الاثنين

!!الضب الذي اصبح تمساحا






و انتحاري اخر يفجر نفسه على رمال قطر..و يقتل و يجرح الابرياء، وهو في طريقه الان الي التمتع بالجنس مع الحور العين...و ربما ستحتفل عائلته باستشهاد ابنها و تقوم بتوزيع الحلوى بمناسبة تخليص العالم الاسلامي من بعض الاطفال الكفره في مدرسه..يالها من شجاعة..يالها من مرؤه..و سترسل هذه المنظمه شريط الفيديو المعتاد الي قناة الجزيره في قطر..و سيخرج القرضاوي علينا و يقول...هي خطوه جميله جدا و الشهاده مطلوبه و لكن ممكن يا احبابي الارهابين تروحوا شويه بعيد عن قطر.. و سيكتب مهوسوا القتل، من قاطعي رؤس البشر، مؤيدي الشيخ المجاهد اسامه، عن هذه البطوله في مواقعهم...فالخسه و النذاله و الغدر....اصبحت بطوله في نظر الاسلاميين

أحد اصدقائي دعاني الي بيته مرة ليريني تمساحا صغيرا اشتراه من احد مهربي الحيوانات الصوماليين من افريقيا، لو رأيت شكله و هو صغير يشبه السحليه او الضب، بل اكثر وداعة، فقلت له و ماذا ستفعل لو كبر هذا التمساح..و التهم ابنك .. حاول صديقي ان يبعد هذا التفكير المرعب عن ذهنه لأيام ، و لكنه لم يستطع ..فقدم التمساح هدية الي حديقة حيوانات العين...فرفضت الحديقه اخذه..و صار التمساح يكبر، و اصبح من الصعب التعامل معه..و في النهايه تمكن من الوصول الي احدي جمعيات حماية الحياة الفطريه في دبي، و دفع لهم ليتمكنوا من اعادة التمساح الي افريقيا




قطر احدى دول الرمال التي سمحت بتربية هذا التمساح..و قد كبر الان و بدأ يأكل ابنائها..كما فعل التمساح في السعوديه و الكويت..و نحن في رمال الامارات نراهم يعملون بجد و يبيض ضبهم في كل مكان..في الجمعيات التعاونيه، في اجهزة الحكومه، في كل مناطق السلطه، و عندما تريد اجهزة الامن التخلص منهم، تدّخل افراد لديهم
واسطه و كلموا هذا الشيخ و ذاك المسؤل و اقنعوا ذاك التاجر بالتدخل..و الحكومات في دول الرمال طيبه القلب...في الامارات يؤسس هؤلاء جمعيات تحت اسم الابتكار العلمي..و يأخذون الاطفال الي مخيمات يزرعون في اذهانهم كراهية الغير، و احد ما يعلمون في هذه المخيمات دروس ذبح الشاه..انا لا امزح، الابتكار العلمي هنا كيف يذبح الطفل الشاة بسرعه، مثل الزرقاوي....

وسيفقس هذا البيض قريبا...و سيكبر الضب ، ..و يصبح تمساحا كبيرا، وعندها لن تستطيع دول الرمال اعادته الي مجاهل افريقيا

ليست هناك تعليقات: