الاثنين

المتعه الفكاهيه في تناقض الوهابيه!!!





هذا احد نماذج الارهاب الفكري التي تمارسها السلفيه ضد البسطاء من المسلمين لتحويلهم الي بشر عديم القيم و الأخلاق مسلوبي الأراده مغيبين القدره علي التفكير..تعليقاتي بالخط الأحمر






أعياد الكفار( المسيحيون و بقية البشر) وحكم المشاركة فيها
المتعه الفكاهيه في تناقض الوهابيه!!!




كثرت الدعاوي وقويت الأصوات المنافقة التي تريد للأمة الخروج عن أصالتها، والقضاء على هويتها، والانصهار في مناهج الكفرة، واتباعهم حذو القذة بالقذة تحت شعارات: الإنسانية (العفو فالأنسانية ليست لنا لا تصلح للأسلام!) والعولمة والكونية والانفتاح على الآخر وتلقِّي ثقافته(لاحظ سبب التخوف:الحضاره المعاصره فاقت الفكر الأسلامي. فما حيلة كتاب الأسلام ؟ أسهل لهم أن يحرموا ويحكموا بعزلتنا عن العالم, فنغوص أكثر في قاع الفقر والتخلف)، مما حتَّم معرفة ما عند هذا الآخر - الكافر - من ضلال وانحراف لفضحه وبيان عواره وكشف التزوير وتمزيق الأغلفة الجميلة التي تغلف بها تلك الدعاوى القبيحة " ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة" {الأنفال: 42} ولكي تقوم الحجة على أتباع محمد صلى الله عليه وسلم فلا يغتروا وينخدعوا (اسمع زين يا لمسكين) يجب أن نعلم ما هي أعياد الكفار و منها

1 - عيد ميلاد المسيح - عليه السلام - وعند الأوروبيين يسمى عيد الكريسمس وهو يوم (25 ديسمبر) عند عامة النصارى، وعند الأقباط يوافق يوم (29 كيهك السابع من يناير عند الأرثودوكس ) والاحتفال به قديم ومذكور في كتب التاريخ قال المقريزي: وأدركنا الميلاد بالقاهرة ومصر وسائر إقليم مصر جليلاً تباع فيه الشموع المزهرة وكانوا يسمونها الفوانيس

ومناسبة هذا العيد عند النصارى (الأسلاميون يصرون على استخدام هذه الكلمه بدلا من مسيحيون مع العلم ان مسيحيي العرب يكرهونها و لايعترفون بها) تجديد ذكرى مولد المسيح - عليه السلام - كل عام، ولهم فيه شعائر وعبادات؛ حيث يذهبون إلى الكنيسة ويقيمون الصلوات الخاصة. وقصة عيد الميلاد مذكورة في أناجيلهم ( مب مالنا بالأماراتي) (لوقا) و (متَّى) وأول احتفال به كان عام 336م ، وقد تأثر بالشعائر الوثنية؛ حيث كان الرومان يحتفلون بإله الضوء وإله الحصاد،(الأسلام كذلك أبقي شعائر الوثنيه من الحج و الصيام و السدانه و الطواف فهذه اديان ترث بعضها) ولما أصبحت الديانة الرسمية للرومان النصرانية صار الميلاد من أهم احتفالاتهم في أوروبا، وأصبح القديس (نيكولاس) رمزاً لتقديم الهدايا في العيد من دول أوروبا، ثم حل البابا (نويل) محل القديس (نيكولاس) رمزاً لتقديم الهدايا خاصة للأطفال. وقد تأثر كثير من المسلمين في مختلف البلاد بتلك الشعائر والطقوس؛ حيث تنتشر هدايا البابا (نويل) المعروفة في المتاجر والمحلات التي يملكها في كثير من الأحيان مسلمون، وكم من بيت دخلته تلك الهدايا، وكم من طفل مسلم يعرف البابا (نويل) وهداياه! فلا حول ولا قوة إلا بالله.



وللنصارى في هذا العيد شعائر منها: أن نصارى فلسطين وما جاورها (لبنان و البتاعه) يجتمعون ليلة عيد الميلاد في (بيت لحم) المدينة التي ولد فيها المسيح - عليه الصلاة والسلام - لإقامة قداس منتصف الليل، ومن شعائرهم: احتفالهم بأقرب يوم أحد ليوم (3. نوفمبر) وهو عيد القديس (أندراوس) وهو أول أيام القدوم - قدوم عيسى عليه السلام - ويصل العيد ذروته بإحياء قداس منتصف الليل؛ حيث تزين الكنائس ويغني الناس أغاني عيد الميلاد وينتهي موسم العيد في (6 يناير). وبعضهم يحرق كتلة من جذع شجرة عيد ميلاد المسيح، ثم يحتفظون بالجزء غير المحروق، ويعتقدون أن ذلك الحرق يجلب الحظ، وهذا الاعتقاد سائد في بريطانيا وفرنسا والدول الاسكندنافية.



2- عيد رأس السنة الميلادية: وللاحتفال به شأن عظيم في هذه الأزمنة؛ حيث تحتفل به الدول النصرانية (ينقسم العالم عند مفكرينا, أجهلهم ألله, الي دول النصارى و دول المسلمين. يجهل هؤلاء وجود النظم السياسيه الحديثه في أوروبا و الولايات المتحده والتي تتبع نهجا علمانيا لادينا. الغايه تحريضنا لحرب الصليبيين..أين هم؟) وبعض الدول الإسلامية، وتنقل تلك الاحتفالات بالصوت والصورة الحية من شتى بقاع الأرض، وتتصدر احتفالاته الصفحات الأولى من الصحف والمجلات، وتستحوذ على معظم نشرات الأخبار والبرامج التي تبث في الفضائيات ( يغارون لعدم قدرتهم على خلق أية أحتفالات بالأعياد الأسلاميه بعد أن قننوا تصرفات المسلمين و حرموا الموسيقى و الفنون وجعلوا أحتفالاتنا مأتم و نكد)، وصار من الظواهر الملحوظة سفر كثير من المسلمين الذين لا تقام تلك الاحتفالات النصرانية في بلادهم (بالطبع, فالحريات الدينيه يكفلها تصريح حقوق الأنسان الموقع عليه من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحده بما فيها جميع الدول الأسلاميه! ماعدا النظم الأسلاميه التي لا تعترف بحقوق المسلمين فما بالك بالمسحيين )إلى بلاد النصارى لحضورها والاستمتاع بما فيها من شهوات محرمة غافلين عن إثم الارتكاس في شعائر الذين كفروا ( المسيحيين وللنصارى ( كما ذكرت لكم فهو يصر على هذه التسميه؟ هذا ضرب من العنصريه حتي يحط من شأنهم كما سترون بعد قليل!) في ليلة رأس السنة (31 ديسمبر) اعتقادات باطلة، وخرافات كسائر أعيادهم المليئة بذلك، وهذه الاعتقادات تصدر عن صُنّاع الحضارة الحديثة وممن يوصفون بأنهم متحضرون ممن يريد المنافقون من بني قومنا اتباعهم حذو القذة بالقذة حتى في شعائرهم وخرافاتهم لكي نضمن مواقعنا في مصافِّ أهل التقدم والحضارة، وحتى يرضى عنها أصحاب البشرة البيضاء والعيون الزرقاء!!(النصارى عند هذا الأخرق بيض البشره زرق العيون!! فبالتالي الفليبينيون, مسيحيوا العرب و الهند و كوريا فليسوا نصارى و الحمدلله! أما الأفغان و البوسنيين و الترك و الكوسوفيين..وكذلك العرب ذو العيون الملونه فهم نصارى.)



ومن اعتقاداتهم تلك: أن الذي يحتسي آخر كأس من قنينة الخمر بعد منتصف تلك الليلة سيكون سعيد الحظ، وإذا كان عازباً فسيكون أول من يتزوج من بين رفاقه في تلك السهرة، ومن الشؤم دخول منزل ما يوم عيد رأس السنة دون أن يحمل المرء هدية، وكنسُ الغبار إلى الخارج يوم رأس السنة يُكنس معه الحظ السعيد، وغسل الثياب والصحون في ذلك اليوم من الشؤم، والحرص على بقاء النار مشتعلة طوال ليلة رأس السنة يحمل الحظ السعيد.... إلخ تلك الخرافات (و دخول الباب بالرجل ا ليمين و شرب الماء جلوسا و الكي بالنار علاجا..هي علوم راسخه)

تشبه المسلمين بالكفار في أعيادهم

حكم التشبه بالكفار

إن من الأصول العظيمة التي هي من أصول ديننا الولاء للإسلام وأهله, والبراءة من الكفر وأهله (ثقافة كراهية الغير المختلف ), ومن حتميات تلك البراءة من الكفر وأهله تميز المسلم عن أهل الكفر, واعتزازه بدينه وفخره بإسلامه مهما كانت أحوال الكفار قوة وتقدما وحضارة , ومهما كانت أحوال المسلمين ضعفا وتخلفا وتفرقا ولا يجوز بحال من الأحوال أن تتخذ قوة الكفار وضعف المسلمين ذريعة لتقليدهم ومسوغا للتشبه بهم كما يدعو إلى ذلك المنافقون والمنهزمون (هذا سباب سياسي لمن يتحدى طريقة تفكيرهم, كان الشيوعيون يسمون المختلفيين عنهم فكرا باالرجعيين) ذلك أن النصوص التي حرمت التشبه بالكفار ونهت عن تقليدهم لم تفرق بين حال الضعف والقوة لأن المسلم باستطاعته التميز بدينه والفخر بإسلامه حتى في حال ضعفه وتأخره.( لنتميز..بتخلفنا..و لنتميز بجهلينا..لنتميز بضعفنا..الله يريدنا أن نتميز والا سيعاقبنا)

والاعتزاز بالإسلام والفخر به دعا إليه ربنا - تبارك وتعالى - واعتبره من أحسن القول وأحسن الفخر; حيث قال : ( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين ) [فصلت: 33]. ( وعمل صالحا ً ..أي لم يكن عنصريا..يدعوا الى ممارسة الطقوس الخاليه من صفاء النيه..الهادفة الى ظلم العباد..والا فهوا ليس مسلما وله هدف أخر)
ولأهمية تميز المسلم عن الكافر أُمر المسلم أن يدعو الله تعالى في كل يوم على الأقل سبع عشرة مرة( بدأت الخرافات الأن: لماذا 17 وليس 19؟ ولماذا كل يوم و ليس كل يومين و هل له أن يتفل عن يمينه بعد ذلك..او اه.. يحرق نمله!!) أن يجنبه طريق الكافرين ويهديه الصراط المستقيم : ( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ليس لديه اثبات و أراد أن يزيد من استخدام أيات القرأن فكانت الفاتحه!! الصراط المستقيم أن تحترم الأنسانيه و أن تسعى لأسعاد البشريه أما ألصراط المعوج فهو اللعب بكلمات الله لتبرير التفرقه العنصريه, ناسيا ان الدين المعامله و معاملتنا لأهل الكتاب الطيبه هى التى أدخلت الأمم الاسلام ) [الفاتحة: 6 - 7] وجاءت النصوص الكثيرة جدا من الكتاب والسنة تنهى عن التشبه بهم, وتبين أنهم في ضلال; فمن قلدهم فقد قلدهم في ضلالهم. قال الله تعالى : ( ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون ) [الجاثية: 18] وقال تعالى : ( ولئن اتبعت أهوائهم بعد ما جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا واق ) [الرعد: 37] وقال تعالى : ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات [آل عمران: 1.5] ويدعو الله تعالى المؤمنين إلى الخشوع عند ذكره سبحانه وتلاوة آياته ثم يقول : ( ولا تكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون ) [الحديد: 16]



وما من شك أن مشابهتهم من أعظم الدلائل على مودتهم ومحبتهم, وهذا يناقض البراءة من الكفر وأهله، والله تعالى نهى المؤمنين عن مودتهم وموالاتهم، وجعل موالاتهم سببا لأن يكون المرء والعياذ بالله منهم; يقول الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) [المائدة: 51] ، وقال تعالى : ( لا تخد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم (ايات نزلت لظرف تاريخي معروف , يأخذها الكاتب حرفيا) ) [المجادلة: 22], يقول شيخ الإسلام ابن تيمية (لاحظ كيف يدعو الى الكراهيه) رحمه الله تعالى : " المشابهة تورث المودة والمحبة والموالاة في الباطن, كما أن المحبة في الباطن تورث المشابهة في الظاهر " ، وقال - أيضا - تعليقا على آية المجادلة : فأخبر سبحانه أنه لا يوجد مؤمن يواد كافرا ; فمن واد الكفار فليس بمؤمن; والمشابهة الظاهرة مظنة المودة فتكون محرمة " وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من تشبه بقوم فهو منهم " أخرجه أبو داود في اللباس ( من يريد دينا يحدد لك ما تلبس..فعليه بالأسلام) (12.4) وأحمد (2/.5) وجو د إسناده شيخ الإسلام في الاقتضاء (1/.42) وانظر الفتاوى (52/133) وعضده الحافظ في الفتح بمرسل حسن الإسناد (6/89) وحسنه السيوطي وصححه الألباني في صحيح الجامع (52.6)



قال شيخ الإسلام: " وهذا الحديث أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم(لا تستغرب تكفير بن تيميه للمسلميين فهو متشدد أعمى القلب و لا تخافوا من قولة الجهالة تلك..فالله أعلم مابقلبك و بنيتك..ولا أستغرب أن يدخله الله هو وهؤلاء المدعيين على رحمة الله و غفرانه جهنم ) كما في قوله تعالى : ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) [المائدة: 51] " الاقتضاء (1/732)

وقال الصنعاني: ؛فإذا تشبه بالكافر في زي واعتقد أن يكون بذلك مثله كفر, فإن لم يعتقد ففيه خلاف بين الفقهاء: منهم من قال يكفر, وهو ظاهر الحديث, ومنهم من قال: لا يكفر; ولكن يؤدب (يعني يضرب الرجل و يهان و يداس على كرامته لأنه لبس بنطلونا‍..نعم هذا هو سبب الرساله ‍..‍‍‍‍ " سبل السلام (8/842)

ويذكر شيخ الإسلام : " أن من أصل دروس دين الله وشرائعه وظهور الكفر والمعاصي التشبه بالكافرين, كما أن أصل كل خير المحافظة على سنن الأنبياء وشرائعهم " الاقتضاء (1/413). دروس الدين: اختفاء معالمه
صور التشبه بالكفار في أعيادهم

1 - مشاركتهم في تلك الأعياد, كما لو احتفلت بعض الطوائف والأقليات غير المسلمة في بلاد المسلمين بعيدها فشاركهم فيها بعض المسلمين, كما حدث في وقت شيخ الإسلام ابن تيمية والحافظ الذهبي, وهو ما يحدث الآن في كثير من بلاد المسلمين , وأقبح منه ما يفعله بعض المسلمين من السفر إلى بلاد الكفار بقصد حضور تلك الأعياد والمشاركة في احتفالاتها, سواء أكانت دوافع هذا الحضور شهوانية أم كانت من قبيل إجابة دعوة بعض الكفار كما يفعله بعض المسلمين الحال ين في بلاد الكفار من إجابة تلك الدعوات الاحتفالية بأعيادهم , وكما يفعله بعض أصحاب رؤوس الأموال وملاك بعض الشركات الكبرى من إجابة تلك الدعوات مجاملة لأصحاب الدعوة أو لمصلحة دنيوية ; كعقد صفقات تجارية, ونحو ذلك; فهذا كله محرم ويخشى أن يؤدي إلى الكفر لحديث " من تشبه بقوم فهو منهم " وفاعل ذلك قصد المشاركة فيما هو من شعائر دينهم

2 - نقل احتفالاتهم إلى بلاد المسلمين; فمن حضر أعياد الكفار في بلادهم وأعجبته احتفالاتهم مع جهله وضعف إيمانه وقلة علمه, فقد يجعله ذلك ينقل شيئا من تلك الأعياد والشعائر إلى بلاد المسلمين كما يحصل الآن في أكثر بلاد المسلمين من الاحتفال برأس السنة الميلادية وهذا الصنف أقبح من الصنف السابق من وجه وهو نقل هذه الأعياد إلى بلاد المسلمين حيث لم يكتف أصحابه بمشاركة الكفار في شعائرهم بل يريدون نقلها إلى بلاد المسلمين



وجوب اجتناب أعياد الكفار
أ - اجتناب حضورها

اتفق أهل العلم على تحريم حضور أعياد الكفار والتشبه بهم فيها وهو مذهب الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة انظر الاقتضاء (2/425) وأحكام أهل الذمة لابن القيم (2/227 - 527) والتشبه المنهي عنه في الفقه الإسلامي (533) . لأدلة كثيرة جدا منها
1 - جميع الأدلة الواردة في النهي عن التشبه وقد سبق ذكر طرف منها

2 - الإجماع المنعقد في عهد الصحابة والتابعين على عدم حضورها ودليل الإجماع من وجهين

أ - أن اليهود والنصارى والمجوس ما زالوا في أمصار المسلمين بالجزية يفعلون أعيادهم التي لهم والمقتضي لبعض ما يفعلونه قائم في كثير من النفوس, ثم لم يكن على عهد السابقين من المسلمين من يشركهم في شيء من ذلك, فلولا قيام المانع في نفوس الأمة كراهة ونهيا عن ذلك لوقع ذلك كثيرا إذ الفعل مع وجود مقتضيه وعدم منافيه واقع لا محالة والمقتضي واقع فعلم وجود المانع والمانع هنا هو الدين فعلم أن الدين دين الإسلام هو المانع من الموافقة وهو المطلوب الاقتضاء (1/454). ب - ما جاء في شروط عمر رضي الله عنه التي اتفق عليها الصحابة وسائر الفقهاء بعدهم أن أهل الذمة من أهل الكتاب لا يظهرون أعيادهم في دار الإسلام : فإذا كان المسلمون قد اتفقوا على منعهم من إظهارها فكيف يسوغ للمسلمين فعلها أو ليس فعل المسلم لها أشد من فعل الكافر لها مظهرا لها ؟ المصدر السابق, (1/454). ( و لو قامت دول العالم الأخرى بمنع المسلمين من ممارسة دينهم..و حرمت بناء مساجدهم و منعتهم من الأحتفال بأعيادهم, وأغلقت محاكمهم و منعت دفن موتاهم بطريقة الأسلام...فهل يكون ذلك تفرفة عنصريه دينيه؟)

3 - قول عمر رضي الله عنه : " لا تعلموا رطانة الأعاجم ( ماهذا التناقض ؟ من تعلم لغة قوم أمن شرهم..ألم يكن حديثا؟) , ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم (الم يدخل عمر كنيسة القيامة ليتسلم مفاتيحها بعد فتح بيت المقدس؟؟ وكان احدا يزيف أقوال عمر هنا!!) فإن السخطة تنزل عليهم " مصنف عبد الرزاق (9.61) والسنن الكبرى للبيهقي (9/432)

4 - قول عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما : " من بنى ببلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة " السنن الكبرى (9/432) وصححه ابن تيمية في الاقتضاء (1/754). ( كون عبدالله بن عمر يكره الفرس لأن أحدهم أغتال أبيه لا يعطيه سببا ليفتي لنا.."لا فرق بين عربي ولا أعجمي ألا بالتقوى" هذه مقولة فتنه و لاعجب أن يأخذ بها أبن تيميه, فهو عنصري حتى العظم: تابع ما سيأتي بنفسك

قال شيخ الإسلام : وهذا عمر نهى عن تعلم لسانهم وعن مجرد دخول الكنيسة عليهم يوم عيدهم; فكيف بفعل بعض أفعالهم , أو فعل ما هو من مقتضيات دينهم ؟ أليست موافقتهم في العمل أعظم من الموافقة في اللغة ؟ أو ليس عمل بعض أعمال عيدهم أعظم من مجرد الدخول عليهم في عيدهم ؟ وإذا كان السخط ينزل عليهم يوم عيدهم بسبب عملهم فمن يشركهم في العمل أو بعضه; أليس قد تعرض .لعقوبة ذلك ؟ الاقتضاء (1/854). فاذا جاءك جارك أو زميلك المسيحي مهنأ بالعيد, فارفسه ببطنه و قابل مودته و احسانه بالكره و ان سلم عليك فالعن أسلافه و لا تنسى كيف يوصينا ديننا الحنيف بالجار , فارم أوساخك أمام داره, اما ان كان اعجميا كذلك فضاعف له الأذى , فنحن مسلمين و الله يرزقنا الحسنات على كل اذى نلحقه به بهؤلاء لأنهم ليسوا بشرا مثلنا...علمونا بالمدرسه ان اليهود كانوا يفعلون ذلك ..فهدانا الحخام الأعظم ابن تيميه الى تقليدهم

وعلق على قول عبد الله بن عمرو( قدس الله سره الدفين الذى لا ينطق عن الهوى) : (حشر معهم) فقال: وهذا يقتضي أنه جعله كافرا بمشاركتهم في مجموع هذه الأمور أو جعل ذلك من الكبائر الموجبة للنار وإن كان الأول ظاهر لفظه الاقتضاء (1/954)

ب - اجتناب موافقتهم في أفعالهم
قد لا يتسنى لبعض المسلمين حضور أعياد الكفار لكنه يفعل مثل ما يفعلون فيها, وهذا من التشبه المذموم المحرم. قال شيخ الإسلام : " لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم لا من طعام ولا لباس ولا اغتسال ولا إيقاد نيران ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة أو غير ذلك, ولا يحل فعل وليمة ولا الإهداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك, ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار زينة . وبالجملة : ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم, بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام " مجموع الفتاوى (52/923). ( ولاكن ليس لنا أن نزعل ان فعل بمسلمي البوسنه ذلك..أو تمنع الحكومه الفرنسيه بالثلاثة مليون مسلم لديها ذات الشىء..لكن الغريب ان الرئيس الفرنسي هنأ المسلمين بالعيد..والحكومه الفرنسيه تحفظ حقوقهم ¸ولنذكر الشيخ جمال الدين الأفغاني الذى قال عنهم "وجدت اسلاما بلا مسلمين" ولنتذكر ان العدل مطلب الاهي و مهما غلفناه بأقوال و تفلسف التلف الطالح فأن الله ينصر الحق في النهايه حتي لو اقترف الظلم و العنصرية مسلمون سولت لهم انفسهم و برر لهم احبار الأسلام ارتكاب شىء معارض لشريعة الله الواضحه.)

وقال الذهبي: " فإذا كان للنصارى عيد ولليهود عيد كانوا مختصين به فلا يشركهم فيه مسلم, كما لا يشاركهم في شرعتهم ولا قبلتهم " تشبيه الخسيس بأهل الخميس (عنصريه و تجني علي البشريه..), ضمن مجلة الحكمة, عدد (4) , ص 391.
وذكر ابن التركماني ( هذا الرجل أعجمي و ربما كانت بشرته بيضاء و عيناه زرقاء..لا يجوز له الأفتاء) الحنفي جملة مما يفعله بعض المسلمين في أعياد النصارى من توسع النفقة وإخراج العيال, ثم قال عقب ذلك : قال بعض علماء الحنفية : من فعل ما تقدم ذكره ولم يتب فهو كافر مثلهم, وقال بعض أصحاب مالك : " من كسر يوم النيروز بطيخة فكأنما ذبح خنزيرا( الا اذا كسرها على رأس التركماني..فهذا جائز عند ابن تيميه لأن التركماني يرطن) " اللمع في الحوادث والبدع (1/492)

د - عدم الإهداء لهم أو إعانتهم على عيدهم ببيع أو شراء
قال أبو حفص الحنفي: " من أهدى فيه بيضة إلى مشرك تعظيما لليوم فقد كفر بالله تعالى "فتح الباري لابن حجر العسقلاني (2/315)

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: ؛وكره ابن القاسم للمسلم يهدي للنصارى شيئا في عيدهم مكافأة لهم, ورآه من تعظيم عيدهم وعونا لهم على مصلحة كفرهم; ألا ترى أنه لا يحل للمسلمين أن يبيعوا من النصارى شيئا من مصلحة عيدهم ؟ لا لحما ولا إداما ولا ثوبا ولا يعارون دابة ولا يعاونون على شيء من عيدهم لأن ذلك من تعظيم شركهم ومن عونهم على كفرهم, وينبغي للسلاطين أن ينهوا المسلمين عن ذلك, وهو قول مالك وغيره : لم أعلمه اختلف فيه " الاقتضاء (2/625 - 725)




وقال ابن التركماني : " فيأثم المسلم بمجالسته لهم وبإعانته لهم بذبح وطبخ وإعارة دابة يركبونها لمواسمهم وأعيادهم " اللمع في الحوادث (1/ 492)

ه- - عدم إعانة المسلم المتشبه بهم في عيدهم على تشبهه

قال شيخ الإسلام : " وكما لا نتشبه بهم في الأعياد, فلا يعان المسلم المتشبه بهم في ذلك; بل ينهى عن ذلك, فمن صنع دعوة مخالفة للعادة في أعيادهم لم تجب دعوته ومن أهدى من المسلمين هدية في هذه الأعياد مخالفة للعادة في سائر الأوقات غير هذا العيد لم تقبل هديته خصوصا إن كانت الهدية مما يستعان بها على التشبه بهم كما ذكرناه, ولا يبيع المسلم ما يستعين به المسلمون على مشابهتهم في العيد من الطعام واللباس ونحو ذلك; لأن في ذلك إعانة على المنكر " الاقتضاء (2/915 - .25)

د - عدم تهنئتهم بعيدهم

قال ابن القيم رحمه الله تعالى : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول : عيد مبارك عليك أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثما عند الله وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك وهو لا يدري قبح ما فعل . فمن هنأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه وقد كان أهل الورع من أهل العلم يتجنبون تهنئة الظلمة بالولايات وتهنئة الجهال بمنصب القضاء والتدريس والإفتاء تجنبا لمقت الله وسقوطهم من عينه " . ا. هـ أحكام أهل الذمة (1/144 - 244)

وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراما وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقرارا لما هم عليه من شعائر الكفر, ورضى به لهم وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره لأن الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال - تعالى : ( إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم ) [الزمر : 7] وقال تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ً نعم ولكن أراد الأحبار من مثل البخاري و مسلم و بن تيميه أن يطفئوا نور الله بأفواههم: فابتدعوا تلمودا اسموه علم الحديث.. فالقرأن ليس كاملا بالنسبة لهم..حتي لو قالت السوره ذلك. رغم أن الله تعالى حذرنا في كتابه من لغو الحديث..و هنا, رغم الأشاره في القرأن لذلك بالأسم " الحديث " أستمر هؤلاء في الغوايه و فسروا ذلك بالموسيقا والغناء و لو أراد الله الغناء لما سماه حديثا!!)) [المائدة: 3] وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا وإذا هنؤونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك; لأنها ليست بأعياد لنا ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى لأنها إما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة; لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم إلى جميع الخلق , وقال فيه : ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) [آل عمران: 85] , وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام لأن هذا أعظم من تهنئتهم به لما في ذلك من مشاركتهم فيها ومن فعل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددا أو حياءا أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد العثيمين ( ابو جهل ) - جمع وترتيب فهد السلمان (3/54 - 64)

وحكم قبول هديتهم في أعيادهم

تقرر سابقا أن الإهداء لهم في عيدهم لا يجوز لأنه من إعانتهم على باطلهم وأيضا عدم جواز هدية المسلم المتشبه بهم في عيدهم لأن قبولها إعانة له في تشبهه وإقرار له وعدم إنكار عليه الوقوع في هذا الفعل المحرم

تورط احد أصدقائي بحادث في دولة اروبيه شرقيه (بلغاريا)..ادي الى اصابة و خسائر لأحد الماره. تداور به الناس..غاضبين و جاء رجال الشرطه , و لم يك أحدا منهم يتحدث أية لغة يفهمها هذا المسلم المسكين. أحس بالخوف و لم يعرف ما سيفعل , فشرطة هذا البلد مرتشين و سيفعلوا كل شىء يمكنهم من الأستفاده من الوضع . و على صراخ الماره الذين أرادوا الأعتداء عليه ..و البوليس الذي لا يحرك ساكنا..يظهر فجأة أحد الأوروبيين الذى يحول بينهم و بين صديقي. يسأله: هل تتحدث الأنجليزيه؟ أجاب هذا الصديق أجل. فقال لا تقلق..أنا أعيش هنا و أتكلم لغتهم...و مضى في حديثه مع الشرطه.و هددهم بالبوليس السياحي ليتركوا سبيله. وهذا ماحدث..لم ينته الأمر عند هذا الحد..فاصبح يأتيه بسيارته كل يوم و ياخذه الي مركز الشرطه..شركة التأجير..المحكمه..حتى انتهت مشكلته. اراد هذا الصديق أن يشكر هذا الرجل..فدعاه الى عشاء, و هناك سأله:لماذا فعلت كل ذلك من أجلي..رد الرجل و كان ارلنديا ( مسيحيا بالطبع) لا لشيء..سوى انني مؤمن ان انا ساعدت الناس..فأن الله سيهىء لي من يساعدني ..اخواني لقد ضرب هذا الرجل مثلآ في الأ نسانيه ..و التسامح أحرى بكل هؤلاء العنصريون المسلمون ..او دعنا نقول ..الوهابيون..خوارج الأسلام المعاصر.. أن يخجلوا منه. هذا هو الفرق بين عظمة الأنسانيه..و ضيق التفكير المهيمن علي أتباع ابن تيميه و النتيجه الحتميه: المجاهد الضال بن لادن. و قاطع الرقاب الزرقاوي و مرحا بالحضاره
بن كريشان

ليست هناك تعليقات: