الاثنين

أوكي.. أن تضرب زوجتك

الأمام سمير أبوحمزه يقول: وبأمكانك أن تغتصبها أيضاً





يسألني البعض ، لماذا لا تترك الإسلام والمدعوذين في حالهم؟ ولكن كيف لنا ذلك وهم لايتركوننا في حالنا. إننا قد نفوّت بعض كلامهم هنا في بلاد الرمال ، فنحن تعودنا عليه وأجهزة الأعلام سوغته ودلكته ، فصرنا لا نستغربه.. ولكن هؤلاء المدعوذين ينسون أنفسهم عندما يعيشون في العالم المتحضر، فيقولون نفس الأشياء، مُسببين صدمة للرأي العام الغير مُصدق لوجود تخلف بهذه الدرجه.

الشيخ سمير أبوحمزه أحد أئمة أستراليا مُقيم في ميلبورن، قام بتوجيه أصحابه فقال لهم أن على النساء واجب مفروض عليهم هو أن يقدمن أجسادهن لأزواجهن للسيكس في أي وقت يشاءه الرجل. هناك إستثناء واحد فقط لهذه القاعده و هو أن لا تكون الزوجه مريضه (ياعيني..قلبه رحيم شخينا) وإلا فلاعذر لها. ليس هذا فحسب ، بل إن للزوج حقاً يكفله الإسلام له بأن يضرب زوجته عندما تتمنع عنه أو لاتعطيه مايكفيه.

زاد الطين بله إن هذا الشيخ الأهبل ضحك ساخراً من وجود قوانين في أستراليا تعتبر ذلك إغتصاباً- فهو يعتقد طالما وقّعّت الزوجه أو من ينوبها عقد الزواج ، فذلك شيك على بياض من السيكس اللامنتهي المفتوح ..في أي وقت وأي مكان.




ولأن الأسلام يا أخوان ويا أخوات هو دين لطيف رقيق، يراعي الزوجه المضروبه ويحن عليها لذا فيضع قوانين وشروط تحدد الكيفيه التي يجب أن يتم الضرب فيها..أقسم بأنني سمعت هذا من عمرو خالد مرة والأبتسامه تعلو وجهه مُطمئناً الزوجات أنه دي رحمه من عند رب الرمال بالمرأه- نعم بالطبع فالأسلام لايدعو للعنف فهو يضرب الزوجه بدون أن تدمى أو تظهر كدمات زرقاء على جسدها. نعم بوكس في العين شيء غير شرعي فلابأس بضربه على الظهر، أو رفسة في البطن.. ياسلام على الحنيّه.



تناقلت الصحافه الناطقه بالإنكليزيه هذا الخبر بسخرية في بريطانيا وأمريكا، تمكنت من الوصول الى مصدر الخبر وتجدونه هنا من صحيفه أستراليان وهذا مانقلته منها:

" فلو طلب منها زوجها السيكس وكانت مشغولة تخبز الخبز على الموقد، فعليها أن تترك الخبز يحترق وتجرى تلبية لمراده وإستجابة لطلبه" وتابعت الصحيفه " قال هذا الأمام أبو حمزه لأتباعه في خطبة له. وتابع ساخراً من قوانين أستراليا الجنائيه:

تصوروا في هذه البلد، أنت تحتاج لموافقة من زوجتك لتنام معها؟ وحتى لو لم تكن مريضه! فمن حقها أن ترفض. أيعقل هذا؟ لاشيء بها أبداً.. أنها ترفض لمجرد أنها لاترغب بذلك، أيعقل هذا؟..وعندما يرغمها الزوج عليه، تصبح جريمة جنائيه يسمونها هنا " إغتصاب الزوجه" وتابع متهكماً: أنه أمر عجيب كيف يغتصب الرجل زوجته والله ماسمعنا عن هذا من قبل.

هذه الخطبه ألقاها الإمام في ميلبورن قبل سنوات وظهر تسجيلها لاحقاً. الشيخ قال للرجال الحضور أنه لايجب عليهم أن يضربوا زوجاتهم ، ولكنه شرح لهم كيف يكون ضرب الزوجه ، بالتفصيل وحسب تفسير الشريعه الإسلاميه."



الصحافه الأجنبيه وصفت الأمام سمير أبوحمزه بأنه معتوه. وقالت أن كثيراً من قادة المسلمين ورجال الدين لايفسرون الأمر بنفس طريقته. وقد تعرض الإمام للنقد حتى من بعض المسلمين في أستراليا مما يدل على أن ليس كل المسلمين يقبلون ذلك. المشكله الحقيقيه أنه لايوجد شيء في الأسلام يستطيع أن يُلغي أو يمنع شيئاً كهذا. تكيفت الأديان الأخرى كاليهوديه والمسيحيه إعتماداً على غموض النص فخرجت بتفاسير تناسب العصر. حتى الأسلام خلال عقود الخمسينيات والستينيات تكيف قليلا حتى بدأ العد العكسي بظهور حركات متشدده كالسلفيه والوهابيه والأخوانجيه وغيرهم.



مشكلة الأسلام أنه لايستطيع السيطره على كثير من التفسيرات الشرعيه العنيفه سواء التي ضد المرأه أو تلك المخالفه لمباديء الحريه وحقوق الأنسان. إن هذا يجعل ديناً مثل الإسلام يشكل خطراً ليس على المسلمين فقط ، بل على الناس الذين خارجه ومن ضمنهم المُلحدين. وهذا يستوجب إنتقاده والسخريه منه وإجباره على التطور والتماشى مع روح العصر.. أو الإنقراض.

ولهذا ننتقده،


بن كريشان

هناك تعليقان (2):

HanyMoh يقول...

ما هذه الهراءات التي لا يعترف بها الإسلام

إنه افتراء على الإسلام

ولن أتحدث عن الحقيقة لأنها ستأخذ كتابات أكثر من هذا المقال

ومن أراد المعرفة فليبحث عن فتاوى للقرضاوي أو غيره من العلماء الأجلاء وليس مقالا كذها المقال يتهم الإسلام بأشياء لم أسمع عنها من قبل..

فكيف يضرب الرجل زوجته وكيف يطلبها للمعاشرة وهيي غير راضية أو قابلة طالما عندها عذر،،، وإلا فلماذا كان الزواج إذن

لهذا حرم الزنا عندنا..

Jamal يقول...

نفسي اسمع جمله مفيدة من مسلم يوم من الايام