الاثنين

ماما إرهاب..أو أم المُؤمنين؟

العراق: إغتصاب النساء في سبيل الله





إعترفت سميره جاسم ٥١ سنه، بتورطها في التنسيق لإغتصاب فتيات عرقيات، يتم التلاعب بهن نفسيا فيما بعد ليعتقدن بأن الطريقه الوحيده لغسل عارهن هو أن يصبحن شهيدات إنتحاريات.

قد لاتكفي اي كلمات لتعبر عن خساسة ووضاعة الجماعات الأسلاميه خلف ذلك والتي تدّعى المقاومه. لايكفي أن تلام الفتاة المُغتصبه رغم إنها الضحيه بل يذهب الدين الى أبعد من ذلك بقتلها تحت ذريعة الإستشهاد في سبيل الله.

عبّرت هذه المجرمه المعروفه بأسم "أم المُؤمنين" عن هذه الأخلاقيات المشوهه في شريط فيديو إعترفت به بمكائدها وكيف غررت بفتيات ونساء عراقيات ليكن إنتحاريات، فبعد أن رتبت إغتصابهن تقوم بإعدادهن ذهنياً لغسل عارهن، ومن ثم تقوم بتمريرهن الى جماعة إسلاميه إرهابيه هي أنصار السنه، ليتم تلبيسهن الحزام الناسف وإرسالهن الى هدفهن حيث يتم تفجيرهن من بعد بواسطة جهاز تحكم عن بعد"ريموت كونترول".




صرح اللواء قاسم عطا من الشرطه العراقيه بأن سميره جاسم المعروفه بأم المؤمنين قد إعترفت للمحققين بترتيبها إغتصاب ٨٠ إمرأة وفتاة عراقيه ليتم إقناعهن بالإنتحار ليتطهّر إسمها وإسم عائلتها، وقد تم تنفيذ إنتحار ٢٨ منهن من خلال معقل هذه الجماعه الإسلاميه.

مصدر الخبر من
نيوز دوت كوم. حيث بإمكانكم مشاهدة هذا الفيديو.

السبب ليس فقط لأن المرأه المُسلمه محجبه ومنقبه فيسهل تخبئة المُتفجرات تحت جلابيبها..بل لأنه يسهل تعميق الشعور بالذنب والعار فيها. كثير من هؤلاء يمرن بسهولة أكثر من الرجل على نقاط التفتيش بسبب حجابهن لذا فمالمانع أن نضيف الى الشعور بالذنب من السفور، الشعور بالذنب من العار وتحطيمها نفسياً بالكامل ثم التضحية بها.

هؤلاء النسوة المساكين الذين تم قتلهن هن بالدرجة الأولى ضحايا مجتمع بلاد الرمال الذي لايقدر قيمة المرأه.

الذي لا أستطيع تصوره كيف برر هؤلاء الرجال المُقاومون المُسلمون إغتصاب النساء لأنفسهم ودينهم. كيف قدم لهم شيوخ الإسلام الذرائع لهذا النوع من "الجهاد"؟
أقال الواحد منهم لنفسه : هذا مجرد إغتصاب في سبيل الله؟ أنه شيء أخلاقي بديع من أجل رفع راية الإسلام؟




هل ظهر أي من مشايخ الإسلام في العراق مُستنكراً فعل هذه الجماعه أو مُكفراً لهم؟ هل شعر أي من مشايخ المُسلمين في بلاد الرمال بذنب ولو قليل. أما من يعيب منهم هذا الفعل المشين؟ أنهم كالعاده سيقولون تلك قلة لاتمثل الأسلام الحقيقي. هل يكفي ذلك ليمسح عارهم هم؟ لا أعتقد.

بن كريشان

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

كعادة الصلاعمة الأشرار سيلقون اللوم على الغرب الصليبي الصهيوني بأنه من بدأ أولا بمهاجمتهم في العراق و استباحة ديارهم و خيراتهم .....الخ.

لا أمل في تقويمهم و هدايتهم الى طريق الانسانية

aras111 يقول...

الم يكن صلعم يسرق القوافل التجارية بأسم الدين ,
اّذا كان رب البيت على الدف ناقر ف شيمت اهل البيت الرقص

احسنت يا بن كريشان العظيم

Unknown يقول...

خسئتم يا حثال هل شرف المرا وعفتها اصبح ارهاب الزنا القاحة اصبح حرية
عليكم من الله ما تستحقون