الاثنين

sفوازير الكريسميس


الصوره اعلاه تمثل قصة من قصص الميثولوجيا الرومانيه. وكلمة ميثولوجيا تعني فقط ديانه قديمه أنتهت ومات أربابها و لم يعد احد يعتنقها. تذكرني ملامح الصورة بالرسومات الكنسيه الكاثوليكيه، حتى ان بعض الشخصيات تبدو وكأنها أستنسخت فالألهه الأطفال المجنحين اصبحوا هم ذاتهم الملائكه في صور الكاثوليك والألهه الشريره بأقدام أغنام، وهو ما أصبح الشياطين. يقال ان الأديان لاتموت تماما بل تعيد تشكيل نفسها بصورة جديده، أي تتطور مع الزمن.ومعروف في الأنثروبولوجيا الأجتماعيه بأن الأديان تنقل عن بعضها وتقوم بتكييف الأحداث لتناسب الدين الجديد. نحن نعرف هذا عن الإسلام وجذوره القديمه التي تعود الى عبادة الكواكب وبالذات الشمس والقمر لذا نضع القمر على منارات المساجد ونتبعه في طقوس الصوم وغيره بينما نعتمد على حركة الشمس عند الصلاه.



وماذا عن المسيحيه، فهل كان المسيح إلها موجود فعلاً ..أم تم إستنساخه من الهة قديمه؟


يقوم المسيحيون بالإحتفال بعيد ميلاد المسيح في ٢٥ من ديسمبر من كل سنه. وبما ان المسلمين في رمضان يقدمون كثيراً من برامج الفوازير في التلفزيون والراديو فقد قررت ان اقدم بعض الفوازير لإخواننا المؤمنين من المسيحيين.

ولأن معظم الناس تجهل التاريخ ولا تقرأ..فلا احد يتساءل. وإن كان المسلمون على هذا الشأن أيضاً فمن الدروس المفيده لنا أن ننظر من اين جاءت قصة المسيح هذا؟ وهل كان فعلاً شخصاً حقيقياً؟





هناك صفات معينه نعرف بها المسيح فهو الذي ولد من عذارء ويحول الماء الى نبيذ ويمشي على سطح الماء ويداوي المرضى ..الخ فهل هو الوحيد في هذه الصفات؟ يعني مثلا لو قلت لكم أن الممثل نور الشريف هو محمد جابر فهذا يعنى أن محمد جابر يتشابه في صفاته تماما مع نور الشريف. فهو بنفس طوله تماما و بنفس البنيه ولديه نفس الهوايات والعادات. نور الشريف هو الإسم الفني الذي يستخدمه محمد جابر. فهل كان يسوع المسيح الإسم الفني لألهة قبله؟

حسنا تعالوا معي في هذه الفوازير لنحزر من هي هذه الألهه القديمه التي ماتت (عقبال رب الرمال) وماتت معها أديانها.

الفزوره الأولى:



من هو الإله الذي ولد في ٢٥ من ديسمبر وضحى بحياته لينقذ بني الإنسان من العذاب الأبدي. مات هذا الإله في عيد الفصح بعد أن تم صلبه. ظل بعد موته ثلاثة ايام في العالم السفلي ولكنه عاد للحياة وإرتفع الى السماء. كان اتباعه يرتدون صورته وهو على الصليب ويأكلون –بصورة رمزيه- جسده متمثلاً بكسرات الخبز خلال صلواتهم إليه. فمن يكون ياترى؟




الإجابه: كان ذلك أدونيس وهو إله عُبد في اسيا الصغرى(تركيا اليوم) قبل وصول المسيحيه.

الفزوره الثانيه:

كان هذا الإله يعبد في القدس "جورسليم" في القرن الميلادي الأول. وكان يعتبر ابن الله. خالق الكون جعل امه تحمل به بصورة غامضه وبدون أب. وقد ظهرت نجمة يوم مولده في السماء معلنة عن وصوله. كان عابديه يأكلون- رمزياً- جسده عند أداء طقوسهم وذلك بتناول كسر الخبز و شرب النبيذ. كان يشفى المرضى ويعيد الأرواح الى الأجساد الميته وينشر المحبة بين الناس. فمن يكون ياحلوين؟








الإجابه: كان هذا ديونيسوس وهو إبن الإله زيوس. إنتشرت عبادة ديونيسوس في روما ومستعمراتها ومن ضمنها كانت ارض يهودا (إسرائيل وفلسطين). يسمونه ايضا باخوس.

الفزوره الثالثه:

هذا هو الرب المخلص، وبدون قبوله والإيمان به فليس هناك فرار من العذاب الأبدي. يسمى أيضا رب الأرباب وملك الملوك و إله الألهه. هو البعث وهو الحياه، وهو الراعي الطيب ويسمى أيضا يودا ( بدون هاء..افهمتم) ولد من عذراء و أعلن ميلاده ثلاث من الرجال الحكماء. تم تقطيع جسده الى ١٤ قطعه كتضحية لإنقاذ البشريه من العذاب الأبدي. وعاد للحياة بعدها بايام. عبد هذا الإله أيضاً في روما أثناء الحقبة الهلينيه وعبد كذلك في مستعمراتها بما فيها بلاد الشام وفلسطين. فمن هو؟






الأجابه: كان ذلك هو الإله المصري أوسيريس.

الفزوره الرابعه:

ولد إلهنا الرابع ايضا في ٢٥ من ديسمبر و..ايوه صح من عذراء ايضا. كان يطرد العفاريت الشريره التي تسكن الأجساد وكان يشفى المرضى ويمشي على الماء. قتل هذا الإله ومات شهيداً لينقذ البشريه من العذاب الأبدي (ايضاً) وعاد من الموت ثم أرتفع الى السماء. وسيعود مرة أخرى في نهاية العالم ليحكم بين الناس الأحياء منهم و الأموات وسيبنى مملكة السلام للابد. في قصته كان لديه اثنى عشر حوارياً أو رسولاً من اتباعه قاموا بنشر دينه في الأرض وقد تناول معهم العشاء الأخير قبل موته. فمن يكون؟






الإجابه: هذا كان الإله الفارسي ميثرا، وهو الذي كان يعبده الميثرانيين وهو دين تزامن مع المسيحيه في روما لبعض الوقت. هذا الدين مرتبط بالزرادشتيه وقد سرقت المسيحيه منه الكثير. وكان يعتبر أبناً للرب أهورا مازدا من أم أرضيه.




حسناً للمسيحيين اتمنى أن تنير هذه الكلمات حياتكم وأن تحرروا عقولكم من سطوة الدين ..فأنتم تعرفون الأن من أين جاء المسيح ليخلصكم.

وللمسلمين أقول..الكلام لك ياجاره


بن كريشان

ليست هناك تعليقات: