الاثنين

ومن الشباك..لارميلك حالي


الشريعه واحكام القرءان تضر بك.. وبسعادتك الزوجيه






أختاه ، اسمحي لي اولا أن أخاطبك بهذه الطريقه. صحيح ان طريقة الكلام تبدو هزلية وكأنني ممثل في أحد المسلسلات الدينيه ، فالكلام القديم مضحك بمقاييس اليوم وكأنك في مقهي ستار بكس وتقولين للبائع : هلم إسقني قدحا من الموكياتو يا ابا الشمقمق

ولكن رغم سخافة كلمة أختاه، الا انها وجدت تأثيرا سلبيا على قلوب نساء بلاد الرمال..وهو تأثير ليس بمستهان

إن مجرد التفوه بكلمة اختاه، يكون كافيا ليبعث الرعب والرهبة في قلوب نسائنا، ليس كلهن بالطبع فقليل منهن أذكى و اشجع من هذا ، ولكن للاسف الغالبية الساحقه منهن، يخشين هذه الكلمه .. لا ادرى لماذا؟ تدخلين الى المصعد، فترين فيه ملصقا يهددك:
أختاه، الحجاب او العقاب ، وعندما تتصفحين مواقع الانترنيت العربيه حيث تزدهر ثقافة الجن والعفاريت وعلاج الامراض المستعصيه بالصدقه، يقفز امام عينك تهديد اخر: كل الكون متحجب الا انت يا أختاه؟ ولأنك إمرأه فمن الطبيعي أن تتجملي فتنسقين حواجبك اوتسرحين شعرك وسرعان ما يظهر لك تهديد أخر من فتوى فضائيه: أختاه إحذري النمص فقد لعن الله النمص و المتنمصه او لأنك تطلين اظافرك..وتعتنين بها فقد يهاجمك احدهم في كتيب وعظ لمّاع : أختاه اترضين ان تكوني ملعونه ؟ أختاه..أختاه.. أختاه

كم يتوعدونك أختاه بعذاب ما بعده عذاب وكلما سمعت تلك الكلمه ايتها المسكينه، ترتعد فرائصك ويمتلأ قلبك ندما واسى و كأنك ارتكبت جريمة قتل و سطو مسلح و تهريب أفيون..فتذرفين الدمع وتستسلمين لهم صاغرة تائبة ..تتركينهم يلعبون بعقلك كالفوتبول. ولكن اليوم يا أختاه، سأنزع نقاب القدسيه عن هذه الكلمه وستجدين انها لاتخفى خلفها سوى حماقه..فأنت أختاه لا تعلمين ان وراء هذه الحملات عليك.. مجموعه من المختلين عقليا يقودون قطعانا من التابعين ضعيفي الشخصيه.. أنهم عزيزتي ليسوا الا بعض المهوسيين بأعادة احياء عادات اسلافهم... من العصر البرونزي



أختاه.. لأنني لم اشاهد فتاة ولا امرأة تنزع ذلك الملصق وتدوسه بقدمها، أو تخرج قلما من شنطتها وتشطب على الملصق و تكتب عليه إنعموا بهبلكم ايها المغفلون. ولم تقع عيني على إحداكن تكاتب أصحاب هذه المواقع المخزيه في عالم الانترنيت العربي، ولم اسمع بكن تنقضن على من ينتقص من انسانيتكن ويعاملكن بدونيه و احتقار

فقلت لنفسي يا بن كريشان لابد ان تلك الكلمة سحريه، لا بد انها من فعل عفاريت الجان و الا فلن تكون مؤثرة هكذا، رغم سخف وقعها على الاذن ..فسحر العفاريت يتمكن من النساء بكلمات ننطقها نحن الرجال مثل قرمبوش قرمبوش و اشتوت أشتوت و أختاه اختاه.. فهيا بنا نفك طلاسم سحرها ونحطمها



أختاه دعيني بداية اشرح لك عنوان المقال. عندما اكون في بيروت يحلو لي أن أذهب كل صباح الي منطقة اسمها فرن الشباك، حيث يوجد هناك مقهي تملؤه الحسان لتناول إفطاري و قهوتي الصباحيه. ذات صباح سمعت راديو السياره يذيع اغنية لبنانيه تقول: ومن الشباك لارميلك حالي. فقلت يالها من صدفه سعيده ، فأنا في المكان المناسب ، فرن الشباك! ولكن طال انتظاري ولم تفتح اية حسناء لبنانيه شباكها و ترمى حالها في احضاني ..للأسف كانت كل شبابيك فرن الشباك، مغلقة ذلك الصباح اللهم من عجوز بعمر الصبوحه تدخن على بلكونتها، فسارعت بالدخول الى المقهي قبل أن تلقي بحالها علّى..فأصبح من الخاسرين

أختاه.. إنه إعتقاد شائع بأن أحكام القرءان المتعلقه بالمرأه هي مصدر للسعاده والهناء في حياتك و خاصة في علاقتك بزوجك. إنتشر هذا الفهم الخاطيء في بلاد الرمال بعد سنوات من التلقين على يد رجال الدين وكهانتهم وخطباء مساجدهم وجمعياتهم ومنظماتهم ومناهج الدراسه التي تخترق جوانب حياتنا اليوميه تبث بها سموم الكذب، واحيانا أخرى ممن حفظ سطرين، فأطال لحيته ومضى في مهمة وعظيه عظيمه ليصلحكن بزجره : اختاه احذري..واختاه ياويلك..مع انه ليس إلا من شّبه الشاعر لحيته الطويله الكثه، بذيل السحليه

لا تعجبن بلحية...كث منابتها طويله


تهوى به هوج الرياح.. كأنها ذنب السحيله

فالنبدأ بتعلم اصول الخديعه، يبدء الامر دائما بأطلاق ادعاء ما.وبطبيعة العقل في بلاد الرمال فلا احد يتسائل طالما كان مصدره.الاسلام أو من يتلبس به، فإن خرج معارض له.. فالاتهام بالكفر جاهز دائما كالمهلبيه في رمضان

ونأخذ مثلا أدعاء قائم : ان رب الرمال لايحب المرأة الا ملتفة في كفن النقاب ، وهنا ينعق احدهمهم ببعض الشعر الركيك محاكيا لغة الاسلاف

أختاه.. يامن كشفت عن مفاتن له
أصدر المولى بيانه..أين انت يافلانه
افتحوا ديوانها ..وانظروا في كل خانه
موقف صعب رهيب..اسئل الله الاعانه
حين ادنو من الهي ..دون ستر او بطانه
يحاكيني جهارا..كيف اديت الامانه
من يجيب الله عني..من سيعطيني لسانه



ثم يتبع هذا بمفهوم الأستحمار، وهو التكرار والتكرار و التكرار اي الترديد المستمر حتى يصدقهم الناس، يرددونه لك في الكتب والمدرسه ويكرره الخطيب و شيوخ الفضائيات وتكرره اجهزة الاعلام وعندها يصدقه الملايين، يبدوا لنا شيئا طبيعيا..الا يقول العرب إن التكرار..يعلم الحمار وهو صحيح فلو قلت لأحدهم انه حمار حمار حمار خمسين مليون مره..فهناك احتمال قوي بأنه سيشكرك بقوله: حيييه حا

نعم، سيكررون لك الامر، حتى تصدقي ان شكلك هكذا..طبيعي



حتى لو صدق مئتان و خمسون مليون انسان في بلاد الرمال حماقة ما..فلن يغيرذلك من كونها مجرد حماقه

***

الاسبوع الفائت لم إستطع أن اخفي إعجابي بإحدى المهندسات الباكستانيات عندما كنت هناك، ربما كان انجذابا رومانسيا في البدايه فهي حسناء جميله و لكن ما اعجبني فيها أكثر هو شخصيتها الواثقة من نفسها وبشجاعتها في اتخاذها للقرارات، بمستواها الفني و العلمي الذي تتمتع به وقدرتها على التأثير بالمجموعة من حولها، اضافة الى اطلاعها وأرائها حول السياسه و دور المرأه في المجتمع و تنميته. لم استطع الا ان أعبر لها عن شعوري ولكن شاهين ذات التاسعة و العشرون ربيعا، و ذلك كان اسمها، شكرتني و قالت لي بإبتسام انها مخطوبة و مقبلة على الزواج قريبا جدا.. انها مثال عظيم، لما يجب ان تكون عليه المرأة المسلمه في هذا الظلام والظلم..هذا ما اعتقدت على الاقل

في اليوم قبل الاخير لمغادرتي كراتشي،أرادت المجموعه التي عملت معها ، أن تدعوني الى العشاء فقدموا لي خيارين بين مطعم لبناني أو مطعم سوشي ياباني! فاخترت مطعما باكستانيا بدل الاثنين لأننا معتادين على الاكل اللبناني في بلاد الرمال، وكما ان السوشي لا يمشي، بدون شراب الساكي..أو بيرة اساهي أو سبارو اليابانيه و خاصة ان باكستان اسلامية جافه . فذهبوا بي الى مطعم تقليدي اسمه قلعت ريستوران ، وهو كما ذكروا لي ، جنة عشاق الطعام الباكستاني في كراتشي و خاصة البرياني الذي يقدم بأواني من الفخار، و قدموا لي هديه بالمناسبه عباره عن اللبس الوطني الباكستاني شيرواني قميص ، ومعه سترة صدريه وطلبوا مني لبسه على العشاء..وقد فعلت

وها نحن بالمطعم حيث دار الحديث فجأة عن الزواج و كيف يغير حياة الانسان؟ وخلال ذلك كنت أرقب شاهين و قد وقع غطاء رأسها على كتفها كاشفا عن شعرها البني الفاتح الناعم ،وهي تتحدث بلباقه وترمى قفشات ذكيه بين الفينة والاخرى على زميلاتها اللائي ينتظرن نصيبهن في الزواج ..عيناها كانتا تتألقان ذكاء وابتسامتها الخجلى تشف عن فخرها بزفافها و ترتيبات عرسها ،انشغلت أثناءها بالحديث جانبا مع أحد الحضور، عندما سمعت صوتها تقول: لأن القرءان يأمرني بذلك، فعندما اتزوج سأفعل ما يأمرني به زوجي..... ماذا؟

لملمت بقايا الحديث الذي فاتني، فشاهين كانت تقول لهم انها مضطرة لترك العمل لأن زوجها لا يريدها ان تعمل بعد الزواج ابدا . هي كارهة لذلك ولكنها مضطره خوفا من غضب الله

فجأة إنطفأ كل السحر الذي طبعته في ذهني عن شخصيتها، كيف تكون هناك انسانة بهذا الاطلاع و بهذه الشخصيه..وتستسلم للعبوديه؟ إمرأة بمواصفات شاهين تستطيع ان تتبوأ مركزا قياديا في المجتمع وتربي أولادا تملؤهم الثقه..لماذا تفكر هكذا؟ ليست النقطه هنا في كونها تقرر ان لاتعمل لسبب او لأخر، ولكن ان تفعل ذلك إمتثالا لأمر الهي بالخضوع لزوجها ، فإنه طعن في وجودها و كرامتها

أختاه..حتى لا تكونين ضحية خداع مثل شاهين، إنظري كيف يتأمرون عليك. نشر موقع الشبكه الاسلاميه مقالا حول دور الام في تعليم ابنتها طاعة الرجل، منقولا عن كتاب اسمه أخطاء شائعه في تربية البنات ولايخفى عليكم، فكاتبه رجل ، يدعي انه يعرف تماما كيف يجب أن تتربين

ينبغي أن تتعلم الفتاة المقبلة على الزواج أن طاعة الزوج – في غير معصية الله – واجبة، وأن عليها أن تكون مع زوجها هينة لينة، لا تجادله في كل كبيرة وصغيرة، ولا تعانده ولا تعصي أمره، فإن الرجل هو الرئيس أو القائد في الحياة الزوجية، وقد اقتضت حكمة الله هذا الأمر، والقائد الذي لا يُطاع أمره يهتز ملكه وينهار ، والحياة الزوجية لا يمكن أن تسير بصورة طبيعية والزوجة تعاند زوجها في كل كبيرة وصغيرة، ولا تطيعه في كل أمر



وفي جزء اخر من المقال يتكلم هذا الرجل الخبيرعن أهمية تعليمك طاعة الرجل في الفراش، فيقول

وكذا ينبغي أن تتعلم الفتاة المقبلة على الزواج، أنه إذا طلبها زوجها للفراش فلابد أن تلبي طلبه، ولا تمتنع عنه، إلا لعذر مقبول شرعًا، أو لمرض ونحوه، أما في الأحوال العادية، فيجب أن تلبي رغبته، ولا تمتنع عن فراشه، ولتعلم أن في امتناعها عنه ذنبًا كبيرًا، وإثمًا عظيمًا. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فلم تأته، فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح".رواه البخاري ومسلم


وعنه صلعم أنه قال: "إذا الرجل دعا زوجته لحاجته، فلتأته، وإن كانت على التنور".رواه الترمذي وقال حسن ورواه ابن حبان.والأحاديث تدل على وجوب تلبية المرأة رغبة زوجها في الجماع، حتى وإن كانت منشغلة بأمور منزلية مهمة، مثل الخبز على الفرن مثلاً، ونحو ذلك، وعدم ترك الزوج أو تجاهل طلبه.. ياليلي يا عيني..ومن الشباك لارميلك حالي .. وبالذات عندما ينتصب ذكره فليس هناك عنده صبر ولا احتمال ولو كنت تنشرين الغسيل فوق السطوح او في البلكونه، فارمي بنفسك اليه... فهذا افضل من ان تلعنك ملائكة همها الاول، هو انتصاب قضيب الرجل






ويكمل هذا الكاتب..واصفا المرأه بالشيطان وانها ليست أكثر من مجرد شهوه

ولتعلم الزوجة أن الرجل يمكن أن يرى شيئًا يستثير شهوته، فيريد أن يطفأ هذه الشهوة بأن يأتي زوجته، وهذا هو الطريق الصحيح، كما وصفه الحبيب صلعم حين قال: "إن المرأة إذا أقبلت، أقبلت في صورة شيطان، فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته، فاليأت أهله يعني زوجته ، فإن معها مثل الذي معها".رواه مسلم
ما معني معها مثل الذي معها؟


والمسلم مأمور بغض البصر، لكن قد تقع عيناه على ما يحرك شهوته ياحرام! من امرأة غير زوجته بدون قصد منه، فليأتِ زوجته لتسكن شهوته

أختاه ، هناك عدة حقائق تجعل من الالتزام بالاحكام القرءانيه و الشريعه، عائقا للسعاده في الحياه، مثلا ابسطها وأكثرها وضوحا هو اعتبار رغباتها و تطلعاتها و اهتماماتها واستقلاليتها، تاتي بالمرتبة الثانيه بعد الرجل. سورة النساء أسست التفرقه الجنسيه بين الرجل و المرأه وأوصدت بذلك الابواب امام اية حلول. هناك ادلة من قصص الاحاديث تشير الى رفض نساء ذلك الوقت لكنه كان فرضا عليهن من اله الذكور كما تذكر الايه التي تقول الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بينهم. تشير بوضوح ان الله فضّل و آثر الرجل على المرأه فهو حاكم امرها ووليها. فقد قالت عائشة لصلعم إني ارى ربك ليسارع لك في هواك..وكان قولها أكبر طعن في التنزيل

أخطر إفتراء يستخدمه الاسلاميون لأستعباد المرأه هو: لومها على اشياء لاشأن لها بها..كأن يدّعون ان حرية المرأه هي سبب انحلال المجتمع وانتشار الرذيله !فهل عدم لبس الحجاب ، هو الذي يؤدي الى أنتشار المخدرات؟ هل خروج المرأه للعمل هو فعلا مسبب البطاله؟ ..أم إن الاختلاط هو سبب جرائم الاغتصاب؟

عندما تقوم الجماعات الاسلاميه بالدعوة للالتزام بصورة عامه بأحكام القرءان ، فأنما يكرسون هذا الدور الهامشي للمرأه كجزء من تلك الدعوه ويصبح تلقائيا أحد برامجهم التعبويه. .ولا تستغرب أن يقوم رجل تعلم مثل*** بطريقة التكرار ان يقول اختاه الايكفي انك سبب خروج بابا ادم من الجنه وعذابنا على هذه الارض.. ياحرام ! هذه واقعة كتبتها ايهاث الفتاة التائهه إقرأوا تعليقات القراء كذلك

وفي موقع البلاغ الاسلامي وجدت هذه الفتوى المرقمه 52900
:تسأل امرأة المفتى

أنا امرأة لا أتجاوز الخامسة والثلاثين من العمر، متزوجة ولي أربعة أولاد، وزوجي طيب وحنون، وفي هذه الأيام أحس بشيء من الصدود منه ولست قادرة على أن أقترب منه، أرفض له كل شيء، ومع ذلك فإني أخاف ربي ولا أريد أن أفعل شيئا يغضب الله، فأنا حائرة، وأرجو أن تساعدوني بأن تقولوا لي كيف أفعل؟


لو سألتني هذه الزوجه فسأنصحها بأن تستشير أخصائي اجتماعي بعلاج مشاكل الزواج، فقد توصلت العلوم اليوم الى طرق كثيره لمساعدة الازواج في حل مشاكلهم وهناك الكثير من هؤلاء المتخصصين بهذا المجال في اوروبا و امريكا وسنغافوره و كوريا واستراليا وحتى بلاد اليابان والصين..الا بلاد المغضوب عليهم ولا الضالين.. فالقرءان خاتم الاديان والعلوم الاجتماعيه و النفسيه والذريه ..لا يسمح بذلك ولابد من الاعتماد على أحكام القرءان والسنه

ربما كانت هذه المسكينه تعاني من حالة نفسيه من الممكن ان تعالج بالطب النفساني المتخصص ..فالنرى كيف كانت اجابة المفتي


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد

فإذا كان السؤال هو على النحو الذي كيفناه به من أن الرفض حاصل منك أنت وليس من زوجك فالذي نأمرك به ونوصيك عليه هو أن تتقي الله وتعلمي أن طاعة الزوج في المعروف واجبة وجوبا مؤكدا، فقد أخرج الترمذي بإسناد حسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها. وأما ما يتعلق بالفراش فأمره أعظم وطلبه آكد، ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح. وإذا كنت تعنين أن الزوج هو الذي يصد عنك صدودا فعظيه وذكريه بحقك عليه وبقول الله تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ النساء- وتجملي له وأحسني له التبعل كلمه مشتقه من عبادة صنم الاله بعل وتطيبي، فلعله بذلك يزول ما به ويعود لعشرتك بالمعروف.وعلى كل حال، فاحذري وخافي ربك في أمر الزوج، فإنه خطير جدا، ففي الحديث الشريف: والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها كله حتى لو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه رواه أحمد وقال الشوكاني: إسناده صالح

هذا موقع إسلامي وان كان لايذكر ذلك صراحة لخداع المرأه في بلاد الرمال اسمه: لها اون لاين وقد نقلت منه فقرة من مقال اسمه سألتني ابنتي ، لاحظ كيف يدفعون بالام لأعداد ابنتها لدورها الهامشي في لمجتمعات بلاد الرمال وأقناعها بالخضوع و ارجو منك ان تتمعّني في الكلام المسموم...قبل أن ترمين حالك من الشباك

سألتني ابنتي عن معنى طاعة الزوجة لزوجها، وتساءلت في شبه غضب: لماذا تخضع الزوجة لزوجها. أليس في ذلك إهدار لكرامتها؟! وإذا تم الخضوع فأين الديمقراطية التي هي أساس أي علاقة إنسانية صحيحة؟



في الزواج من رجل صعب محب صادق شريف وأمين مخلص وكريم وشجاع تسلم الزوجة نفسها، تسلم حريتها تخضع بإرادتها بلا تحفظ، تعطي نفسها بالكامل. تخضع بلا شعور بالهزيمة بلا إخبار، وتلك هي الحرية الحقيقية في أعظم صورها وهي أن تخضع الزوجة بإرادتها طوعاً، ليس خضوع المهزوم لكنه خضوع القوي الشجاع المؤمن .. المؤمن بالحب والزواج المؤمن بنفسه المؤمن بالطرف الآخر.
ويحين تسلم المرأة حريتها، فإن الرجل يحتوي هذه الحرية ويكون مسئولاً عنها، وهي مسئولية ضخمة ورهيبة، مسئولية تحتاج إلى نضج وتوازن نفسي وقوة وإيمان وشجاعة. احتواء هذه الحرية يحتاج إلى شجاعة واقتدار. فهو ليس غازياً منتصراً والزوجة خاضعة مهزومة، بل الزوجة الخاضعة شجاعة وقوية ومؤمنة، لأنها محبة، ولأنها تثق بأنوثتها، ولأنها تؤمن بدورها في الحياة، والأمر يتطلب من الزوج أن يكون أكثر قوة وأكثر شجاعة وأعمق إيماناً، حتى لا يرى الأمر من منظور الانتصار والهزيمة، فالزوجة لم تخضع له لسبب قدرته الغازية أو بسبب ميزاته الشخصية، وإنما هي قد خضعت واستسلمت له وأعطت له كل شيء، لأنها أحبته، أحبته كله، أحبته كما هو، أحبته بعيوبه ونقائضه وضعفه، لكنها رأت نوره الداخلي رأت تساميه وشجاعته وقوة إيمانه. أدركت مثاليته الكامنة في أعماق نفسه والمتاحة في الزمان المستقبل. أحبته رغم اختلاف الناس عليه وارتضته زوجاً. وحين تزوجته سلمت له حريتها لأنها لحظة حاسمة أو منعطف هام في بداية علاقة الزواج، لحظة أو منعطف الصدق.وهي متعة كبرى متعة التسليم، إنها أروع أحاسيس الزواج، إنه الإخلاص كله والانتماء، ذلك هو جوهر الإخلاص أو ذلك هو فعل الإخلاص، ذلك الفعل المتعمد ولا يمكن أن يكون هناك غير الإخلاص. وكيف لا تخلص الزوجة وقد اختارت طوعاً
وبإرادتها أن تسلم حريتها لإنسان آخر وأن تخضع له





إن المرأة لا تتلاشى أو تتبخر أو تنصهر حين تستلم، بل على العكس فهي تحتفظ بالتكامل، والرجل لا يحطم المرأة حين يتقبل حريتها، بل هو يراها كذات فريدة متميزة متكاملة غاية في الروعة، رائعة الحسن، مثيرة لكل خيال، جديرة بالاحترام والتقدير، إنها تعيد خلقه وهو يعيد خلقها.هنا يشعر الرجل بأنه أمام حدث هام في حياته، حدث يهزه هزاً، ضوء ساطع كاشف يتسلط على داخله فيضيئه ويبهره، إنه يرى ذاته من خلال هذه المرأة الزوجة


يشعر الرجل بسعادة فائقة ـ ليس زهواً، وليس غروراً، وليست سعادة الغازي المنتصر ـ حين تخضع له زوجته خضوعاً إرادياً لا يتحقق إلا لإنسان ناضج متكامل سوى نفسياً




دعوه للمازوخيه و لا شو؟


والتسليم هو أكثر التعبيرات رقة في وصف الأنوثة. التسليم يتيح للرجل أن يشعر برجولته ويتيح للمرأة أن تتحقق من أنوثتها، ولهذا فهي تضع نفسها تحت إمرة هذا الرجل وتهبه كل شيء بدون تحفظ
وبهذا يتأكد لك يا ابنتي أن قيمة ذاتيتك تتحقق من خلال فعل الخضوع والتسليم للزوج. ولا يمكن أن يتحقق هذا لزوج إلا إذا كانت زوجته تحبه وتحترمه

في الاسلام لا يجوز للمرأه المسلمه أن تصوم بدون اذن زوجها وان فسره بعض فقهاء اليوم بأنه صيام التطوع فقط دعوني اروي الحديث و تفسير الامام النووي له

عن أبو هريرة أن رسول الله صلعم: "لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه..." صحيح البخاري
قال النووي في شرح مسلم: إن سبب هذا التحريم أن للزوج حق الاستمتاع بها في كل وقت، وحقه واجب على الفور؛ فلا تفوّته بالتطوع ولا بواجب على التراخي والتقييد. و كما رأيتم فأن انتصب ذكر الرجل، فعلى المرأة بالاسراع لتلبية رغبته مهما كان الوقت والمكان ..ياليلي ياعيني، ومن الشباك لأرميلك حالي



أن تصديق أن أحكام القرءان والشريعه تحتوي على حلول لكل مشاكل الحياة الزوجيه لايختلف عن تصديق إن قراءة دليل التلفون تساعد على علاج الصداع النصفي

إن النتيجة الحتميه لكل هذه الكتابات المغرضه، هو تعميق الطبقيه و التمايز بين افراد المجتمع وتأسيس التسلط ..فيتسلط الرجل على المرأه و يتهمش دورها بأسم الالتزام الديني.بينما تستمر الاحكام القرءانيه بتعزيز هذه الطبقيه بأعطاء السلطة للذكور. ليس هذا بمستغرب ابدا فالأديان اوجدها الطامعون بالسلطه و الحكم و استخدمت دائما لقمع الناس و اخضاعهم



عندما تدبست..أقصد تزوجت، أهداني ابن عمي المتدين كتابين أداب النكاح و تاج العروس مازلت احتفظ بهما ومنهما أقتبست تعريف الامام الغزالي لمعني الزواج فيقول: النكاح نوع من الرق..يقصد العبوديه..فالمرأة رقيقة لزوجها وعليها طاعته طاعة مطلقه في كل ما يطلب منها في نفسها. اما كتاب تاج العروس فينقل تعريفا للحذاء فيقول : الحذاء مايلبس بالقدم و هو كذلك الزوجه لأنها موطوءة كالنعل. اختاه ان كنت تريدين ان تكوني كما يصفونك...فخذي بكلامهم

إن شاهين هي مثال الغالبيه من بنات في بلاد الرمال اللواتي نجح التلميع و الترقيع والتبرير فهي اقناعهن بأنهن طرف ثانوي في علاقتها الزوجيه.الحب هو حالة من الاخلاص والثقه والولاء تنتج من علاقة انسان بأنسانه وبالعكس.ولا يحدث الحب بهضم حقوق احدهما لمصلحة الاخر في هذه العلاقه..ولكن مذا نقول في احكام تعتبر حتى دية المرأه ، نصف دية الرجل

تذكرت حديث صلعم عندما اراد ان يمايز عائشه على زوجاته الكثيرات فقارنها بالثريد : وان فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام. أختاه ،إن كنت تريدين ان يقدرك زوجك ويحترمك كصينية البطاطا بالباشميل او طنجرة مرقة الباميه؟ .. فخذي بكلامهم




أختاه ،أن اكبر نجاح لهؤلاء العلماء الفقهاء الاباطل ، هو قبولك لدونيتك التي يزينوها لك، لقد زرعوا فيك عقدة النقص و تحقير الذات، لقد أصبح ليس مستغربا ان تقف امامك امرأة من بلاد الرمال لديها شهادة في علوم الرياضيات الاكتواريه ، وتقول ان ربي فضل زوجي علّى لأنه أعطي حق القوامة ..وهو لايحفظ حتى جدول الضرب

أختاه.. انه لزاما عليك ان ترفضي مطلقا ما يكررونه عليك مهما كان ولو تقيئوا كل ماعلفوه من اقوال السلف والسنه واحكام الشرع . أصري على انسانيتك ومساواتك في الحقوق أولا وقبل كل شيء. قاوميهم بلسانك فأن لم تستطيعي، فبالانترنيت فأن لم تستطيعي فبقلبك ، وذلك اضعف الايمان..لا تصدقين قولهم ان الاسلام كرمك ، فالقول لا يغني عن الفعل وافعالهم تفضحهم. ولاتصدقيهم حين يكذبون بأنك ضعيفة جسميا وعاطفيا لأن الله خلقك هكذا، فهم من صور لك ذلك ..و كرروه حتى الغثيان. ان العدالة هي المساواه وليست بالتفرقه والعنصريه، في الخمسينيات من القرن الماضي كان البيض في الولايات المتحده يدعون ان الرجل الاسود لا يستطيع ان يكون ذكيا مثل الرجل الابيض لأن الله خلقه هكذا، ان كان ذلك تفرقه عنصريه، فما يقوله لك الفقهاء اليوم ،هو التفرقه الجنسيه

أختاه لقد اصبحت المرأة المسلمه اضحوكة اهل الارض، فصورها تملأ المجلات العالميه بنقابها الاسود في المظاهرات حاملة رمز عبوديتها بلا خجل، وبأمر مستعبيدها ..ليس عيبا ان أجبرت و لكن العيب ان تقبله و تدافع عن أبشع لباس مهين للمرأه في التاريخ منذ حزام العفه..هل تعتقدين ان السماء ستتزلزل ، لو داعب النسيم خصلات شعرك؟..هل تصدقين ان الصاعقة ستقتلك لو دغدغت الشمس بدفئها و جنتيك؟..هل تصدقين ان رب الرمال سيقتل اطفالك لو غمرت جسدك بمياه المحيط المنعشه؟ .. لو انك احتفلت بجمالك وانوثتك وتزينت كأمرأه.. كأنثى. فماذا سيجري؟ لاشيء يا أختاه ..لو كان سيفعل، لقتلني انا بن كريشان منذ زمن بعيد، لا تخافي منه فهو جينتيل و سيمباتيك، ووديع خالص.. انهم هم الذين يقتلون ويظلمون



ان سعادتك بيديك أنت وليست بيد الفقيه واحكامه الظالمه ولا بيد اولئك المعوقين فكريا ، ان سعادتك تأتي اولا وقبل كل شيء من احترامك لنفسك وليس خضوعك واذلالك...ان سعادتك ونجاح زواجك، يأتي من الاشتراك بمساوة مع شريك حياتك في كل شيء..بدون ان تضطري الى أن ترمي حالك من الشباك


ولا تكترثي إن قالوا ان الملائكة تلعنك..فهي نفسها مخلوقات مستعبده ليس لها رأي و لا تهش ولاتنش، و ليس المفروض بها ان تسب وتلعن . بل تسبح بحمده وعليائه و تتغزل بجماله وتغني له: ومن الشباك..لارميلك حالي






و في النهايه، أحمد الله واثني عليه لتوفيقه في تخليصكن من رهاب هذه الكلمه. وفك سحرها ، وأصبح بمقدوركن ان تسمعونها الان بدون ان يسيطر الخوف و الذنب عليكن..هيا نجرب و نقول معا : أختآآآآآه...ماهذا ؟ مالذي حدث؟ لحظه يا اخواتاه..يابنات انتظرن.. آآآه للأسف، لقد هربن جميعا

بن كريشان




هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

أنا مسلمة وأعتز بإسلامي وحجابي ماذا قدم من هم على شاكلتك للإنسانية غير الإيدز والمشكلات الاجتماعية التي لاحصر لها وقد قال ربنا تعالى { ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه } والله انه دين الرحمة والحق ومحمد صلى الله عليه وسلم يملك كل الخصال الفاضله وديننا هوالوحيد الدي يعترف بكل الأديان السماوية وجميع الأنبياء هداك الله للإسلام وشرح صدرك للإيمان

أبو معاذ السلفي يقول...

إذا كان إظار العورات وشلح الثياب تطوراً وتمدناً يا غبي..
فإن الحيوانات هي قمّة الحضارة والتطور.. فالحمار دائماً عاري

"إن الذين يحبون ان تشيع الفاحشه في الذين أمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والأخره والله يعلم وأنتم لا تعلمون"

غير معرف يقول...

بما أن اظهار السيقان و الأكتاف عندك يا سلفنجي هي التخلف و الرجعية، يبقى تغطية الجسم و تغليفه هو التقدم و التطور في و جهة نظرك، طب ليه ما تغطيش جسمك انت كمان و تلبس نقاب علشان ما تفتنش البنات بجمالك زي ما فتنتهم بكلامك المسموم.

أنا متأكد انك لو قضيت يوم تحت كيس الزبالة ده في عز الحر، هتطالب بشواطيء للعراة في بلاد الرمال

اللي ايده في المية مش زي اللي ايده في النار

العسل الأسود يقول...

أرفضي فكرة أن جمالك (الداخلي والخارجي, لأن الإسلام يحارب الجهتان ) عورة

غير معرف يقول...

الاخت مدونة عالم المسلم كلامك يوزن بالذهب لقد اعز الاسلام المراة و قدرها قلتى و احسنتى القول و اقول لبن نعمان شل الله اطرافك الاربعه انت و صاحب المقال و منهم على شاكلتكم لانكم معول هدم فى هذه الآمه لا بلغكم الله غايه و لا رفع لكم رايه

غير معرف يقول...

يبدوا ان اختك وامك شرموطتان تحبان التعري ......ملعون انت يا ابن الزنى
.
مسيحى سابق اعتنق دين الحق الاسلام