الاثنين

اقتربت الساعة و انشق القمر _ قرأن و شعر!!





Strange??


قصيدة امرؤ القيس


دنت الساعةُ وانشقَّ القمر عن غزالٍ صاد قلبي ونفر
أحور قد حرتُ في أوصافه ناعس الطرف بعينيه حَوَر
مرَّ يوم العيــد في زيـنته فرماني فتعاطى فعقر
بسهامٍ من لِحاظٍ فاتــكِ فتَرَكْني كهشيمِ المُحتظِر
وإذا ما غــاب عني ساعةً كانت الساعةُ أدهى وأمرّ
كُتب الحسنُ على وجنته بسَحيق المِسْك سطراً مُختصَر
عادةُ الأقمارِ تسري في الدجى فرأيتُ الليلَ يسري بالقمر
بالضحى والليلِ من طُرَّته فَرْقه ذا النور كم شيء زَهَر
قلتُ إذ شقَّ العِذارُ خدَّه دنت الساعةُ وانشقَّ القمر
وله أيضاً:
أقبل والعشاقُ من خلفه كأنهم من كل حدبٍ يَنْسلون وجاء يوم العيد في زينته لمثل ذا فليعملِ العاملون




الأبيات المذكورة واردة في سورة القمر 54: 1 و27 و29؛ وفي سورة الضحى 93: 1 و2؛ وفي سورة الأنبياء 21: 96؛ وفي سورة الصافات 37: 61، مع اختلاف طفيف في اللفظ وليس في المعنى. مثلاً ورد في القرآن »اقتربت« بينما وردت في القصيدة »دنت«. فمن الواضح وجود مشابهة بين هذه الأبيات وبين آيات القرآن.




امرء القيس سابق محمد بثلاثين سنه.... ا





بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ


اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ {1}


وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ {2}
وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ {3}
وَلَقَدْ جَاءهُم مِّنَ الْأَنبَاء مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ {4}
حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ {5}
فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُّكُرٍ {6}
خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ {7}
مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ {8}
كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ {9}
فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ {10}
فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ {11}
وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاء عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ {12}
وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ {13}
تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاء لِّمَن كَانَ كُفِرَ {14}
وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ {15}
فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ {16}
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ {17}
كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ {18}
إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ {19}
تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ {20}
فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ {21}
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ {22}
كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ {23}
فَقَالُوا أَبَشَرًا مِّنَّا وَاحِدًا نَّتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ {24}
أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ {25}
سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَّنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ {26}
إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ {27}
وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاء قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ {28}
فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ {29}
فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ {30}
إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ {31}
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ {32}
كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ {33}
إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ {34}
نِعْمَةً مِّنْ عِندِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَن شَكَرَ {35}
وَلَقَدْ أَنذَرَهُم بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ {36}
وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ {37}
وَلَقَدْ صَبَّحَهُم بُكْرَةً عَذَابٌ مُّسْتَقِرٌّ {38}
فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ {39}
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ {40}
وَلَقَدْ جَاء آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ {41}
كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ {42}
أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِّنْ أُوْلَئِكُمْ أَمْ لَكُم بَرَاءةٌ فِي الزُّبُرِ {43}
أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُّنتَصِرٌ {44}
سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ {45}
بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ {46}
إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ {47}
يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ {48}
إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ {49}
وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ {50}
وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ {51}
وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ {52}
وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ {53}
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ {54}
فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ {55}
*****

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

هذه شبهة تريد منها الطعن في إعجاز وبلاغة القرآن والذي للأسف أنك يابن كريشان تتحدث بلغته وتعرف مدى فصاحته ودقة صنعته التي عجز الأولين عن مجاراتها بل قد تحداهم الله في القرآن أن يأتوا بمثله وعجزوا عن ذلك .
وهذه شبهة منقوضة والرعليها :
1- أن هذه الأبيات ليس لها وجود في كتب اللغة والأدب والشعر المتقدمة ، فضلاَ عن ديوان امرئ القيس لذلك لا يصح نسبتها له .
2- من يقرأ هذه الأبيات المنسوبة إلى امرئ القيس ، ويقارنها بالمعروف من قصائده يستشف ضعف سبكها، وركاكة أسلوبها .بل فيهاأخطاء في الوزن و تكسير في الأبيات لا تصح من شاعر مثله .
3- أن امرأ القيس وغيره من الشعراء قد نحلت عليهم العديد من القصائد و الأبيات، ونسب لهم ماليس من شعرهم .
3- بعض الأبيات المذكورة منسوبة بالفعل إلى غير امرئ القيس من الشعراء المتأخرين مما يدل على أنهم أقتبسوا من القرآن وليس العكس .


ومن لم يقنعه كلامي وأراد الإستزاده فنحيله لموقع الإسلام ويب على الرابط التالي الذي سيجد فيه الجواب الكافي على هذه الشبهه


http://www.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=79229