الاثنين

معاملة الاطفال في الاسلام

كيف تشعر ازاء إساءة معاملة الطفل او ضربه؟ أنا لا اتحمل رؤية احد يضرب طفلاً حتى لو كان ذلك الطفل او الطفله هو ابنه او ابنته. اشعر بالحزن عندما ارى طفلاً يتألم .

شاهدت أمس امرأة عربيه في العين مول تضرب ابنها الذي لايتعدى الاربع سنوات من العمر بقسوة ونحن في طابور على محل الايس كريم، كان يبكي ويترجى امه ان لاتؤلمه..فلم استطع الا ان اتدخل واقول لها الرحمة في ابنك ياسيده..توقفي عن ضرب هذا الصغير ، سادت فترة من الصمت وكأنها لم تتوقع ان يحتج احدٌ عليها، ثم قالت وانت شو ايخصك وكلام لا اتذكره بما معناه لاتحشر نفسك في في امر الغير او شيء من هذا..ولكنها على الاقل توقفت عن ضربه حين صارت الناس التي في الصف كلها ينظرون اليها..تركت المحل وانا اشاهد الطفل المسكين بطرف عيني قد سكت عن البكاء وهو يتعلق بجلابية امه.

كيف يتجرء الانسان على ضرب طفل صغير لايستطيع الدفاع عن نفسه، الايتذكر هذا الاب او الام انه مجرد طفل، الايجب ان يكون الابوين درع الحماية لهذا الطفل وليس اداة تعذيبه، ان لم يكن الاب او الام هو الذي يعطف على اولاده ويرعاهم فمن سيقوم بهذا؟ وعندما سيصبحان من يضربه ويسيء معاملته فالى من يلجأ؟ الطفل ليس له عنده خيار..شاهدت الجمعة الماضيه رجلاً في السياره مع ابنته ذات الخمس سنوات على المقعد الامامي وبدون حزام امان او مقعد للطفل وهو يدخن داخل السياره والمكيف شغال؟ ان هذا جريمة برأيي وياليت كانت هنالك طريقه للتبليغ عنه فالطفل ليس مخيراً ولايدرك مايفعله ابويه من ضرر عليه. انه استغلال للطفوله.

لو سألتكم هذا السؤال: هل تقبل ان ترى شخصاً يضرب شخصاً اعزل اضعف منه ليس لديه قدره عن الدفاع عن نفسه؟ الطفل كذلك. في دول العالم التي تقدمت سُنت القوانين التي تعاقب الامهات و الاباء على اساءة معاملة الاطفال. ولكن ماذا عن ديننا الاسلامي الذي يقولون لنا انه سبق كل القوانين الوضعيه وعرف كل الاكتشافات قبل ان يصل اليها الانسان..ماهي القوانين التي اصدرها رب الرمال، هل كانت لمصلحة الطفل ام لا؟

هذه فتوى من موقع اخوات طريق الاسلام.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال: هل تأثم الام عندما تضرب اولادها ضرباً مبرحاً على اخطاء ارتكبوها وهي عصبيه ولاتستطيع التحكم في نفسها؟
الفتوى:

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه اما بعد فإن اهل العلم يقولون بجواز ضرب الام او الاب اولادهما للتأديب ولهم على ذلك ادلة منها قوله صلعم " مروا اولادكم بالصلاة وهم ابناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم ابناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع." رواه ابو داوود.

أمر النبي بضرب الطفل تأديب له ولكن اهل العلم يقولون ان ضرب التأديب مقيد بوصف السلامه اي الضرب في المعتاد كماً وكيفاً ومحلاً.


نعم فمن هذه الفتوى نستدل على ان الاسلام يقنن الضرب ويجعله جزء من الشريعه لا بل يصف للاباء والامهات الكيفيه العلميه التي بها يجب ان يضربوا ولدهم.

تتابع الفتوى شروط ضرب الطفل واساءة معاملته بالطريقه الفنيه الشرعيه:

اولاً: لاينبغي زيادة عدد الضربات عن عشره وذلك لقوله صلعم " لايجلد فوق عشر جلدات الا في حد من حدود الله" رواه البخاري.

ثانياً: لايضرب الوجه لقوله صلعم "إذا ضرب احدكم فاليحسن الضرب ولايضرب الوجه ولايقول قبح الله وجهك".

ثالثاً: لايضرب في مكان مؤلم كالبطن والمذاكير ( الاعضاء التناسليه) او ماشابه ذلك.

رابعاً:ان لايؤدب وهو غضبان لأن الغضب يخرج صاحبه عن السيطرة على نفسه ( يعني اضرب ابنك ملتزماً).

فمن ضرب اولاده وهو ملتزم بهذه الشروط والضوابط الشرعيه فلا اثم عليه.

والله اعلم

مركز الفتوى.


ياسلام اليس من المفروض ان يساعد الابوين الاطفال ليتعلموا الحياة ويكون هذا بالتشجيع على السلوكيات الحسنه، بتعليمهم كيف يقومون بالمهام المختلفه..ولكن بدل ذلك يقوم الابوين بخيانة ذلك وضرب الطفل. تخيل ان هذه الام التي سألت عن هذه الفتوى قد شغلت نفسها وهي تشاهد التلفزيون ثم سمعت طفلها يبكي لأنه قد وسخ شيئاً او بال في ثيابه فتغضب وتضربه ( مع انه بسبب اهمالها) وتلجأ الى هذه الفتوى لتريح ضميرها وتظن ان هذا هو التأديب.


في الواقع ان معنى تأديب الطفل في الشرع الاسلامي لايتعدى مجرد ضربه. ولنبحث عن مصدر اخر في جمالية هذا الضرب للطفل. فوجدت مقالاً منقولاً في موقع ساحات
عيون العرب يقول هذا في الضرب الشرعي للطفل:

اولاً: ابتداء الضرب يكون من سن العاشره وتمتد حتى سن الثالثه عشر
وذلك لقوله صلعم ( مروهم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لثلاث عشره). لاحظ ان هذا الحديث الذي يريويه الدار قطني يتناقض مع مسلم والبخارى والذي ورد فيه عشر وليس ثلاثة عشر.

ثانياً: أقصى الضرب للتأديب ثلاثة وللقصاص عشرة.
ويضرب مثلاً بأن عمر بن عبدالعزيز يكتب للامصار (الولاة) "لايقرن المعلم فوق ثلاث فإنها مخافة للغلام"

ثالثاً: مواصفات اداة الضرب.
ان تكون معتدلة الحجم بين القضيب والعصا وتكون معتدلة الرطوبه فلا تكون العصا رطبه تشق الجلد لثقلها ولاشديدة اليبوسة فلا تؤلم. ولايتعين لذلك نوع بل بالامكان الضرب بسوط او بعود او خشبة او طرف ثوب بعد فتله حتى يشتد.

رابعاً طريقة الضرب.
قال الشيخ الالباني ان يكون الضرب مفرقاً لا مجموعاً اي يقصد ان لايضرب في نفس الموضع فيفرق الضربات على اجزاء متفرقه من جسم الطفل الصغير.
كما قال شيخنا خبير تعذيب الاطفال بأن يكون بين الضربة والضربه زمن يخف فيه وجع السابقه وقال يجب ان لايرفع الضارب يده فيبدو ابطه حتى لايعظم الم الطفل ( ياعيني على الرقه).

خامساً : مكان الضرب.
ان توزع الضربات بعدالة على جميع اعضاء واجزاء جسم الطفل ماعدا الوجه والمذاكير. فعن علي بن ابي طالب قال : اضرب واعط كل عضو حقه واتق الوجه والمذاكير. وعند اهل السلف فأن افضل مكان للضرب والتاثير هو اليدين والرجلين.

سادساً: لاضرب مع الغضب.

بالطبع فهذه متعه ان تضرب الطفل وليس زعل ، فصفي بالك وروق ثم تعال واشبعه ضرباً شرعياً على بركة الله.

سابعاً: توقف عن الضرب اذا ذكر الطفل الله

يقول ابي سعيد الخدري ان صلعم قال اذا ضرب احدكم خادمه او ولده فذكر الله فارفعوا ايديكم- رواه الترمذي وفي هذا تعظيم لشأن الله في نفس الطفل- شوفوا الخدعه النفسيه لأجبار الطفل على ان يرى ان من يحميه هو هذا الشبح.

طبعاً في وجه تغير وتقدم الاساليب التعليميه والتي اكتشفت التأثير السلبي لضرب الاطفال على شخصياتهم ونفسياتهم وثقتهم بأنفسهم انبرى المسلمون للدفاع عن ذلك التصرف البربري المتخلف..فلجأوا بالطبع الى من؟ علماء الاعجاز لينقذوهم.


وفي الاعجاز العلمي مال إلك الا هيفا او بعبارة اخرى عبدالدائم كحيل المحتال الكبير. في مقال اسمه الهدي النبوي في رعاية الاطفال تجدونه
هنا يحاول عبد اللائم اقصد الدايم ان يدعوذنا بمقدمة قصيره عن ان انس ابن مالك عندما كان غلاماً اشتغل خادماً للرسول صلعم لعشر سنوات ( سخرة الاطفال كعماله) ولم يوبخه ولامره، فما هو السبب ياترى؟

عن انس بن مالك قال خدمت الرسول صلعم عشر سنين بالمدينه وأنا غلام ماقال لي فيها اف قط وماقال لي لم فعلت هذا او الافعلت هذا.

يقول عبدالدائم ان هذا مخالفة لعادات المشركين في عصره حيث كانت القسوة مع الطفل عائدة سائده وضرب النساء والاطفال شيء جيد في عرف الجاهليه. (فهل تغير شيء؟)

ثم يعود ويفسر بدون اي دليل او مصدر ويقول ان النبي جاءنا ليعلمنا الاسلوب المثالي للتربية السليمه فنهى عن ضرب الاطفال..الا اذا امتنع الطفل عن الصلاة فالضرب الخفيف في هذه الحاله كما يصفه "امر حسن ومطلوب. ثم يعقب على ذلك على انه لايجوز ضرب الطفل قبل سن العاشره. فلماذا ياترى؟ وهنا يأتي الاعجاز العلمي في السنه الصلعميه، يقول سي عبد الدائم:

السبب في ذلك ان شخصية الطفل تتكون خلال العشر سنوات الاولى وتأثره بالضرب يكون كبيراً خلال هذه السنوات..اما بعد ذلك فيكون تأثير الضرب على حالته النفسيه اقل.

ثم بعد ذلك يورد امثلة من العلم النفس كلها تقول ان ضرب الطفل مضر لسلوكه وشخصيته ويستنتج بقوله: فمن علم النبي اصول التربية الحديثه فسبحان الله من يقول ان المسلمين عندهم عنف وتخلف ويقول ايضاً هذا يثبت ان اجهزة الاعلام الغربيه تقول كلاماً غير صحيح والذي يريد الحقيقه عليه ان يبحث في السنة النبويه وليس كتاب صنعهم الاعلام الغربي ( من يقصد ياترى؟).

ولكنه يغفل او يتناسى انه بنفسه قال ان محمد اوصى بضرب الطفل الذي لايستجيب للصلاه وغيرها من الفروض الاسلاميه.

إن سبب إستخدام الضرب في مواجهة الطفل الضعيف الذي لايقوى على الدفاع عن نفسه هو انه يزود ابوه وامه البالغان بنوع من التنفيس عن ضغوطات الحياة ولفشلهما في استعمال كثير من اساليب التربيه التي تشمل التحفيز والعقاب بدون الايذاء الجسدي.

ضرب الطفل هو نوع من العنف المنزلي وليس اسلوب من اساليب التأديب. لوكان صلعم يعرف لما اوصانى بهذا الفعل القاسي الذي ينكره علم النفس الحديث. ان ضرب الطفل لاينفع كأن يقول الاب او الام لطفلهما لاتضرب اخيك الصغير ثم يقومان هما بضربه هو، هذا يخلق تناقضاً في ذهن هذا الطفل بين مايقولانه ومايفعلانه.


إن ضرب الطفل لأنه لايصلى هو تعليم من خلال الخوف والترهيب. ضرب الطفل يجعله يعتقد ان ضربه لمن لايسمع كلامه هو شيء طبيعي وسيستمر خلال حياته وقد يصبح بعد ان يكبر شخصا لايتواني عن ضرب زوجته.

ضرب الطفل يجرح اعتزازه بنفسه ويسبب دماراً عاطفياً في عاطفته اكثر الناس المازوخيين والساديين هم ممن تعرض للضرب في طفولته.

على عكس مايقوله الاسلاميين وما ينشرون من تعاليم صلعم فإن بالامكان تعليم وتأديب الطفل بدون اللجوء للعنف والضرب. الطفل سيكون بالطبع مزاجي ونشط وينسي ويتملل ولعوب وهذا شيء طبيعي فهو مجرد طفل، يجب ان تتواجد معه وتشاركه وتلعب معه وتتكلم معه وتستطيع ان تعاقبه بحرمانه من بعض العابه او من الخروج وتعليمه الاعتذار والاعتراف بأنه فعل شيئاً خاطئاً وعندما يفعل اغمره بحبك وعطفك اوبد له سعادتك به...ولكن لاتضربه. لا ننس ان هدف التأديب هو تعليم الاطفال السلوكيات الحميده، والصلاة ليست منها.

أن هدف الضرب في الاسلام سواء ضرب الطفل او ضرب المرأه هو الطاعه التامه، الدين لاينفذ في عقول الناس بدون وجود هذه الطاعة التامة التي تخلق تلك الشخصيه المتدينه الهشه المعقده المشغولة بالخرفات من قصص الانبياء والمشعوذين.
عدم الطاعه هي اكبر شر واكبر ذنب فكما يطيع العبد ربه يجب ان يطيع الطفل اباه وامه.

انها جريمة ان تضرب الاخرين، وانها لجريمة اكبر ان تضرب طفلاً اضعف منك وان تجد في الدين الاسلامي المسوغ والراحة والتبرير لهذا الفعل المشين.


اي رب هذا واي نبي هذا الذي يسن شريعة وشروطاً منظمه..لضرب الاطفال؟ انه رب شرير لايستحق العباده.

بن كريشان

هناك 3 تعليقات:

eslam يقول...

والله أنت لا تفهم الإسلام لأنك لست مسلم

himoon يقول...

أتخيل لو قال لك ابنك ذو العشر سنين مثلا" كلامأ بذيئا"فأن امامك خياران لا ثالث لهما:
الاول : ان تضربه ضربا" تأديبيا" لا تبرحه فيه وتفهمه ان من علمك هذا الكلام غلط وتخيفه من تكراره على أمل ان يفهم وبذلك تناقض نفسك بموضوع الضرب
الثاني :ان تحاول افهامه بدون ضرب وربما تشعر انه يفهمك وبعد يومين ستجده يضاجع ابنتك ذات الثمان سنوات وهو يقول لك بلط البحر لانه عقله عقل طفل ولا رادع له ولا خوف

Muradds يقول...

بصراحة تعليقك عجيب !! اذا لم تضرب الصبي فسينكح اخته !!هههههههههههههههه !!!