كلام امى و ماتزوجت على شورها
اليقط : امممم..جبنة الكوتج البدويه!!..هذا اقرب وصف لليقط
: توفيس
أحد اعداء الباتمان و يظهر في افلامه كرجل له وجهان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق