الاثنين

إمرأة شجاعه




عيد سعيد أحبابي و كل عام و انتم بألف خير، كم اتمنى في يومنا هذا في عيدنا هذا ان تظلوا بعيداً عن شر الاخوان المسلمين، والسلفيين الوهابيين و القاعده و الارهابيين و امثالهم من حزب الله من الشيعة المتخلفين ومن تبعهم من الحوثيين وعموم المتدينين المؤمنين من المسيحيين و غيرهم من المجرمين اما بعد...فنحن مُتعودين على طولة بال الغرب مع المتطرفين الاسلاميين الذين لديهم. بعض الدول الاوروبيه اصبحت فالفعل بيئة صالحة لنمو الارهاب مثل بريطانيا التي إنطلق منها بعض الذين قاموا بعملية مومباي. الدول الاوروبيه هذه ترفض حتى طلبات التسفير لبعض المتطرفين المسلمين في اوروبا و المطلوبين بجرائم من بلادهم الاصليه. ولكن هل ينفع ذلك مع الانذال؟ أبداً فهم لايقدرون حتى مضيفهم ، و يعضون اليد التي تطعمهم.

من مباديء الاسلام التقيه و الكذب و ليس هناك مجال للشرف و المروءه. في بريطانيا يستلم كل من هؤلاء الاسلاميين المتطرفين و الكاذبين بأنهم مطلوبين في بلادهم راتبا سنويا من الحكومه من فلوس دافعي الضرائب من المواطنين الكادحين يبلغ : ۰۰۰‚۳۰ جنيها سنوياً، و هذا بدون التعليم المجاني لأولاد هذا الإسلامي المتعصب والتأمين الصحي لعائلته. افلا يشكرون؟

استغرب ان المسلمين يدعون بأن الملحدين بدون أخلاق؟ كيف و هذا دليل على انهم هم الجاحدين بالنعمة و هم عديمي المروءة و الشرف الاخلاق؟ من يخون من آواه و أكرمه هو عديم الاخلاق فعلاً وليس الملحد المظلوم. يأكلون من خيرهم ويصورونهم ( الغرب) كذباً بانه غابة يمارس فيها الناس الجنس كالحيوانات في الشوارع. إقرأ هذا الكذب
هنا.
هؤلاء المتدينون يحترفون التدليس و الكذب، هناك منهم من يدور على مواقع و مدونات الملحدين ليفعلوا ماذا؟ يكتبون اخبار من إسرائيل..لماذا؟ ..ليتصور الناس بأن هذه المدونه او تلك هي فعلاً إسرائيليه! شيء غبي..صحيح ولكن الاغبى من ذلك هو انهم يعتقدون ان ذلك ينطلي على الناس، ان اكثر الشيء في الدنيا حماقة هو عندما يظن الغبي انه خبيث.

أخيراً اخواني و اخواتي و في قضية فريدة من نوعها حكمت "قاضيه" إمرأه على مسلم متطرف في بريطانيا بالسجن أربع سنوات و قالت له قبل نطقها بالحكم : إذا أخترت الحياة في هذا البلد، فعليك العيش بقوانينها..مفهوم؟ ليس هناك شيء مثل قائمة الطعام هنا تختار منها ما تحب ان تأكله..وطاعة القانون البريطاني ليست على هذه القائمه".


هذه السيده هي إمرأه اي الجنس الذي لايحترمه السيد مسلم متطرف، النوع الذي يحب ان يكفنه بالنقاب ويحجبه بالحجاب..أرسلته هذه المرأه ذليلاً الى حيث يكون المجرمين من امثاله. لم ينفعه عذر "حقوق الانسان" هذه المره فهو لايعرف منها إلا ما يصب في مصلحته.

علي بهشتي، ٤۱ سنه متطرف إسلامي، يعرف عنه انه حمل إبنه ذو السنه و النصف في مظاهرة ضد رسومات الكارتون و قد البسه قبعة كتب عليها " انا احب بن لادن". لا ويقولون لماذا يكرهنا الغرب.




حكمت محكمة العدل الملكيه بالسجن اربع سنوات عليه لتلغيمه منزل ناشر بريطاني كان ينوي نشر كتاب إسمه " جوهرة المدينه" . علي بهشتي هو احد أتباع المتطرف المجنون ابو حمزه المصري.

الكتاب من تأليف الكاتبه شيري جونز قد تم رفضه من معظم دور النشر التي تعرضت للتهديد من قبل المسلمين في بريطانيا. الناشر مستر جيبسون راينجا ، من دار جيبسون سيكوير بووكس قرر ان يقبل التحدى بإسم حرية الفكر وحق التعبير للإنسان كما تدعو لها القيم الغربيه.

محامي الدفاع اندرو هال قال في دفاعه عن موكله : "انه تصرف حتمّته الرغبه الحارقه بالاحتجاج على من جرح احساسه الديني". اي إحساسه ديني رقيق هذا يجعله ان يضع قنبلة و يصب الديزل و الكيروسين على منزل عائلة الناشر.



هذا الناشر قد صرح بأن الكتاب يحترم الاسلام وان نشره هو تعبير حق عن الديموقراطيه الليبراليه. ليس من حق اي متطرف اسلامي ان يمنع حق الناس في القراءه.

دعونا نحييّ هذا الناشر الشجاع و هذه القاضيه الاشجع لوقوفهم بجراة امام التطرف و الغباء..شيء لاتجروء عليه حكوماتنا و برلماناتنا و صحفنا التي تجامل و تراعي هؤلاء المتطرفين المهوسيين بالخرافه الدينيه.

كل عام وكل وشهر و كل اسبوع و كل يوم ، وانتم دائماً بخير

بن كريشان

ليست هناك تعليقات: