اليوم كانت الذكري الخمسين لمناسبة تأسيس اول جمعية مرأة في الخليج، وهي جمعية
البحرين الفتاه..في البحرين سنة 1955 ،تخيلوا من كم سنه؟..و بهذه المناسبه السعيده قررت ان أذكر لكم بعض المنجزات العظيمه التي حدثت خلال تلك السنوات الخمسون، و التي أدت الي تعزيز دور ومكانة المرأه في أمة الرمال الخليجيه
أولا- تم الغاء قانون وأد البنات..اوكيه..اوكيه من الف سنه، بس على الاقل، نجحنا في تمرير القانون
ثانيا- ألقت النسبه الغالبه من النساء العبايات و البراقع...و استبدلنها بالنقاب
ثالثا- تمت مساواة المرأه القطريه في حق قيادة السياره مع النساء الغير قطريات المقيمات في قطر
ثالثا- تم الفصل بين الجنسين في جامعة الكويت بعد اربع عقود من تأسيسها،و يتوقع ان تتقدم قريبا بطلبها للانضمام لعضوية اتحاد جامعات محو الاميه اسوة بجامعة الامارات في العين
ثالثا- رغم ان المرأه السعوديه لم تحصل بعد على حقها في دخول قسم العوائل في المطاعم بدون محرم، الا انه اصبح بمقدورها ان تختار بين خدمة السفرى، البارسل او التيك اواي..و هي في السياره
رابعا- تم منع النساء في بعض امارات الدوله من التقدم للحصول علي رخص تجاريه، حتى لايقص عليهم المكفولين الاجانب
خامسا- سمح للمرأه الخليجيه من العمل كشرطيه...في سجن النساء
سادسا- تمكنت المرأه الخليجيه ،و بمساعدة الضغوط الدوليه ان تضع صورة و جهها العوره، في جواز السفر
سابعا- تم تعيين اول وزيره في دولة الامارات..بعد ان غرنا، من سلطنة عمان و قطر و البحرين
ثامنا- قامت دول الرمال بتخصيص كثير من الخدمات للنساء، مقاعد خلفيه في المواصلات العامه، اماكن انتظار خاصه في البريد و الوزارات ، تخصيص شبابيك خاصه علي الكاونترات للمرأه و فتح فروع بنوك خاصه للنساء فقط
تاسعا- تم تخصيص شواطيء خاصه للسيدات في ابوظبي و دبي و الشارقه لا يدخلها الرجال..مع منع السباحه فيها بالبكيني..مايوه قطعه وحده مع بنطلون من تحته من النوع الذي يستخدم في سباق الدرجات الهوائيه- متى بيفتحون شاطيء السباحه للسيدات في العين؟
عاشرا- تم استيراد الكثير و الكثير من المربيات و الخدم و الدريوليه لتوفير الحياه الكريمه للمرأه في خليج الرمال
و ادى كل ذلك الي نتائج ايجابيه مبهره تمثلت في ارتفاع شأن المرأه و قيمتها..كما تدل على ذلك بورصة اسعار المهور
و بهذه المناسبة السعيده اود ان ارسل باقة تهنئه للمرأة في بلاد الرمال ، متمنيا المزيد و المزيد من التقدم، و الي الخلف....در
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق