الاثنين

....مظاهرة الاماء



بعد ان شاهدت صور المظاهره النسائيه امام مجلس الامه الكويتي، و هن يطالبن بحقوقهن السياسيه، بعبارات بسيطه ومؤثره تقول المرأه كويتيه ايضا، ثم رأيت صورة للافته كبيره وضعها الاسلاميين تقول بمنتهي التخلف و الغباوه و الوقاحه، لاحقوق للمرأة في الاسلام..و الظريف ان هؤلاء النسوة المتظاهرات شطبنها بعلامة خطأ.. او مانسميه عندنا في الامارات.. جار دار..

انا دائما اقول ان المرأه الخليجيه هي عدوة نفسها و هي اول ماتسقط فريسة لفكر الجهل الديني..في جامعة الامارات، تقوم مجموعه من هؤلاء الفتيات المجندات من قبل التيارات الدينه بنشر الفكر المتخلف بين البنات المستجدات كل عام جديد ، بستخدام منطق ، الحجاب أو العقاب او ، علي قولة عبد الحسين عبد الرضا في رائعته باي باي لندن ، !! تومورو،يوم القيامه .... مي مهفه.. يو كباب

أول مره ذهبت فيها للكويت صغيرا، اتذكر جليا ان معظم الفتيات تحت الثلاثين كن سافرات انيقات..و اخر مره زرتها السنه الماضيه، رأيت العكس..الا اذا كنت في المكان الخطأ..تراني مادلها زين.. في الواقع رأيت اكشخ بنات كويتيات في حياتي..في دبي، و ماشفت مثلهن في الكويت، فأرجو من الاخوة و الاخوات تصحيح معلوماتي ان كنت علي خطأ..

.قامت النساء بمظاهرات في القرن الماضي في اسطنبول و تونس و القاهره و حرقن العبايات و الحجاب...و عندما تتفرج علي افلام الابيض و الاسود او سهرات ام كلثوم الممله...لاترى ولا محجبه..اما في مصر الان فاغلب من في الشارع هن السمان مرتديات الجلباب و الحجاب..قابلت مره ايرانيا علي متن احد الرحلات من لوس انجليس الي سياتل ..و تحدثنا عن ثورة الخميني..و لا انسي كلمته حين قال لي، الثوره الايرانيه حولت نسائنا الجميلات الي مايشبه خادمات القريه..يريد ان يقول انعدم الذوق و الكلاس و الرقي الذي كانت تتمتع به المرأة الايرانيه

اللافته التي نصبها الاسلاميون تذكرني بما شرحته عن تعامل رجال الرمال و اله الرمال مع المرأه الصحراويه..و هنا لا اقول انها تعتبر لديهم فقط

امه اي عبده




ناقصة عقل و دين





نصف انسان في الميراث و الشهاده


لايمكن ان تصبح قاضية شرعيه



مصدر للنجاسه للرجل ..مثل الكلب و الخنزير



عوره يجب ان تغطي من فوق الي تحت و تنقب و يسمح لها ان تري بعينها..و اذا كانت عينها فتنه..فتغطيها بكشمه سودا..والكشمه هي النظاره في بلاد رمال الامارات و هي فارسيه او بلوشيه و.. الله أعلم



يطلقها الرجل بكلمه ..و لاتستطيع هي ان تطلقه



لا تخرج من بيت اهلها الا للزواج..و من بيت زوجها للقبر



عندما يموت زوجها..لا ندفنها معه مثل الهندوس في الماضي ، و لكن نحبسها في البيت..و يكون عمرها ستين سنه و يالسه في البيت علي اساس انها في العده



و اذا طلقت ثلاثا فيجب ان يدخل بها و ينكحها رجل اخر ..حتي تستطيع العوده الي زوجها و اولادها



و اخيرا و ليس اخرا، يجوز للرجل ان يضرب زوجته..حق الهي مكتسب في القرأن

و هناك المزيد سوف اتطرق اليه في موضوع مخصص للمرأه في المستقبل و لكن كما قلت لايقتصر الامر علي ذلك، فالخطاب الصحراوي للمرأه ينم عن احتقار شديد يظهر بكل وضوح في الكلمات المستخدمه في شريعة الرمال كما اشرت الي ذلك في مقالي السابق، عند وصف احول المرأه..و هذا بعض منه

يصف دين الرمال العمليه الجنسيه الطبيعيه بين الانسان و زوجته ، بالوطىء..من كلمة يطأ اي يدوسها برجله
يستخدم كلمة عوره..و هي الاعضاء الجنسيه التي يجب تغطيتها..و يقولون المرأه كلها عوره..بفتح الباء و ليس ضمها

بدل من استخدام كلمة زواج او قران..تستخدم شريعة الصحراء كلمة نكاح..و تعني ان يخترق جسما ، جسما اخر و لا اريد ان استخدم الكلمه العاميه التي تحمل نفس المعنى بالضبط

و ترد في الشريعه كلمات مثل الايلاج..و كالمرود في المكحله..و غيرها من الكلام الماصخ البعيد عن الذوق

شيوخ طفوس جدا..اتذكر احد رهبان الرمال في العين..يستخدم كلمة ، مكرم السامع..قبل ان يقول كلمة حرمه او امرأه و الذي يقرهني دائما و يبط جبدي..ان النساء في بلاد الرمال يرمين انفسهن في احضان هذا الفكر الذي اقنعهن ان الاسلام كرم المرأه

و اخيرا اتمنى للمرأه الكويتيه النجاح في الخروج من نصف الديموقراطيه الكويتيه..و التى هي في الواقع ، ربعها فقط، ففي الكويت هناك ديموقراطيه ولكنها لا تعترف بالحريه الفرديه ، و يتمكن الديموقراطيون المنتخبون من التدخل في حياة الانسان، ماذا يشرب، و يأكل ، ويلبس، و ماذا يدرس ابناءه..و يبحثون كل يوم عن شيء يمنعون المواطن الكويتي من التمتع به..مب فاهم ليش ينتخبون من ينكد عليهم..سمعت ان غرشة الفودكا تباع بخمسين دينار في الكويت، حشى بنفلس علي هالحال



يجب على الدستوران يحمي هذه الحقوق للافراد اولا... و انا متأكد ان هذا ماسيحصل عندنا و لو تمقرطنا في الامارات


، بدون و ضع اسس تحمي حرياتنا الفرديه



و مع بصيص الامل هذا.. اترككم مع كلمات سمعتها لسعاد الصباح، و انا انقلها من ذاكرتي بمعناها..لا بنصها

ليست ديموقراطيه تلك التي يستطيع فيها الرجل ان يتحدث في السياسه بدون ان يهدده احد، الديموقراطيه هي حين تستطيع ان تتحدث المرأة عن حبيبها..بدون ان تقتل




ليست هناك تعليقات: