أيات ارهابيه..أم شيطانيه


أنتشرت مؤخرا اشاعة جديده مفادها أن أمريكا ان تريد تؤلف قرأنا جديدا ! او انها بالفعل الفت هذا القرأن و تريد نشره، و كما عودنا الاسلامين ،والكذب من شيمهم، فقد نشروا هذه الاشاعة في مواقع مختلفه لهم ، وقد تتسأل لماذا تريد امريكا تغيير القرأن، و مالذي تريد تغيره فيه ؟ و مالذي لايريد هؤلاء الاسلاميين ان يتغير عليهم؟

ان اله الرمال كان في الماضي يلغي، او يكنسل بالخليجي، بعض الايات، واشهرها الايات الشيطانيه، التي رمى بها الشيطان في فم الرسول.. الغير معصوم من الشياطين كما يبدو! فلم لا يلغي الايات الارهابيه؟، لاحظوا لم استعمل كلمة نسخ حتى ابعد هالة التقديس المحاطه بهذه الكلمه و ليعرف القاريء انها عندما تخرج عن المقدس فهي لاتعني أكثر من الالغاء او الشطب

يقول في سورة البقره: وما ننسخ من اية او ننسها نأت بخير منها؟؟
مع انه يقول في موضع اخر لا تبديل لكلام الله

لتعرف ما هي الايات الارهابيه؟ فهي المصدر الذي يعتمد عليه كل ارهابي و محرضيهم من شيوخ و فقهاء الاجرام للتحريض علي التصرفات البربريه و الهمجيه من الغدر بالابرياء من المدنين وهم في طريقهم لأعمالهم مثل احداث لندن يوم الخميس و وقطارات مدريد و مايسمى بحماقة: غزوة نيويورك التي قتل فيها ثلاثة الاف انسان أو من مثل ذبح أطفال المدارس في اوتيسيا، او قتل السفير المصرى بعد اختطافه في العراق، كما ترون ايات الارهاب هي ايات تدعو المسلمين على مايظهر، للتصرف بخسه و نذاله ليفتكوا بالضعفاء اللذين لاحول لهم و لاقوه

هل يعقل ان تكون هذه الايات الارهابيه التي تحث كل مسلم في بلاد الرمال على ارتكاب جرائم القتل، و تدعوا الى كراهية الغير و مهاجمة كل من لا يكون نذلا دنيئا من المسلمين لا يشاركهم في قسوتهم و جرمهم من عند الله ..و انها آيات شيطانيه اخرى يجب ان تمحى و تلغي مثل التي من قبلها

ان تأثيرها على عقل المسلم المتصحر رهيب و فعال و تجعله يتحول الي أرهابي و كأنها عضة دراكولا او لمسة من جثث أموات الزومبي. ماهي الايات الارهابيه التي التي تتكفل بتحويل المسلم الى هذه النذاله التي لاتختلف عن نذالة و دونية العصابات الاجراميه؟..اليست هذه آيات شيطانيه؟

الايه الاشهر من سورة التوبه: فأذا انسلخ الاشهر الحرم، فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم و اقعدوا لهم كل مرصد..و يشار اليها بأية السيف.. ان أكثر ما يثير ريبتي بأنها آية شيطانيه هو الخطأ بقوله انسلخ الاشهر، بدلا من انسلخت
في نفس السوره كذلك : قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم و يخزيهم

و هذا تغير في الاسلوب الذي كان يستعمله اله الرمال مع قوم نوح و ثمود فهو يرسل الزلازل على مسلمي تركيا و ايران، و الفيضان على مسلمي بنجلاديش، و التسونامي على مسلمى اندونيسيا و جنوب تايلاند، فالكوارث الكونيه تضرب بلاد الاسلام لتخليهم عن فريضة الارهاب..أقصد الجهاد، وتصديق لهذا استمع لحديث رسول السلام للعالم اجمعين: بعثت بين يدى الساعة بالسيف، حتى يعبد الله وحده لاشريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي؟؟ و كما ترون فهو لن يتوقف عن تعذيبنا حتى نصبح كلنا ارهابيين

فرسول السلام يرتزق برمحه و سيفه، كقاطع طريق، و الاسلاميون في مصر يتبعون هذا الحديث المشوه فيسرقون محال الذهب و يهاجمون البنوك و يسرقونها لتمويل ارهابهم، وكله مقبول.. فكلما ارهبنا عدونا و سرقنا ماله و سبينا نساءه، اقتداء برسول الرمال.. كلما رضى عنا رب الرمال وخفف عنا الغبار و سقانا قطيرات من المطر تنبت لنا العشب والفقع في صحارينا القفراء

و في سورة النساء فأن تولوا فخذوهم و أقتلوهم حيث وجتموهم و لا تتخذوا منهم وليا و لا نصيرا

لو الغيت هذه النصوص الارهابيه الشيطانيه، فيصبح الاسلام دين السلام فعلا، دين يدعو الي الرحمة و المحبة و السلام، و لكن جنود الشيطان الذين سخرهم لحماية آياته و للتيقن من استمرار الشر في العالم، هم بالمرصاد لمن يريد ان يفعل ذلك حتى يبقي الاسلام دائما دينا يدعو الي الفناء و الخراب.. وحب الموت و الارهاب

لم لا تنسخ الايات الارهابيه..كما نسخت الايات الشيطانيه قبلها


بن كريشان.. يكتب من جلوريا جينز كافيه ، في اتاتورك هافاليماني

إرسال تعليق

0 تعليقات