الاثنين

هل تشوب نظرية التطور نواقص؟

من حكايا رب الفراغ






يظن المؤمنون بأن شكل الحياة كما نراها اليوم بتعقدها وجمالها هو الدليل على وجود خالق، ذاك الحلم الجميل الذي حطمه تشارلز داروين. المسلمون عند تعاملهم مع هذه النظريه على وجه الخصوص، يخلقون توهمات خاصه بهم ليس لها علاقه بهذه النظريه لامن قريب ولاحتى من بعيد، فمثلاً:


- يعتقد معظم المسلمين بأن هذه النظريه غير صحيحه وإن الكائنات والحيوانات لم تتطور خلال مئات الملايين من السنوات.


- يعتقد ملايين المسلمين بأن النظريه تقول بأن الكائنات تكونت بمحض "الصدفه " وهو عكس إيمانياتهم التي تقول لهم بأن الكون خلق بواسطة شيء إسمه الله خلال ستة ايام فقط كما هو مكتوب في القرءان وشروحه.


- يعتقد المسلمون كذلك بأن الأدله التي تم إستخراجها من الأحافير والعظام والجماجم التي تدعم النظريه .. ليست أكثر من تزوير قام به اليهود ليغونهم عن عبادة الله.


الصديق "حرف" كتب لي معلقاً على أحد البوستات السابقه يقول:

بن كريشان،

بمعزل عن إنتقادك للأديان والمتاجرة بإسم الآلهة .. هل تؤمن بوجود خالق ، ولم يستدل عليه الإنسان بعد ؟أم أنك تؤمن بالطبيعة ؟ أم أن رأيك حول الوجود والخلق يتعدى هذا الإختزال بالخالق والطبيعه ؟شاهدت منذ فترة برنامج ممتعا أنتجته البي بي سي حول مسألة الخلق ونظرية التطور ، ولكن ألا تجد بأن تلك النظرية تشوبها الكثير من النواقص ، خاصة في مرحلة بدأ التكون وكيفيتها ؟نرجو أن يكون الجواب بمعزل عن الإستهزاء بمعتقدات الآخرين




مع كل التحية والتقدير للجميع.

لصديقنا العزيز" حرف" أقول إنني لا افهم إتهامه لي بالمتاجره بالالهه والأديان!! فأنا لا أتقاضى نقوداً مقابل كتابتي في هذه المدونه، كما إنني لا اسمح حتى بالدعايات فيها رغم أنني تلقيت عروضاً بمقابل مالي وذلك ليبقى التنوير والمعرفه بمنال اي إنسان. أعتقد انك كنت تقصد مشايخ الدين وليس أنا فهم الذين يتاجرون به و يبيعون الله يومياً للتكسب والإرتزاق . إذاً فأنا سأخذ الشق الأخير من سؤالك وسأحدثك عنه، وبقية القراء كذلك عن نظرية التطور ذاتها و أجيب سؤالك عن تلك "النواقص" التي قلت أنها تشوبها.





يطرح ريتشارد داوكينز في كتابه ذا گود ديلوجن" أو "وهم الله" وفي الفصل العاشر منه تحديداً فكرة يسميّها رب الفراغ. بما معناه بأن المؤمن عندما يجد منطقة ما في العلم لايفهما تماماً ، فهو يقوم بملأ ذلك الفراغ بإسنادها الى قدرة الله، فلو أكتشف المؤمن مثلاً أن العلماء لم يكتشفوا شيئاً حتى الأن ، أو لم يستطيعوا الأجابة على ظاهرة ما ..يقومون على الفور بملأ ذلك الفراغ بمن؟ بالطبع بالله. صحيح لا احد يعرف الأجابات كلها في هذا العالم ..ولكن كثير من هذه الفراغات ، ومع مرور الوقت ، تمت الإجابة عليها علمياً، ثم تم بعد ذلك طرد الله منها واحداً واحداً، بعد ان اكتشف العلم اسرارها. من هذه الفراغات يا إخواني واخواتي فكرة الخلق المفاجيء او " كن فيكون" لتحل محلها نظرية التطور للعالم الجليل تشارلز داروين.

ولكن أولاً، صديقي العزيز: " حرف" دعني اشرح لك ولمن لايعرف بأن هناك كثير من سوء الفهم لهذه النظريه منتشر بين المسلمين وسببه هو عدم إلمامهم بمعني كلمة "نظريه" بسياقها العلمي. فالمشايخ والمدعوذون يريدونك أن تظن بأنها تسمى "نظريه" لإن العلماء "غير متأكدين" من صحتها حتى الأن. وهذا ليس فقط غير صحيح بل أنه يدل على بُعد هؤلاء عن المجتمع العلمي و مصطلحاته ودلالاتها. فكلمة " نظريه" بالمصطلح العلمي تعني " شرح" وبس ! لايعني ذلك اي شيء مُختلف عليه، ولاتعني أن أحداً من العلماء يشك في صحتها. خذ مثلاً نظرية الجاذبيه ، وهي لاتعني ان العلماء لايعرفون حقيقة الجاذبيه او انهم غير متأكدين من وجود جاذبيه أصلاً! لا بالطبع ..لذا لتفهم ما يقولون في مصطلاحاتهم العلميه فقط إستبدل كلمة نظريه بكلمة شرح وستفهم ماذا يقصد العلماء بنظرية الجاذبيه، وستدرك انها العلم الذي يشرح إنجذاب الأجرام السماويه الى بعضها البعض. . لدينا كذلك نظرية الخلايا، ولايعني هذا كذلك ان العلماء مُتشككين بوجود خلايا ام لا، بل يعني الشروح المتعلقه بتراكيب وانواع الخلايا و وظائف الخلايا الحيه. لدينا كذلك صديقي العزيز" حرف" نظريه تسمى نظرية الذرّه. فهل تعتقد ان العلماء غير متأكدين اولديهم شكوك لم تثبت بعد عن وجود الذره؟ الإجابه بالنفي طبعاً.




وهكذا فعندما نقول بأن هناك علماً أسمه " نظرية التطور" فذلك يعني العلم الذي يشرح تطور الأجناس والكائنات وتفاصيله الدقيقه. فالعلم يعتبر نظرية التطور علماً واضحاً له مكانة مثلهُ مثل نظرية الخلايا ونظرية الذرّه ونظرية الجاذبيه وغيرها من النظريات العلميه. ان الدليل على صحة هذه النظريه هو حقيقة وواقع لاتشوبه ناقصة ولايشكك به احد إلا إن كان من الجهلة المُدعوذين او المشايخ المُخرفين.

يظن البعض بأن أدلة نظرية التطور هي اشياء حدثت في الماضي. لابل يعتقد الكثيرون بأن هذا التطور حدث فقط في الماضي البعيد جداً.. منذ ملايين السنين. ويرتبط في الاذهان بصور تلك الأحافير والهياكل العظميه للديناصورات في المتاحف . أهذا صحيح؟ لا يا إخواني و أخواتي هذا غير صحيح بالمره، فالتطور مازال يحدث وامام اعيننا كل يوم. فنحن ننظر لميكانيكيتها اليوم ، ثم نؤكد ذلك بالعوده بالبحث والتقصي الى ماحدث في الماضي. هذه العظام و تلك الأحفورات والجماجم والهياكل العظميه ماهي إلا دعم لما نراه يحدث كل يوم. نحن نشهد تطور الحيوانات والنباتات أمامنا اليوم. من خلال مراقبة الحيونات ومع تغيير المناخ والبيئة عليها نلاحظ التغيرات التي تحدث في خصائصها من خلال تأقلم خلاياها . إننا نشهد ذلك في النباتات كذلك. المزارعون يحاربون الآفات الزراعيه بمعركة لاتنتهي . أنهم يحاربون هذه الحشرات التي تتلف محاصيلهم ويستخدمون في ذلك سُموما خاصه لقتلها هي المبيدات ، ولكن بسبب التنوع الجيني الكبير في هذه الحشرات تبقى منها فئة قليله على قيد الحياه لديها مناعة في جيناتها ، فتقوم بالتناسل مرة اخرى مُوجدة فصيلة اكثر مقاومة لاتؤثر بها تلك المبيدات الحشريه.



لو استمر المزارع بإستخدام ذات النوع من المبيدات الحشريه التي إستخدمها على الجيل السابق فلن تؤثر في هذه الحشرات الجديده وستجعلها تتكاثر بصورة اكبر مما سبق. فيضطر الى البحث عن نوع اخر من المبيدات. لم تقم هذه الحشرات بالتغيير جينيا بالصدفه ولا فجأة ..بل بالتدريج وبالإنتقاء الطبيعي. وهنا لم تذهب أحد الحشرات هذه لتفسر سبب حدوث هذا التطور الى اقرانها لتقول لهم أنه بسبب الله وسبحان الله وأنشر ، كما يملأ المسلمون المواقع ..برب الفراغات.

فالنترك أدلة نظرية التطور على تأقلم هذه الحشرات وتغيير طبيعتها الجينيه ولنذهب الى الإنسان. عندما تذهب الى الدكتور مريضاً ويكتب لك وصفه من المضادات الحيويه " انتي بايوتيك" ألا يطلب منك ان تكمل الكورس كله؟ أتدري لماذا؟ أنه بسبب خاصية التطور في هذه المايكروبات والمايكروأوراجانيزم التي تسبب لك المرض. لأنه لو توقفت عن أخذ المضاد قبل قتل جميع المايكروبات في جسمك فأنك ستسمح لمن يتبقى منها بالتطور لمقاومة هذا المضاد الحيوي وسيكوّن جيلاً جديداً لايؤثر به المضاد ابداً والنتيجه، ليس فقط انك ستصاب بإنتكاسه، أي حالتك المرضيه ستصبح أسوء ، بل ستكون قد ساهمت بخلق جيل جديد من المايكروبات التي ستنتشر بين البشر و تكون قد جعلت المضاد الحيوي عديم الفائده للناس. وهذا شيء خطير لو عرفتم مثلاً بأننا لم نخترع مضادات جديده خلال العشرة سنوات الماضيه.

قس على ذلك علم الهندسه الوراثيه الذي يقوم على التعديل الجيني للنباتات والحيوانات وهو الذي تم إستخدامه في إستنساخ الحيوانات كما يعمل به في أمريكا وبعض الدول لإنتاج محاصيل معدله جينياً. هذا العلم ماكان ليكون لو أن نظرية التطور غير حقيقيه.




لماذا نرى عائلة ينتشر فيها ضعف النظر؟ واخرى الصلع؟ لماذا يصاب الناس بالتلاسيميا؟ لماذا يتغير شكل الأجيال بالتزاوج؟ الا تدل البعرة على البعير كما يقول المسلمون؟ وهذا البعير هو نظرية التطور بالطبع.

داروين لم بقل ابداً إن الحياة وجدت بالصدفه، بل قال بالإنتقاء الطبيعي. لماذا تنقرض الحيوانات؟ السبب هو عدم وجود تنوع جيني كافي بالفصيله يساعدها على التأقلم والبقاء. تقوم الحيوانات والحشرات في الطبيعه بالتكاثر بأعداد كبيره لهذا الغرض وهو إعطاء فرصه أكبر لوجود تنوع جيني يضمن بقاء النوع. لنفهم نظرية التطور بصورة صحيحه وبعيداً عن تجديفات وتخريفات الاسلاميين يجب أن ندرك ان نظرية التطور لاتقول بأن الحيوانات تتطور بالصدفه بل ، بالإنتقاء الطبيعي وهذا امر مهم يجب ان تدركه يا أخ "حرف" لأنه يحتاج ليحدث عدة عوامل:



١- مرور وقت كافي و طويل قد يستغرق مئات الملايين من السنين.
٢- يجب ان يتوفر في الجنس أو الكائن كمية متنوعه من الجينات تساعد على هذا التطور.
٣- عملية التطور هي عمليه تراكميه ولاتحدث فجأه.
٤- ميكانيكيه تسمى الطبيعه تقوم بالإحتفاظ بالجينات الأفضل والأكثر فائده فقط.

تخيل إنفصال القارات عندما أنشقت قارتي امريكا الشماليه وامريكا الجنوبيه عن أوروبا وافريقيا وابتعدتا عن بعض ، واصبح بينهما المحيط الأطلسي. تخيل ان هذا كان يحدث بمعدل أثنين انتش الى اربعه إنتش في السنه، لتعرف كيف ان التطور يستغرق زماناً طويلاً خلاله ، تتغير اشكال الكائنات.. وتتنوع.

في سنة ١٨٦٠ وفي المانيا أكتشف العلماء أحفورة تكاد تكون متكاملة
لأركيوبتريكس. وهو نوع من الزواحف في جسم يشبه أجسام الطيور. قام المتدينون بتوجيه الأتهامات لهؤلاء العلماء بأنهم ألصقوا ريشاً على الأحفوره ليكذبوا على الناس. ولكن عندما تم إكتشاف أحافير وهياكل عظميه مماثله و كثيره حول العالم لهذا الكائن كانت كلها في نفس الطبقه الجيولوجيه، أنخرس لسان هؤلاء. السؤال الذي يجب على المسلم ان يسأله هو : عندما حدث طوفان نوح فقد غرقت كثير من هذه الحيوانات ، فلابد ان تكون قد ترسبت في احد الطبقات الجيولوجيه ولكن أي واحده؟ لذا علمياً قصة نوح كاذبة لأنه ليس هناك دليل جيولوجي واحد يثبت صحتها. فلماذا يشكك المؤمنون بنظرية التطور رغم وجود ملايين الادله العلميه عليها؟ لايسأل أحد هؤلاء المؤمنون نفسه لماذا لم يحمل نوح معه الأشجار والأعشاب في السفينه؟ اليست كائنات هي الأخرى؟ ولكنه لايخجل من قبول قصص هي أقرب للأساطير والخيال السحري فمن اقرب الى الصدق من الأخر ..أهذه ام العلم؟

السبب يفسره داوكنز بعدم إستيعاب الناس لمعنى الإنتقاء الطبيعي وفهمه على أنه إستحاله. وأنا أتفق معه، ألا يقول المدعوذون والمشايخ بأمثلتهم الساذجه أنه لايمكن ان تلقي احرفاً في الهواء وتسقط مكونة قصيدة جميله، ولايمكن ان ترمي الارقام جزافاً فتصبح رقماً ذو معنى مثلا كرقم موبايلك. هذا دليل واضح على عدم فهمهم لكيفية حدوث الإنتقاء الطبيعي وطبيعته التراكميه ودعوني اضرب لكم مثلاً ..ولكنه احسن شوي من مَثل "بعوضة فما فوقها".

هل تلعب لعبة
سكرابل؟ هل تلعب لعبة البينغو؟ وقارن ذلك مع الياناصيب. ففي حالة الأخير المطلوب هو ان تجمّع ستة او ثمانية ارقام مماثله للرقم الفائز. ويصبح الأمر مستحيلاً، لأنك لو حصلت على رقمين فقط من الأرقام السته او الثمانيه فانت تخسر وتعود الى نقطة الصفر. اما في البينغو فانك عندما يطلع لديك رقمين اثنين صحيحين تحتفظ بهما ، ويتبقى عليك الحصول على الأربعه المتبقيه، اي انها حركة تراكميه تكمل فيها ما فزت به وتستغرق بعض الوقت وتؤدي في النهايه الى فوز احدهم باللعبه. القصد هنا أن الصدفه هي لعبة اليانصيب بينما التطور هو البينغو والسكرابل الذي يكوّن الرقم المطلوب او الكلمة المرغوبه تراكمياً وليس بالحظ أو بالصدفه. يقول داوكنز أنها أمامك واضحة كبيرة مثل طائرة بوينج ٧٤٧ إلا ان المؤمن يختار ان يتجاهل وجودها وينكرها.


هناك تجربة اصبحت اسطورة في عظمتها تسمي تجربة ميللر-أوري على إسم العالمان اللذان قاما بها وهما ستانلي ميللر وهارلود أوري على الأسيدات الامينيه التي تكون خلايا البروتين. هذه الخلايا وبنفس المُكونات موجوده في الحيوانات وفي الإنسان. تتكون هذه الأسيدات الأمينيه من خليط من الميثون والماء والغاز الهيدروجيني. وهذه كانت موجوده بكثره في بداية تشكل الأرض. هذه الخلايا هي الجُزيئات العضويه التي بدأت الحياة بها على الأرض وإستغرقت مئات الملايين من السنين. ولو بحثنا في الطبقات الجيولوجيه لوجدنا الترتيب من أسفل الى اعلى ومن طبقة لإخرى كالتالي : الخليه البسيطه ، الخليه المتعدده، الرخويات، الأسماك، البرمائيات، الزواحف، الثدييات، القرده، الأسترالوبيثيكوس، الهومو هابيليس، الهومو ريكتوس، الهوموسابيان (إنسان اليوم) السؤال الأن :كيف يمكن أن نكون قد خلقنا من طين؟ فليس هناك طين أصلاً في اجسادنا.

ومعذرتي ان كررت بعض ماكتبته سابقاً وانصح الأخ العزيز" حرف" بقراءة كتاب داوكنز الذي ذكرته متمنياً ان أكون قد اجبت على تساؤلاته..لحظه ، ستوب !! نسيت نقطه مهمه:



أن أكثر مايثير دهشتي ليس ان الناس تتحدث عن نواقص وشوائب في نظرية التطور، ولكن كيف يستبدلون ذلك بفكرة ..كن فيكون! ذلك غير عقلاني بالمره ففكرة كن فيكون لاتختلف ابداً عن فكرة الصدفه. .. فهما نفس الشيء الساذج الخاطيء المليء بالشوائب والنواقص ، وكلاهما يُستخدم لملأ فراغات عدم المعرفه والجهل.. برب الفراغ.. رب الرمال.



بن كريشان

هناك 5 تعليقات:

Unknown يقول...

لعنة الله عليك يا ابن الكلب

أحمد وليد يقول...

انت شخص ما بتفهم

ربنا يلعنك

يوم القيامة حسابنا

وحتتذكر هاي الايام وهاي الكلمات وتندم

فدوى مهدي يقول...

اذا كان نظرية التطوير صادقة فلماذا لم تتطور القرود حتى الان
ولماذا نحن الوحيدون المتطورون

ان الله تعالى سبب الاسباب لهذا نقول في دعائنا يامسبب الاسباب وهذا هو دين الحق

غير معرف يقول...

السبب الذي لم يدعو بقية القرود الى التطور هو نفس السبب الذي دعى الأسماك الى أن تبقى كما هي و لم تتطور الى برمائيات وهو نفس السبب الذي دعى البرمائيات الى أن تبقى كما هي و لم تتطور الى ثدييات و هو نفس السبب الذي يمنعك من التطور أنت و أمثالك من الانسان البدائي الذي يؤمن بالخرافات و الدجل و الشخصيات الخيالية الى انسان القرن 21 الذي يغلب العلم و المنطق و العقلانية في تسيير أموره و حياته.

السبب هو انتفاء الرغبة لديكم و عدم كفاية المتغيرات الخارجية المناخية و البيئية لاحداث التغير بكم.

salim basri يقول...

التطور لايتناقض مع القرأن لكن يتناقض مع شيوخ الاسلام المزيف
ببساطة ان القرأن يقول ان الله خلق الانسان اطوارا من حمأ مسنون اي من عجينة تحتوي المواد العضوية الاساسية مثل الطين المتعفن
ثم ان القرأن يفترض ادم واحد تفرع منه الابيض والاسود والاصفر يعني ببساطة تطورت الوان البشر الشتى من اصل واحد يعني ان ابناء ادم تطوروا ليتأقلموا مع البيئة فالاسود لحر افريقيا والابيض لبرد اوربا - طبعا هذا لايتناسب مع خرافات اليهود واكاذيب المسيحيين والتي اقتبسها المتأسلمون لاحقا