الاثنين

تطبيق الشريعه..إخلال بالعداله الإنسانيه

Align Right


في السعوديه: محكمه إسلاميه تثبّت حكماً بتزويج طفله عمرها ثمان سنوات فقط.

ثبّت القاضي السعودي حبيب عبدالله الحبيب مشروعية زواج رجل عمره ٤٧ سنه بطفلة عمرها الثمانية سنوات فقط، معتبراً أنه زواج شرعي وقانوني وصحيح تماماً.

المصدر:
سي. إن. إن

ببساطه ، قام هذا القاضي السعودي الغبيّ بإعطاء رخصة قانونيه لجريمة البيدوفيليا وإستغلال الأطفال جنسياً. ولكن ومن اجل إظهار عدالة الإسلام ، فإن الطفلة سيسمح لها بالإعتراض وطلب الطلاق مرة أخرى عندما تصل الى سن البلوغ! ذلك طبعاً إن حصلت على إذن من زوجها للخروج من البيت للذهاب للمحكمه. صرح المحامي عبدالله الجطيلي المُعين من قبل ام الطفله – وهي مُطلقه- بأن أبا الطفله زوّجها للرجل الأربعيني ..لتسوية دين ماليّ عليه.

وقد صرح أقارب الطفله بأنهم سيحاولون اللجوء الى إعادة حكم الإستئناف في محكمة الرياض بعد ان خسروها في مدينة عُنيزه.




دعونا ننتبه الى مايقوله الخبر، فهذا ليس فقط زواج من تلك الزيجات التي يتم ترتيبها من قبل الأهل لبناتهم كما هو الحال في أغلب بلاد الرمال، بل تزويج لتسديد دين، بمعنى اخر فوالد الطفله الصغيره " باعها" شرعياً كتسديد لدينه. لا ..صدقوني إنني لا أستطيع التعبير اليوم ، أنها حالة لبيع إنسان تسديداً لإموال مُستحقه! فاليقرص كل من يقرأ هذا خده لنتأكد أننا في القرن الواحد والعشرين..ولسنا في ايام الرماده من القرن السابع ميلادي.

ولكن قد يقول أحد المُسلمين مالمُشكله مع بن كريشان إنها ليست طفل؟ إنها مُجرد طفلة أنثى- مما يجعلها أقل إنسانية من الولد- أو ربما لاتنطبق الصفات البشريه عليها لإنها ولدت لتكون عورة، وستنتقل على اية حال وفي وقت من الأوقات ملكيتها من الأب الى الزوج.

هذه الطفله المسكينه لديها بالتأكيد رغبات، منها أن تلعب بدُميتها، أو تجري مع صديقاتها، وتذهب الى مدرستها فهي في الصف الثاني الأبتدائي فقط..ولكن ليس من رغباتها أن تكون زوجة لرجل قد شارف على الخمسين تؤدي له فروض الزوجيه وينتهكها جنسياً.





ولكن الإسلام لايهتم برغبات الطفلات، طالما يحقق الهدف الذكوري المنشود. المحكمه رفضت حتى حق الأم برفع قضيه فمن هي الأخرى..مجرد إمرأه ، فالوصاية للرجل فقط في هذا الدين العادل. أن الخطير في الأمر ليس ضحية واحدة مثل هذه الطفله تعيسة الحظ.. فقرار المحكمه السعوديه سيفتح المجال لإستغلال الأطفال الجنسي وبيع الطفلات تسديداً للديون المترتبه على الرجال.

هذا هو واقع تطبيق الشريعه الإسلاميه و نتيجة إنتشار الدعوذه بين الناس. وهذه هي النسخه السلفيه للإسلام والتي قامت مملكة الرمال الكبرى بإنفاق المليارات على نشرها ، فأصبحت أنجح نوع من الإسلام والأكثر إنتشاراً، و هي التي يطالب الإسلاميون البرلمانيون بتطبيقها.


عزيزي القاريء إن كنت منتمياً لأي من جماعات السلف الإسلامي أو متعاطفاً معهم، فإننا نناشدك بحق الإنسانيه والرحمة بالأطفال أن تترك هذه الجماعات الشريره،فأنت لديك أطفال ، وقد يفعلوا ذلك بطفلتك، الى كل عربي مازال لديه نبض من الرحمه قف بوجه الإسلام السلفي الظالم.


أمام هذا ماذا سيقول الذي يطالب بإحترام الإسلام ومنع نقده والسخرية منه؟ ماذا سيقول هؤلاء المتحمسون الذين يسألون لماذا لم يتطور الشمبانزي مثل الأنسان..ولكنهم لايسألون لماذا لم تتطور هذه الشريعه الإسلاميه الفاشلة والتي ستفشل دائماً بسبب طبيعتها القديمه البدائيه الوحشيه ..أيجب أن نحترم ديناً كهذا..لماذا؟... آه نسيت، تذكرت الأن..يجب علينا أن "نحترم" وبشده كل هؤلاء الرجال المسلمين المؤمنين برب الرمال وشرعه ..الذين يبيعون أجساد طفلاتهم ثمناً لديونهم.


بن كريشان

ليست هناك تعليقات: