راسب في الاملاء




عدنا...كما تقول قناة نجوم بعد البريك، و هنا عدت بعد ان توقفت عن الكتابة لفتره بسبب ضغط العمل و تنقلي بين رمال دولتنا الحبيبه

انا لا احب ان اعود لقرآة كتاب قد فرغت من قراءته، و لكنني اقرأ القرأن دائما، و لا ادري لماذا يحدث لي عكس ما يحدث للأخرين، مثل الشعور بالروحانيه و الخشوع، فجأة ،ارى هذا الكتاب يرمي بوجهي تساؤلات، ويربكني..ويعقدني

كما تعلمون و كما درسنا ان جمع القرأن بدأ في عهد ابي بكر بمشورة من عمر، و اكمل الجمع عثمان الذي و حد المصحف على لسان قريش و احرق بقية المصاحف

و تقول القصه عندما اذن ابوبكر بجمعه ، كلف زيد فجمعه من الرقاع و العسب و قطع الجلود و من ما كتب على العظام، و زيد بن ثابت هو كاتب الوحي للرسول، فلماذا كان الاخ يكتب علي هذه الاشياء بدلا من تدوين الوحي في كتاب من ورق؟ الم يعرف اجدادنا سكان الصحراء الكتب و الورق؟ القرآن نفسه يذكر مصطلح الكتب و الكتاب و كان الفراعنه هم اول من اكتشف صناعة الورق و كتاب الالياذه للمؤرخ الاغريقي هوميروس اقدم من القرآن بآلاف السنين.

المهم الموضوع الذي لاحظته هو ان القرأن يكتب بطريقه معينه و هذه الطريقه اصبحت مقدسه و لاتقبل التغيير و كأنها احدى الثوابت الصنميه التي تعشعش في عقول سكان الرمال، و ما سأتناوله اليوم عن بعض الامثله التي قد تحتمل معنيين و هما ..هناك سر خفي مقدس لا يعلمه الا الله في كتابة المصحف على هذه الشاكله الغريبه..او كان هناك كاتب راسب في الاملاء خلف هذا..تابعوا معي

لا ادري لماذا يكتب القرآن البسمله بسم الله الرحمن الرحيم، اليس أصح ان تكتب بأسم الله الرحمان الرحيم؟ و مايحيرني ان القرأن في سورة العلق يقول "أقرأ بأسم ربك" وليس بسم ربك

ومثل ذلك كلمة انشاء الله....اليس الصحيح هو ان شاء الله، من الذي دمج ان مع شاء في نفس الكلمه

في سورة الرحمن تقول" تبرك اسم ربك" و لكن في سورة الاعراف "فتبارك الله رب العلمين" ..سورة قاف تقول" ماء مبركا" اما الانبياء فتكتبها هكذا" هذا ذكر مبارك"
ايهما الصحيح مبرك ام مبارك؟؟

في سورة النور" و يضرب الله الامثل للناس" و لكن في النحل " فلا تضربوا لله الامثال" ..نفس الكلمه تظهر مرات امثل و مرات اخري امثال و هذا مثال اقصد مثل و احد فقط

سورة البقره تقول "ذلك الكتب لا ريب فيه" و في سور اخري مثل الرعد " من كتاب ربك" ، و كذلك سورة النمل " طس تلك ايات القرآن و كتاب مبين"

و قد قال القرآن...ام قل القرآن..تابعوا معي في سورة المؤمنين " قل كم لبثتم في الارض" و لكن سورة البقره 61 تقول " قال اتستبدلون الذي هو ادني بالذي هو خير"

سورة النمل فيها كلمة محيره حين يبحث سليمان عن هدهده فلا يجده فيقول في الايه 21" لااذبحنه" و لا ادري لم الالف الزايده..من المفروض لاذبحنه فقط اما ال عمران في الايه 144




" أفاءين مات"..هنا ياء زايده..لماذا؟

في غافر 50" و ما دعؤا الكافرين" اما في الرعد 21 " و ما دعاء الكافرين
المائده 2 " و من يعظم شعئر الله" اما في البقره 158 "ان الصفا و المروة من شعائر الله"

احينا تقرأ كلمة سبحان كما كتبتها الان..و احيانا تكتب سبحن..السموات تكتب هكذا و احيانا السموت ، الصلاة تظهر هكذا و احيانا اخرى صلوه، و مثلها الزكاة و الزكوه حتي كلمة قرأن تجدها تكتب في الزخرف " قرءنا عربيا" و تجدها في البقره و المائده " قرءان"...و هناك الكثير و الكثير من هذا لو امعنتم و انتم تقرأون المصحف...و لكنني لا اريد ان اجعل من هذا المقال بحثا علميا، فكما يقال ان خط المصحف لا يقاس على شىء

و اعود الي التسأل هل نحن نقدس نصا..اخطأ النساخون في صحراء الرمال في املائه منذ الف سنه؟...ام ان هناك ...سر خفي

و اترككموا بعفية..و صاحه و اتمن لكموا ليالة سعده..و قرءتا ممتعاه..و شكرن
بن كرشن

إرسال تعليق

1 تعليقات

‏قال غير معرف…
هذا رسم عثماني في وقت الصحابي الجليل عثمان بن عفان . كان القران يكتب هكذا وفي بعض الايات تكون بالشكل الصحيح ( الجاهل عدو نفسه)