الاثنين

هل تقبل بالزواج من مؤمنه؟


او هل تقبلين انت الزواج ..برجل مؤمن؟





"أنه هنا بالطبع في البرج العلوي " قال لي المرشد السياحي الذي أستأجرته ليشرح لي عن تاريخ قلعة الكونت دراكولا ، بعد أن سألته أين يقع قبر السيد الكونت نفسه وأن كان بالأمكان زيارته؟ ولكنه في جناح مغلق غير مفتوح للعامه أو السوّاح قال لي..ثم وافق بعد ان رجوته وحشوته بعشرين يورو زياده على أتعابه أن " يحاول" أن يريني أياه

صعدنا عدة أدرج ومن أماكن مختلفه حتى لاقينا أمرأة في الخمسينيات من عمرها لم تتحور وتتطور و مازالت ترتدي ثيابا تذكرك بالعهد الشيوعي لرومانيا كانت تجلس خلف مكتب من ورائه سلسلة حديديه تغلق المنفذ الى البرج، تبادل معها المرشد السياحي كلاما طويلا باللغة الرومانيه لم أفهم الا نهايته عندما أشارت الى كاميرتي وقالت: نو فوتوغارفياتس..نو فوتوغرافياتس

سلمتها كاميرتي على مضض ، بينما أعطت هي المرشد السياحي سلسلة مفاتيح مثل تلك التي يستخدمها سجّانوا أبو زعبل أو أبوغريب . مشيت خلفه وهو يجرب المفاتيح الضخمه في الأبواب الخشبيه التي تلاقينا ومن غرفة لأخرى ودرج لأخر وأنا خلفه.. وفي النهايه فتح أخر الأبواب الذي دلفنا منه الى غرفة بها درج يفضى الى أعلى ويوصل الى برج القلعه جزء منه مفتوح على الهواء الطلق.. ومن ثم الى داخل برج القلعه






كانت غرفة مغبره شيدت العنكبوتات على جدرانها قصورا.. وبها مدفئه أنطفأت نيرانها قبل تولي السلطان سليم الأول العرش " هاهو ينام هناك" قال المرشد السياحي وهو يلهث ..ويغالب أنفاسه من التعب وتسلق كل هذه الدرجات – لم أحسبها ولكنه ذكر لي بأنها كانت مئه وأحدى عشر درجه بالضبط - رأيت في برج القلعه تابوتا خشبيا بسيطا مغلقا قد وضع على الأرضيه. كان المكان باردا رغم أننا في فصل الصيف ..وهناك رائحة عفونه من مخلفات و بول الخفافيش

هذا هو الكونت أمامك أيها السيد قال لي: أتلاحظ شيئا غير أعتيادي بهذا التابوت؟ وكأنه يختبرني. لم أجد أي شيء غير طبيعي فقال: أين قفل التابوت؟ من أين يفتح هذا التابوت..أنظر هذه هي المفاصل المعدنيه ولكن أين مكان القفل؟

فعلا لم يكن هناك مكان بل أنني حتى حاولت رفع غطاء التابوت ألا أنه كان محكما ..ولم تكن هناك مسامير ظاهره للعين تثبته!




أقترب مني وقال بصوت خافت: أن القفل من داخل التابوت..الرجل الذي بالداخل ، وحده فقط من يستطيع فتحه ، أخذت أفكر في الأمر حتى فاجأني وبعد مرور ما يقرب من ربع ساعه قائلا: أعتقد أن علينا الخروج فقد وعدت السيده ان لانطّول، كما أن حلول الظلام قد اقترب وهذا فأل سيء ياصديقي، فيقال أن الكونت يستيقظ بعد غروب الشمس ويتشم الدماء. وعندها نظرت الى وجه المرشد السياحي وأقسم أنني لمحت أن نابيه أطول من بقية أسنانه، ! سألته أسفل القلعه بعد أن خرجنا" ذكرني ماذا كان أسمك؟ رادو قال لي : أسمي.. رادو. لقد لاحظت أسنانك يارادو..أمم أهذا من قبيل الصدفه؟ واشرت الى مكان الناب في فمي فتبسم- رأيت عندها نابيه الكبيران بوضوح - قائلا: ستلاحظ كثيرا من الناس في ترانسلفانيا هكذا

****
كانت سيمونا تنتظر في سيارتها في موقف السيارات الذي يبعد عن القلعه مسافة خمس دقائق ..وما أن أخبرتها عن التابوت المغلق من الداخل وأسنان المرشد السياحي ، حتى صفّت سيارتها بجانب الطريق العام، وأخرجت مسبحة خشبيه في أخرها صليب وصارت تضربني بها سيمونا ماذا تفعلين؟ قلت لها وأنا أضحك: ماهذا..مابالكم أنتم وكل هذه الخرافات؟.. أسكت ،أغلق فمك حتى أنتهي أجابتني وأكملت تخبط بالمسبحة على أكتافي ثم ظهري ثم على فخذيّ- بحق الرب المسيح أنت مجنون..قالت: وأنت تسكن في شقتي أيضا، ماذا لو تتبعك الكونت الى هناك؟

في الطريق حاولت بلا جدوى أن أقنعها بأن قصة التابوت المغلق من الداخل كذبه ومن الواضح أن الرومانيون مهرة في أشغال الخشب مما أراه في منحوتاتهم، بل أن أعلى هيكل خشبي في العالم يقع في مكان ما برومانيا ولديهم كنائس ضخمه بنيت بأكملها من الخشب بدون مسامير ، أما قصورهم فمليئه بالأبواب السريه التي تفتح بطرق مبتكره عجيبه..أنهم أمهر الأوروبيون بالخشب وبعزف الكمان ، فماذا يعني بالنسبة لهم صنع تابوت مغلق من الداخل؟ ليس بمعجزه..في النهايه أنا الذي أقتنعت .. بأن سيمونا عقلها مغلق من الداخل مثل ذلك التابوت








سيمونا !.. سألتها فجأة: هل تعتقدين أنه من الممكن أن تتزوجي رجلا ملحدا؟ ألتفت لي بنظرة ساخره. أنا جاد قلت لها : أريد أن أكتب موضوعا عن هذا فماهو رأيك هل سينجح زواج بين أثنين يختلفان تماما في أعتقاداتهما..كأن تكون المرأه ملحده مثلا..والرجل مؤمنا؟

أعتقد أنه ممكن جدا بشرط أتفاق الطرفين على أحترام رأي كل منهما. كان ذلك ملخص جواب سيمونا

الملحدون في بلاد الرمال أقليه في المجتمع، وهذا يجعل من الصعب جدا أن يجدوا شريك أو شريكة الحياة من غير المؤمنين مثلهم. المجتمعات عندنا أصعب من غيرها في التمسك بالأعتقادات الأيمانيه مما يخلق ندرة في ايجاد الزوج أو الزوجه المناسبه للملحد. فأن أصررت على الزواج من ملحد أو غير مؤمنة مثلك ، تصبح أختياراتك ضيقة ومحصورة جدا..وأن كنت متفتحا لفكرة الزواج من مؤمن أو مؤمنه..فأنت قد تفتح بابا من الخلافات والمشاكل التي سترفع ضغطك وتسبب توترا في العلاقه الزوجيه

هذا أيميل أستلمته منذ مده من الأخت أمل داوود ولم استطع الأجابة عليه بعد:

عزيزي بن،

عندي مشكلة شخصيه وأحتاج مساعدتك. أنا أحب شخصا رائعا وذكيا ولكنه مايزال مؤمنا بالله. ولأعطيك فكرة واضحه فهو في أواخر أربعينياته ، يحمل شهادة دكتوراه في مجال علمي ويشغل منصبا حكوميا مهما ويدرّس بالجامعه. وهو مطلق وليس لديه أولاد

أنا عمري ٤٤ سنه، مطلقه ولدي أبن عمره ١٤ عاما.و أعمل في أحدى كبريات شركات السفريات العالميه ، في شركتنا هذه هناك مالايقل عن مئة رجل يعملون معي. صار مؤخرا يتحدث معي عن الزواج وأنجاب أطفال ( تصور بعمري الأن) نحن نجد وقتا في المساء لأنفسنا حيث نتحدث ولكن على مدى الأربعة أشهر الماضيه أجد صعوبة في جعله يفهم وجهة نظري كملحده فماذا أفعل؟




كيف أقنعه بأن يتوقف عن أيمانه..أي إستراتيجية أتبع؟
كيف أوضح له أهمية الدليل والأثبات للأنسان قبل أن ينساق وراء أيمان خادع خاطيء؟..أن مايثير جنوني هو كيف يمكن لرجل علم ذكي مثله..أن يبقى مؤمنا؟

أحيانا أقول أنني لا أمانع ذلك شخصيا فهو لايصلى ولا يمانع عند تعريفي الى أصدقائه بأن يقول لهم أنني لا أؤمن بالدين والله. في البدايه كان يتكلم على زواج تتم فيه المشاركة بيننا بكل شيء.. الا أنه بدأ يتغير من ناحية مشاركتي بفكري وأحس أنه يتمنى أن يغيره

عزيزي بن قد تكون هذه أخر رسالة مني ولاتحس بأنك مجبر على أجابتي ولكنني متأكدة أن شخصا عظيما مثلك و لديه عقل مثل عقلك قد تكون له رؤية في الحكم على هذه الحاله. كيف ستتعامل لو كنت محلى؟ هل الزواج هو شراكة ام أن أحد الطرفين سيسعى الى تملك الأخر في النهايه..أعرف أنك لن تكذب ، فأنت لست بمؤمن ولاتنتظر حسنات من ربك

المخلصه


أمل داوود

بصراحة أنا لست دكتور فيل ، وسبق لي الفشل في الزواج ولا أجد فيّ الكفايه في تقديم النصيحه لهذه السيده ..ولكن فضولي جعلني أفكر بطرحها كقضية للنقاش بيننا في المدونه ..بين الأخوان والأخوات الغير مؤمنين والملحدين- هل من الممكن أن تتزوج مؤمنا أو مؤمنه؟ أو أنك ستشطبهم نهائيا من قائمة أختياراتك؟

هل هناك أنواع مختلفه من المؤمنين والمؤمنات؟ أهناك نوع من الممكن العيش معه وتقبله كزوج أو زوجه ونوع لا؟ المؤمن يعاني من ذهنية مسلوبة الأراده منجذبه لطقوس الأديان المنظمه في بلاد الرمال سواء دين الأسلام السني أو الدين الشيعي أو حتى الديانه المسيحيه . هذا المؤمن يتحدث عن " نور" في قلوبنا وعن " روح" بداخلنا مربوطه بأسلاك خفيه لانراها يحركها ذلك الرجل الصغير الذي يجلس في السماء بعيدا..يخيفنا بما عنده من نيران وجنود ملائكه وزبانيه ويتوعدنا بكوارثه وانتقاماته ومكره.








لأن المؤمن والمؤمنه يخافان من تلك القصص الوهميه فبالتالي يحسّان دائما بأن مسؤليتهما تجاه عائلتهما- سواء رجل أم إمرأه- هوأنقاذ الزوج أو الزوجه، وأرواح أبنائهم من النار و مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ..لذا سواء طال الزمان أم قصر ، فسيأتي يوم يصر فيه الطرف المؤمن على أهمية تعليم الصلاه للأولاد وذهابهم للمسجد أو الكنيسه خوفا من وقوعهم هم أنفسهم في الذنب..وهذا يتسبب بأختلاف الرأي فقد لايرغب الملحد لأولاده هذا المصير وسيحاول أن ينورهم

حصل مره أن وجدت زوجتي السابقه تبكي بحرقه . قالت بعد أن سألتها: بأنها لاتريد أبناء يعاقبهم الله بسببي- وكان ذلك نتيجة لمصارحتى لها أن تتوقف عن دعوذتي ..فأنا لن أصلى مهما كان لأنني غير مؤمن

الليله الماضيه أخبرتني سيمونا عن خال لها كان طبيبا لديه عياده ولكنه قرر قبل سنوات أن يلبي نداء الرب،فأغلق عيادته وتحول الى راهب يعيش في دير بالجبل تاركا زوجته تعاني وحدها قسوة الحياة في دفع فواتير أطفالهما واضطرت ان تعمل في مكانين ونوبتين نهارا وليلا





كثير من الشباب والرجال لبوا كذلك دعوة رب الرمال للجهاد وتركوا أطفالهم وأبنائهم- زينة الحياة الدنيا- وذهبوا يقاتلون في أفعانستان والشيشان ومخيم نهر البارد. لي صديق أسمه أحمد. ك كان ملحدا ووقع في حب فتاة أماراتيه من النوع المتفتح وتزوجها. كانت تلبس البنطلون وتسهر معه وتذهب معه لتلعب البولينج وكأنها ڠيرل فريند وليست زوجه. لم تكن تمانع حتى بشربه أمامها. ثم قررت فجأه أن تتابع دراستها في جامعة الأمارات بمدينة العين. وللعلم فأن أتحاد الطلبه في جامعتنا الموقره يدار من قبل جمعية الأصلاح من رأس الخيمه وهم الأخوان المسلمون..فتمت دعوذتها. فتنقبت و شكلها مثل القطه السوداء التي تثير التشائم وصارت تتذمر من أحمد.ك ومره كسرت كل زجاجاته والكؤوس التي يستعملها. و صارت تغلق الباب عليه في الخارج عندما يعود ، ومره أبلغت عليه الشرطه بأنه سكران يريد أن يعتدي عليها..أنتهى زواجهما بالطلاق والفشل قبل أن يبلغ أيا منهما الثلاثون . هي تعيش الأن مع أولادها في بيت شعبي صغير.. بينما تزوج هو بعد خمس سنوات من أمرأة لبنانيه وصار له أولاد منها

قد لايمانع بعض الملحدين من الزواج بمؤمنين ولايرون في ذلك إشكالا أو حرجا- قد يعتمد ذلك على خبراتنا الشخصيه السابقه مع هؤلاء المؤمنون . فلو كانت تجاربنا سيئه في الماضي مع المؤمنون ، فلن يقبل الملحد تكرار الخطأ مهما كان.

ولكنى شخصيا أظن أن الأمر جدي جدا وخطير، فالفرق بين المؤمن والملحد هو كالفرق بين الليبرالي الحر والمحافظ المتسلط في عالم السياسيه وليس هناك مجال لأغلاق الهوة العميقة بينهما..لا بل أنه أدهى وأمر فقد تكون هناك مصالح في السياسه تخلق نوعا من التقارب ..أما في الزواج فلن يحدث هذا أبدا.

الملحد بطبيعته لن يتحمل التصرفات المضحكه والأعتقادات الهزليه التي يقوم بها شريك حياته المؤمن..ولن يستطيع أن يغالب نفسه من التعليق والأنتقاد لمساعدة شريك حياته للخروج من هذه الحاله العدميه









جربت أن أطرح هذا السؤال نفسه في ياهو أنسرز" أجابات ياهو" فوجدت هناك تعليقا من فتاة أسمها زيا ديفينا قالت فيه:

بصراحه أنا أحس بالتقزز من كوني محاطه بالمتدينين والمؤمنين. تعبت من أحاديثهم وسذاجة أعتقاداتهم ، لقد أتخذت قرارا بتجنب مواعدة أحدهم أو التفكير بالزواج بأي منهم فعقولهم مغلقه. أنا أحتاج الى تغيير ينعش حياتي وأنا مستعده للتعرف على شاب غير مؤمن أو ملحد ليس فقط من أجل المواعده/ بل من أجل الصداقه و الحب وتبادل المشاعر..ولكن للأسف لا أجد أحدا حولي ممن تنطبق عليه هذه الصفات، أنني أعيش وحيدة بين كثير الرجال المؤمنين الهُبل

الواقع أن صعوبة هذا الأمر ليس في الزواج بحد ذاته ، بل في عدم القدره على المشاركه بالأفكار والأحاسيس، فالملحد مثل اي أنسان يريد أن يتحدث عن السياسيه والعائله والمجتمع والهوايات والمتع..ولكن بدون أقحام الله والصلوات والدعوذات والمساجد والجن وعفاريت سليمان والطب النبوي ومعجزات رسول الزمان في أكل الرمان..البارحه في البار كنت أقرأ إيميلاتي فوجدت واحدا أرسله لي صديق - وهذا ياجماعه شكله رجل محترم متزن ومتعلم متخرج بتخصص في التكنولوجيا الرقميه كان موضوع ايميله : لماذا يري الحمار الشيطان..ويرى الديك الملائكه لاحول ولاقوه..ماذا تقول لشخص مؤمن كهذا؟ لم يكن أكثر من مجرد موضوع أخر من حكايا جدتي للتلفيق الأسلامي وكان هذا عن قدرة الحمير على رؤية ألأشعه الحمراء التي تتكون منها الشياطين، و قدرة الديكه على رؤية الأشعه الفوق بنفسجيه والتي تتكون منها الملائكه ، تحليل خربوط غير متماسك ولا مربوط ..ليس له رأس ولا ذيل ، لا تعرف له أول من أخر..أنظروا كيف يعبث الأيمان الديني بعقل الأنسان ليجعل من رجلا محترما.. مسخره؟.. كنت مرتاحا بعد ثلاثه باينت من بيرة أورسوس فأجبت إيميله ب: كوكو..كوكو..أستيقظ يا حمار.

الواقع أنني أنشأت هذه المدونه لتكون متنفسا ومكان لقاء للملحدين وغير المؤمنين بعيدا عن المجتمع المؤمن الغارق بالتفكير الديني السحري ودعوذات رب الرمال وصلواته وزمجراته ، لأنه من الصعب التلاقي وتبادل الأفكار بين الملحدين في بلادنا

أن رأيي الشخصي هو أن عقل المؤمن مثل تابوت الكونت دراكولا، مغلق من الداخل ومتربس..من الصعب على الملحد أن يأمل بفتحه أو بتغييره ..فلو تزوجت من مؤمنا أم مؤمنه فالغالب الأغلب أنها ستكون كارثه على حياتك الزوجيه مهما كان الحب ومهما كانت الجاذبيه والجمال والسيكس.. لأن الأيمان والنجاة من عذاب الله ، هو محرك المؤمن ودافعه..وليس سعادته وسعادة شريك حياته

هذين الزوجين المُكشران يسيران طوال اليوم في البياتزا بدون ان يتبادلا أي كلمه أو حتى ينظران في عينيّ بعض..أردت أن أقول له : لو لبست لي حبيبتي هذا البووت، لخطفتها الى السرير باسرع من لمح البصر




قد أكون مخطأ برأيي فماذا تعتقد أنت أخي القاريء..أو أنت أختى القارئه؟ أيمكن أن نقدم بعض النُصح من تجاربنا الخاصه للأخت أمل داوود؟

هل سينجح زواج الملحد/ الملحده بمؤمن / مؤمنه؟ بدون ان يتدخل الله ورسوله صلعم بينهما..هل سيفسد رب الرمال حياتهما الزوجيه و يؤدي الى خلق نكد يعكر صفوها

بن كريشان

هناك تعليقان (2):

Sarah Humaid  يقول...

انا اماراتية ملحدة وصدق خايفة ع مستقبلي ....مابا اعرس ع واحد يخليني تعيسة ..... مابا عيالي يتعلمون عن الاسلام في المدرسة .... ووايد اشياء
بس احسس انه دام هو منفتح ومب متشدد ومتقبلها على انها ملحدة فماشوف انه شي مشكلة

Joseph judge يقول...

التفاهم اساس كلشيء