الاثنين

هَلْ تَخلِقُ الادْيـانُ حـَضارةً؟


كتب يزيد الشمري:


سيد بن كريشان،


تحياتي الحاره..ارجو ان ترد على سؤالي من فضلك: ماتفسير الحضارة الاسلاميه في القرون الوسطى؟

الم تجلب لشعبها الامن و الوفرة و التقدم في مجالات كثيرة و التفوق الحضاري على الامم الاخرى؟


ابنك/ يزيد الشمري


بقيت افكر في تعليق يزيد و لمدة طويله قبل ان اقرر ان اكتبه في مقال، فهل خلق الاسلام تلك الحضاره؟ اهو دين مختلف عما قبله بكونه حضاري يشجع العلم و التدوين و الاكتشافات و يسن قوانين مبنيه على المساواة بين الجنسين و الطبقات والحقوق المدنيه و الحريات؟



هناك نقطة مهمه صغتها من خلال تساؤل عنوان المقال: هل تخلق الاديان حضارة؟ يردد المسلمون او بالاحري ينسبون لأنفسهم حضارة في الماضي من خلال ماحققته بعض الممالك العربيه و غيرها مثل الدولة الاموية و العباسيه او الحكم العربي في الاندلس بإسبانيا او حتى الدولة العثمانيه التركيه و غيرها. نعم يربط كثيرٌ من المسلمين الاسلام بالحضاره فهل هذا صحيح؟


ربما احسن وصفٍ لهذا هو انهم " يتشدقون" فالاديان لا تبني حضارة، قد تؤدي الاديان الى انهاء حضارة وتدميرها، وبرأيي انه لو استمرت فترة حُكم الخلافاء الراشدون فلن يكن هناك الا نموذج اشبه بالطالبانيه او السلفيه الوهابيه التي ظهرت في نجد او ربما يكون العرب شعباً شبيهاً بالمغول ،وقصة تدمير مكتبة الاسكندريه على يد عمر بن الخطاب او على يد امبراطور روماني مسيحي تتجلي بمقارنة ذلك بالمغول وتدميرهم لمكتبة دار الحكمة ببغداد.



كل الدول والسلطنات المذكورة اعلاه لم يكن الدين فيها الا سبباً مُستغلاً لإخضاع و تبرير الاستيلاء على الاراض وجمع الضرائب و كل ما تحقق علمياً و ادبياً ومآثر العمارة ماهو الا فترات سمح بها للعقل ان يتخلى عن قيوده الدينيه. ان افضل مثال لما اقول هو ان نترك بلاد الرمال ونعقد مقارنة تاريخيه مهمة جداً وهي مالذي حدث للامبراطوريه الرومانيه.


قبل الفي سنة من ظهور المسيحيه كانت هناك الامبراطورية الرومانيه، وهي الحضارة التي قدمت لنا الحكم الجمهوري و هي التي ابتكرت الديموقراطيه، في الحضارة الرومانيه نشأت فكرة الحكومه، الاشغال العامه و شبكات توزيع المياه على المباني والبيوت. عندي كتاب مُصور عن انجازات الرومان المعماريه وستندهش لو عرفت ان الرومان كانوا ينقلون المياه بواسطة " الاكوادكت" و هي جسور معلقه تحمل المياه الى المدن. ليس هذا فحسب بل المياه تصل الى البيوت و على فكره الرومان ايضاً هم من ابتكر فكرة بناء الفيللا، وكان لديهم مبان تصل الى اربعة طوابق يصل الماء فيها الى الطابق الرابع.


ادوات الجراحة التي نراها اليوم كانت في الاصل ابتكاراً رومانياً، لقد ابدع الرومان في الفلسفة و الحكمة و علم الاخلاق، اقاموا نظم المحاكم و العدل و بنوا طرق توصل مدن الامبراطوريه المترامية في اوروبا وشمال افريقيا واسيا لنقل التجاره، لو ذهبت الى مدينة بومبي " التي يدعي المسلمون كذباً ان الله عاقب اهلها" لوجدت ان المدينه كان بها نظام مجاري و تصريف للمياه.


اترون كم الاشياء قدمتها هذه الحضارة لنا اليوم في زمان لم تولد به المسيحية بعد و لكن كان هناك من؟ كان هناك اليهود. عاش اليهود في فترة متزامنة مع الامبراطورية الرومانيه فماذا قدموا للانسانيه من حضارة؟ لاشىء لم يبتكر اليهود شيئاً استفادت منه البشريه في تلك الفترة ابداً فلماذا؟


في سنة ٥٠٩ ق.م اسس الرومان اول جمهوريه في التاريخ بعد ان ازاحوا ملك روما تاركوينوس سوبيربوس، لقد كانت تلك الفترة الحقيقة لبداية ازدهار وعظمة الامبراطوريه. كان اساس ذلك هو القانون الذي سنته روما ولا يصدق الانسان ان ذلك القانون كان علمانياً لم يضع الرومان به الهاً من الهتهم و لا طقساً من طقوسها. لقد اقيمت تلك القوانين لمصلحة الشعب وليس الالهه ، و لقد سُنت بواسطة مجلس الشيوخ و شعب روما و لم تتنزل من السماء حيث كانت الالهه تعيش. لقد كانت حكومة من الشعب وللشعب و قانونها مخصص للشعب وحده. انها المعادلة التي قل ان تفشل في العالم الا في بلاد الرمال والتي كان النصر دائماً لقوى التخلف و الظلام بدلاً من الحرية و الديموقراطيه.



بالطبع الامبراطورية الرومانيه لم تكن مثاليه فقد كان الرق سائداً و كانت بها طبقيه و تفرقة جنسيه و لكنها ليست بالحدة التي نجدها في المجتمعات الدينيه كالتي كانت موجودة بين الشعب اليهودي المعاصر لهذه الاحداث. لقد كانت المرأة قادرة على المساهمة في الحياة الرومانيه وانجاح انجازاتها.


كانت روما امة من المتعلمين الذين يجيدون القراءة و الكتابه، لقد كانت الكتابة مهمة جداً فهي اداة ادارة هذه الامبراطورية المترامية الاطراف ولكن لم تكن الكتابة مكرسة لتدوين الكتب المقدسة، في الواقع لم يكن لديهم اي كتاب مقدس و لا كلمات و لا آيات ولا اسفار و نصوص تحمل اية قدسيه. على عكس اليهود الذين لا يتعلم فيهم الواحد القراءة الا ليقرأ التوراة، كانت الكتابة الرومانيه تستخدم لتسجيل القوانين و القصص و المسرحيات و حتى قوائم التسوق. كان الرومان يكتبون بلغة واضحة عمليه نستطيع ان نقرأها ونفهمها بسهولة اليوم و لم يكن فيها ابرا كادبرا حاقوديشا مبهمه مثل التوراة.

لم ينظر احدٌ في روما الى اللغة اللاتينيه كلغة الالهه او الانزال او كلمات الله، لأن الكتابة كانت تسهم في بناء الحضارات بينما بقىَ اليهود يستعملون الكتابة فقط لتدوين كلمات ربهم المقدسه. لقد كانت مضيعة لقوة و تأثير اللغة المكتوبه في الحضارات، فقد قتل اليهود انفسهم بأعتبارهم الكتابة والكتب شيئاً مُقدساً. لقد فوتوا على انفسهم استخدام اقوى اداة اتصال في ذلك الزمان لبناء حضارة فظلوا شعباً بدوياً جاهلاً. لم يخرج من اليهود في تلك الفترة فلاسفة و لاعلماء ولا فنانون لا رجال دولة و لاحكماء رغم ان بينهم من كان يقرأ و يكتب بالعبرية على مدى اكثر من الف سنة على الفاضي، لقد ضيعوا كل هذا في تدوين التفاصيل الدينية التافهه فقط و قراءة تلك النصوص الفاضيه من التوراة و هم ينوصون و يتمايلون برؤسهم كما نرى قارىء القرءان. اليهود لم يصبحوا امة راقية او قوية في ذلك الزمان بسبب دينية الكتابة ودينية القوانين.


حتى الاغريق من قبل الرومان كانت الكتابة عندهم اداة و ليست شيئاً مقدساً بعد ان تجاوزوا الثقافة الشفهية القديمه فلم يستعملوها لتدوين اديانهم و تحويلها الى نصوص وكتب مقدسه، بل استعملوها لحاجة الناس و تدوين قصص البطولات و الشعر والفن و المقارعات الفلسفيه و الرياضيات و الهندسه. اليهود لم يستخدموا لغتهم المكتوبه لأي شيء علمي ولا ادبي و قصروها على الاستخدام الديني مما جعل الاغريق امة متمدنه و اليهود امة متخلفه. كان الاغريق اغنياء مادياً بسبب ذلك بينما انفق اليهود كل شيء لتعظيم ربهم فعاشوا فقراء.


لقد بنت الامم من حول اليهود الاهرامات و المكتبات والحدائق المعلقه لقد صنعوا العربات و اسلحة من الحديد و بنوا التماثيل..فماذا فعل اليهود بجانب الحقد والغيرة من جيرانهم و بالذات المصريين. في الواقع لاشيء لا توجد حتى تماثيل او مبان يستطيع اليهود ان يدعون انهم قاموا بها، فكذبوا على العالم بقصة مملكة سليمان التي لم توجد ابداً ولم يستطع احد ان يجد ولا جرة صغيره من تلك الحقبه ليومنا هذا.


قدم الرومان للعالم طرق صنع النبيذ، الطب، النظافة والصابون و الحمامات، الاشغال العامه و الشوارع نظم الزراعة و الري و الصحة العامه…فماذا قدم اليهود للعالم في تلك الحقبة؟ انا لا اتكلم عن اليهود اليوم الذين تعلموا و نهلوا من حضارة العالم الحديثه انا اتكلم تاريخياً لم يكن اليهود الا شعباً متديناً طمست الخرافة عقله بين شعوب بنت حضارات مثل مصر وبابل ثم روما.


كانت الحضارة بالنسبة للشعب اليهودي هدفها هو خدمة ربهم وسبب وجودهم هو اليقين و الايمان بالتوحيد و عدم اقتراف ذنوب حتى يتم تجنب يهوه ذلك الاله الحانق. الشعوب الاخرى لم تكترث بيهوه ابداً. انه مدعاة للسخريه ان يعتبر اليهود ان الاغريق غير متحضرين لأنهم لايصدقون بيهوه، وكان الرومان غير متحضرين لأن ليس لديهم كتاب مقدس. اعتبروا كل من حولهم كافر وبربري وجاهل بناء على مالديهم من فكرة دينيه. لقد تحدثت التوراة ( العهد القديم) بحقدٍ عن الفلسطينين و اعتبرتهم برابرة بينما تشير الاثار اليوم ان الفلسطينين كانوا تجاراً تعلموا ركوب البحر بينما لا نجد شيئاً يذكر عن ماتركه اليهود.


ماهي الحضارة؟ ان التعريف الذي اجده في قاموس اكسفورد يقول انه مستوى عالٍ نسبياً من التنمية الثقافية والتكنولوجيه و خاصة مرحلة تطور الكتابة و الاحتفاظ بالمعرفة عن طريقها و نقلها للاجيال و تطويرها.


لم يقل القاموس في تعريفه ان الحضارة لها علاقة بدين او اديان. الحضارة لا علاقة لها بالدين و التدين بل بالعكس فهي متنافرة متعاكسة معه.


ينكر المسيحيون على الرومان لباسهم الذي كان يسمح بإظهار مفاتن و جمال الجسد و يعتبرونهم متوحشين ويلومونهم على قتلهم ليهودي مهووس هو المسيح سبايدرمان ولا يهم ان كان الرومان هم من اكتشف طرق صنع الزجاج و استخراج الرخام و تشكيله و غير هذا ….و لكن هذا الكلام كله هراء. لقد تحضرت روما لألف سنة قبل ان تصل اليها المسيحيه، لقد ظهرت المسيحيه في احد مستوطنات الرومان ثم تطورت في روما او في الارض التي نسميها اليوم تركيا…ثم اصبحت روما مسيحيه فماذا حصل؟


بماذا ساهمت المسيحيه التي حكمت روما في تطوير الحضارة الرومانيه ومالذي استفادته البشرية منها؟

لاشيء سوى الحشمة في الثياب و الاستشهاد في سبيل الرب يسوع سبايدرمان.



حولت المسيحيه البانثيون الى كنيسه و اخرجت منه الالهه القديمه، ثم اضاعت الهندسه التي بنته و لم يعرفوا كيف يكرروا سقفه الذي يعتبر اكبر قطعة صب خرسانيه في تاريخ العماره القديمه. كان البانثيون مكان للتسامح تـُعبد فيه كل الالهه على حد سواء فجاءوا بيسوع سبايدرمان ووضعوه هناك و ياويل من عبد الها غيره.

قبل ان يأتي المسيحيون كان الرومان مهوسوون بالنظافة و بنوا اكوا دكت كماقلت لكم لجلب المياه الي روما، اُهملت هذه الاشياء لأن النظافة الجسيديه لم تكن مهمة عند المسيحيه بقدر النظافة الروحيه وكان مهما للمسيحي ان يعرف كم عدد الملائكة التي ترقص على رأس دبوس بدل ان يتعلم الخطابة والفلسفة.


روما غرقت في القاذورات و لكن هذا لا يهم المسيحيه فالمهم هو انقاذ ارواح الناس من العذاب الابدي، نعم هذا كان هدفها. ان مملكة الله هي الاهم من كل هذه الدنيا. انتهت الجمهوريه و نُصَّبَ ملك على روما، انتهت الديموقراطية و حكم الشعب للشعب. ان تكون متمدناً بالنسبة للمسيحين هو ان تكون روحانياً تعبد الله. منعت الكتابة في الفلسفة واختفت كثير من الاعمال القديمة بسبب المسيحيه واصبحت اللاتينه هي اللغة المقدسة للكتاب المقدس فقط. وبدأت بهذا مايسميه التاريخ بالعصور المظلمة، العصور الوسطى.


قام البطريارك المسيحي ثيوفيلوس حفظه الله وبتعليمات من الامبراطور ثيودوسيوس بحرق وافناء كل كتب الحكمة والتي تمثل مجموعة ضخمة من المعرفه في تاريخ الثقافات والعالم و الموجودة بمكتبة الاسكندريه. دمرت جميع المعابد الوثنيه، تم حرق مبني السيرابيوم وقام الغوغاء من المسيحيين بتدمير متحف "ثي" والذي كان يعتبر معبد العقل.



ان حرق الكتب ليس من الاعمال الحضارية كما تعرفون، فقد كان زوار المدن يفتشون و تصادر منهم اية كلمات مكتوبة لا تتعلق بالمسيحيه و كلمات الله، استمر الهجوم على المعرفة و العلم و الحكمة بغرور من المسيحية الجديدة الرافضة لأي نوع من العلوم ببرية و وحشية وتعصب.


ضعفت الامبراطوريه الرومانيه بسبب ذلك حتى انهارت في النهايه على يد البرابرة و القوط الغربيون لأنها لم تستطع الحفاظ على تفوقها العسكري فلم تساعدها الاصلبة المعلقة ولا الوصايا العشر ولم ينفع توجيه الطاقات و توظيف الجهود في الصلوات الحميمه و الادعيه بعد ان خسرت تفوقها العلمي والهندسي واضاعت فنون و تكتيكاتها العسكريه و اسلحتها المتطورة تكنولوجياً في ذاك الزمان.


ان فكرة ربط الاديان بالحضارة و التحضر هو مثير للسخريه فكيف تصمد امام العقل اديان همُّها الاكبر مكافحة العرى ولبس الحشمه و حيض المرأه ورجم المذنبين وعدم اكل الخنزير او تحريم زراعة محصولين في حقل واحد ( يهوديه) في بناء حضاره. الحضارات و جدت قبل ان تظهر اليهوديه و المسيحية و الاسلام، ان قوانين حمورابي كتبت ١٧٠٠ سنة قبل الميلاد، الفلسفه الاخلاقيه و القوانين العلمانيه الغير دينيه وضعها الاغريق والرومان قبل ان تظهر المسيحيه و الاسلام للوجود و انتهت في اوروبا ببداية العصر المسيحي المسمى القرون الوسطى.


الاديان تنسب لنفسها الحضارة و الاخلاق و كل شيء ليس منها لتظهر بصورة مقبولة و تجتذب الاتباع و لتخفي وجهها الطقوسي المتخلف. كان الرومان يعبدون الهتهم و ربما يسجدون لها و لكن لا يحتاج الواحد ان يقدس كلمات وكتب كالمسلم يغتسل لأنه سيقرأ القرءان او يعلق كلمة الله في مكتبه و بيته كما يعلق المسيحي على رقبته الصليب ليحميه.

ظهرت العربية للوجود كلغة دينية في البدايه، في الواقع اننا لا نجد اي اثر لثقافة عربية قديمة قبل الاسلام لكونها ثقافة شفهيه شبيهة بالعبرانية القديمه. كانت الناس في البداية تدرس اللغة العربيه لتقرأ النص الديني فقط مثل ما كان عليه اليهود قديما. و بدت وكأنها لغة تحمل سر القدسيه الالهيه و لكن الامور تغيرت مع الوقت و مع سقوط الخلافه الراشده المتعصبه، و تأسيس دول نقلت نظمها من الفرس والهنود والرومان كان الاسلام يواجه عقبة كبيرة بمنعه التصوير و الرسم و اقتصار اللغة على الخطاب الديني. الدول الجديده اتجهت الى تحديث العربيه و تغييرها حيث استوعبت العربيه لغات اخرى وابتلعت كلمات غير منتهيه من السريانيه و طورت في ابجديتها و طريقة كتابتها بالذات حتى اصبحت لغة تكاد تكون مختلفة عن لغة القرءان و لديها قدرات تعبيريه اكثر منه.


حركة الترجمة العربيه و التي نقلت نصوص الاغريق والرومان والتي حفظت تلك الكتابات لثقافة العصر كانت مخنوقة بالاسلام الذي يمنع تصوير الناس والحيوانات و الذي جعل العرب والمسلمين رغماً عن الاسلام مهوسيين بالزخرفة و التي قادتهم الى دراسة الهندسة الرومانية القديمه، رغم تحريم الدين لزخرفة المساجد واعتبار الامر بدعه استمرت الثقافة الجديده في دفع الدين الى الخلف و التركيز على العلوم فأصبحت لغة اتصال وحضاره.


ان اساس الحضارة العربيه ليس الاسلام، بل ولادة لغة قادرة على الاتصال والتعبير وتدوين الثقافة و العرفة خارج المعلومه الدينيه و خارج قدسية النص. لقد بلغت في فترات الذروه شيئاً شبيهاً بروما القديمه. ان رأيي ان تحرر اللغة العربيه وتحولها الى لغة منظمه تستخدم في التدوين و التعليم و مراسلات الدواوين هي ما جعلت الحضارة العربيه تلك حضارة عالميه متطوره و ليس الدين، انهم بعض الملوك و لسلاطين الذين كانوا عمليين جداً وابقوا الدين مكبلاً لفترة سمحت بهذا الازدهار.


الاسلام يريد ان يسرق ذاك الانجاز و يدعيه لنفسه، وكيف يكون هذا ؟ امن خلال دين لايهتم الا بعلوم الشرع و يعتبر الفلسفة والمنطق من المحرمات؟ الحضارة التي وجدت في بلاد الرمال بدأت صحيح بشرارة الاسلام و غزو الشعوب الاخرى ولكن ذاك لم يكن حضاره، الحضاره جاءت عندما اجلس الدين في المقعد الخلفي وقاد العلم المسيره.



ارجو ان اكون قد اجبت على سؤال يزيد، وارجو ان نستمع لأراء الاخرين حول هذا الموضوع


بن كريشان


هناك 9 تعليقات:

DDEEF123 يقول...

عندي لك حل ممتاز ياكريشانوف الحادوفيتش ليش ماتدعي النبؤة وتصلح الغلطات التي تدعيها بالإسلام
ويا من افاد واستفاد بصراحة فكرة جهنمية

DDEEF123 يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
DDEEF123 يقول...

أنت
الشقي بغيرك وغيرك لم يشقى بك فهل من مدكر

فدوى مهدي يقول...

كلامك لايد على العلم انما على تعصب وحقا لو تفكرت وتمعنت لوجدت ان البشر هم السبب في تخلفهم وليس الدين والدليل ان حوداث السيارات كثيرة فهل نلوم صانعي السيارات ام نلوم الناس الذين لم يستعملوها تبعا لقوانين المرور

غير معرف يقول...

بالفعل،لا يمكن لعقل قيده الدين أن يبدع .حتى المبدعين العرب والذين نسب إليهم الإسلام كانوا أشد الناس إبتعادا عن هذا الدين.

aras111 يقول...

كلام جميل ومنطقي يابن كريشان العظيم
اتوقع في المستقبل ان يسود العقل والمنطق كل العالم , عندها سوف يختبيء المسلم وراء الحجر او يرمي بنفسه في البحر بعد ان يدرك قلة سعة تفكيره وانه كان سبب في وقت ما بعدم التقدم والتطور العقلي وبالتالي الحضاري .

aras111 يقول...

اتمنى ان تكتب فكرة عن المستقبل , ربما سنة 4000 م , هذا اذا لم تكن قد بدات بكتابته مسبقا .
وشكرا لك يا بن كريشان العظيم

Unknown يقول...

ع فكرة مقالك هذا اكد لنا جهلك

Unknown يقول...

كلام هائل