الاثنين

بنات الله

حين دخل محمد صلعم مكة فاتحا سنة 630 ميلاديه، كان اوائل الضحايا هن الصنمات الثلاث..اللات و العزى و مناة ، وكن بمثابة بنات الله..كان ذلك هو تاريخ تحول بلاد الرمال من عبادة الالهه الاناث... الي عبادة اله ذكر

التحيز الذكوري واضح في اية تقول

المال و البنون زينة الحياة الدنيا..والبنون هم الاولاد من دون البنات، ولا تصدقوا الذرائعيين من الاسلاميين عندما يفسرون كلمة بنون بأنها للاثنين الاولاد و البنات معا، فمن فمك ادينك كما يقولون. فرب الرمال يقول في اية اخرى : ام له البنات و لكم البنون فالبنون هنا هم الاولاد و الا فهو يناقض نفسه


تدور في الكواليس الخلفيه لمملكة الرمال الكبرى حاليا مسألة منع النساء من الصلاة و الطواف بالكعبه في الحرم المكي..اصداء اصدار قانون او فتوي بهذا الخصوص وصلت الي وسائل الاعلام الخارجي مما حدا بالمسؤولين السعوديين اولا، ان يعلنوا ان الامر برمته هو مجرد مقترح تجري دراسته، ثم عادوا و قالوا انه يهدف الي تخفيف الزحام في الحرم..بالتخلص من النساء. ثم صرح احدهم ان المنع سيقتصر فقط على اوقات الصلاه ، اريدك ان تتخيلوا رجال الهيئه يطاردون النساء الي خارج الحرم حتى يتمكن الرجال في الحرم من التركيز في صلاتهم
اتذكر ان هذا حدث لي عندما اخذت امي للحج، و بينما انا امشي الي جانبها في الطواف، حتى لا تضيع كعادتها ، مر علينا جروب من الحجاج الماليزيين و بينهم كانت فتاة جميله تشبه الممثله لوسي لو..نظرت هذه الفتاة في عيني لمده ليست بالقصيره ثم تابعت المشي مع والديها ..نسيت نفسي و الحج و الدعاء .. التفتت الماليزيه الي الخلف و ابتسمت لي بخجل لثواني و اكملت مشيها..و فجأه انتبهت انني ضعيت امي! و قضيت ثلاث ساعات ابحث عن امي في الحرم و خفت خوفا شديدا..و اخيرا صعدت للطابق الاول و ظللت اراقب الناس من فوق ؟ حتى لمحتها اخيرا.. واقفة امام بئر زمزم

و كأن قوانين السعوديه و ثقافتها الصحراويه والدينيه المعاديه للمرأه لا تكفي و هناك حاجه لفعل المزيد .الاخبار القادمه من السعوديه تقول ان تطبيق هذا الامر بدأ بصورة غير رسميه و يقوم بعض الاشخاص في الحرم بأمر النساء
بالخروج خلال اداء الصلاه الي خارج الصحن المكي



طلبت من بعض الاخوه و الاخوات من القراء الذين يكاتبوني من مملكه الرمال القفراء الكبرى بتوضيح الصوره لأتمكن من كتابة هذا المقال. المعلومات التي وصلتني تدل على تناقض و عدم اتفاق يبدوا مقصودا لتمرير الامر بدون ان ينتبه اليه احد، و ذلك عملا بسنة بني اسرائيل في بناء المستوطنات حين يقولون اوقفنا بناء المستوطنات بينما الكنيست يأمر ببناء المزيد منها على اساس قانوني اخر، فمثلا رئيس معهد الملك فهد لدراسات الحج يصرح لوكالة الاسوشيتد برس بأنهم الذين اقترحوا القانون و قد تم تطبيقه فعلا، ولكن الشيخ يوسف الخزيم نائب رئاسة شؤون الحرمين يقول ان للنساء الحق كما كان دائما بالصلاة في صحن المسجد و على رخامه الايطالي الابيض المقدس..ولكن ان طلب من امرأه مغادرة المكان فهو لضبط النظام لا اكثر! كنت اود ان اسأل الشيخ خزيم ان كانت النساء هن اللاتي يتسببن في حوادث موت الحجيج دعسا كل سنه ام الرجال؟

لم تمنع النساء المسلمات على مر التاريخ و العصور من الصلاة و الطواف بالبيت منذ عهد الرسول صلعم. ولكن ماهي الاسباب خلف هذا المنع الان بعد كل هذه القرون؟



كما تعلمون ان غير المسلمين ممنوعين من دخول مكه و مايسمونها بالاراضي المقدسه، وذلك حتى لا يدنسوا طهارتها. منع النساء من الصلاه قد يكون مبنيا على ذلك كونهن نجسات و يتسببن ببطلان صلاة الرجل مثل الكلاب السوداء

كانت جنوب افريقيا و الولايات المتحده في الستينيات لديها قوانين تمنع الناس اصحاب البشره الداكنه من ركوب الباصات مع البيض و يمنع عليهم دخول المطاعم المخصصه لهؤلاء البيض او الغير ملونين كما كانوا يسمونهم

يدعّي كل شيخ اسلام من المبرريين و الباحثين عن الذرائع ان الاسلام ساوى بين البشر و انه يعامل المرأه بنفس المساواه و سيكذبون بقولهم الاسلام حرم عادة وئد البنات و سمح بعدله للمرأه بمقدار ضئيل من الميراث يساوي نصف ما يحصل عليه الرجل. ان الحج هو الطقس الاسلامي الوحيد الذي يظهر ان الرجل و المرأه سواسيه امام الله و يثبت ان تغطية و جه المرأه، والعياذ بالله، غير مطلوب منها امام الله و في بيته...لذا يخشي الاسلاميين من هذا الركن الاسلامي الاباحي و الذي ورثناه من ايام عبادة بنات الله الثلاث اللات و العزى و مناة.. و يعملون على أسلمته الان مثلما فعلوا عندما منعت المرأه من الصلاة في المساجد قديما بفتوى ان اجر صلاتها في البيت اكثر

أود ان افتح المجال لطرح حلول لهذه الازمه الوهابيه لمصلحة المرأه المسلمه و سأبدأ بنفسي

: المقترح الاول

وهو مقتبس من نظام حدائق بلدية العين حيث يكون يوم الجمعه و الثلاثاء مخصصا للنساء فقط. نفتح صحن الكعبه فقط في هذه الايام للنساء فقط و بأمكانهم الطواف بالشورت و الميني ان كن مستمتعات غير محرمات، فليس هناك من اعين
رجاليه تبصبص في الحرم






: المقترح الثاني

أن نبني بلكونه كبيره فوق ناطحات السحاب المحيطه بالكعبه بشكل دائري مثل الطبق الطائر تقوم النساء بالطواف عليها فوق الحرم. و لا بأس ان سقطت هذه البلكونه على الحرم ..فستسقط فوق رؤوس الحجاج الذكور من تحت

:المقترح الثالث

أن تترك النساء عبادة رب الرمال الذكر و يعدن الى عبادة الالهات الطيبات اللات و مناة و اختها العزى، و سنتميز بأن نكون اول امة في العالم لها دينين، واحد للرجال و واحد للنساء..وهنا سيكون للنساء الفرصه بأن يكن عالمات دين و يشار اليهن بصاحبات الفضيله و يقمن بأصدار فتاويهن بأنفسهن في دينهن الخاص و لن يحتجن ان يسألن اصحاب الفضيله من الذكور.. فهذا اختلاط محرم

: المقترح الرابع

مثل ما هو معمول في مصلى النساء بالمسجد و مداخل النساء الي الوزارات و الفروع النسائيه للبنوك حيث يكون مدخل النساء من باب خلفي حقير بقرب الحمامات و المخازن. نخصص قسم للحج النسائي له ابواب خلفيه تدخل منه النساء ليقمن بالطواف حول نموذج مشابه للكعبه و لا يضير ان مسته النساء فهو غير مقدس و مصنوع في تايوان

: المقترح الاخير

اسقاط الفريضه عن النساء لتصبح اركان الاسلام اربعه فقط للمرأه و خمسه للرجل..او فنلغي الحج تماما عن النساء و الرجال ...فمن يحتاج اليه اصلا ..او ربما نجد مكة اخرى نحج اليها

هذا ما عندي من اقتراحات..و لنستمع الي مالديكم

بن كريشان

هناك 3 تعليقات:

Unknown يقول...

لا يوجد شيء اسمه اله مذكر أو مؤنث
الله تعالى واحد أحد
و لا يحتاج إلى تأنيث و تذكير
هذا دليل على أنك لا تعي ما تقوله

غير معرف يقول...

افضل شيء المقترح الثالث .

salim basri يقول...

الالحاد الماسوني يعبد العهر المؤنث متجسدا ببنت ابليس التي لها اسماء شتى مثل عشتار وعشيرة واللات والعزى ومناة وكالي وسيبيل واوغاريت وسكينا والحميراء ومادونا والزهرة وفينوس وافروديت واخيرا مارلين مونرو و (ايدولز) هوليوود ومعبودات الجماهير العربيات
لما كانت عبادة الانثى هي الشرك السائد فاستعمل الله الضمير المذكر "هو" تنزيها عما يشركون ولان ضمير الذكورة اكثر تجريدا من ضمير الانوثة ولو لا حاجة الناس الى تسمية الله لكان حراما استعمال اي اسم او ضمير لوصف الله
وكلمة الله لاتعني اكثر من (ال اله)
كما ان كلمة يهوه لاتعني غير (انا هو انا)
فاسم الله الحقيقي مجرد من الحروف والاصوات وهو مجرد معرفة قلبية وذلك مايسمى الاسم الاعظم