الاثنين

الهوس الأسلامي بالعفه


هوس المؤمنين بالعفه..يخفي مرضهم الجنسي





تلقيت بالأيميل هذه الرساله من شخص اسمه أركان صالح تقول:



تحية طيبة للسيد بن،

انا مهندس عراقي و قرأت افكارك التي تكتبها لكني لست مقتنعا بعد ١٠٠٪ و لكني في المضمون متفق معك في بعض الامور و الدليل اني اعمل مع الشركات الامريكية في العراق، و لا يهمني رأي علماء المسلمين في هذا.....

قرأت مرة في (بوست) انك متحرر في قضية الزواج و السكس و قلت في جملة معينة (لماذا يجب ان اتزوج حتى يكون لدي اطفال؟) فاعجبني منطقك المتحرر هذا ...


فهل من الممكن ان اطلب منك طلب ؟

ان كنت بذلك التحرر كما تدعي فاريدك ان تعرفني باختك (حصة) و خاصة انا غالبا ما اسافر الى الامارات لذلك فانا اريدها ان تخرج معي يوما ما الى احدى الملاهي الاماراتية لنرقص معا و نشرب الويسكي ، معا ثم تأخذنا انت الى احد الاماكن لنمارس الجنس انا و هي ....فهل توافق ؟

ارجو الرد...................

ان كنت موافق ارجوك ارسل لي صورة اختك و يا ريت تكون عاريه.

كم هو شيء مروع أن يضع الأسلام لعنة الهيجان العصبي على أتباعه، والتي هي أكثر خطرا على الأنسان من خطر.. داء الكلب على الكلاب. يصاحب هذا الدين دائما نوع من اللامبالاه، نرى أثارها بوضوح في كل البلاد التي تُحكم أو تتبع دين محمد ، تراها في تخلف طرقهم الزراعيه و في البطء الشديد الذي يحركون به تجارتهم و في أنعدام الأمن والقانون والشرعيه التي تحفظ للناس ممتلكاتهم. دين يقوم على أسس حسيه منحطه ، تحرم الفرد من الحياة الكريمه ومن صقلها والأرتقاء بها.

المرأه حسب قانون الدين المحمدي يجب أن تكون مملوكة من الرجل مستلبة تماما، إما كزوجة أو كأبنة أو كعبدة محّظيه. من قال أن الرق أنقرض؟ أنه لايمكن أن يندثر تماما حتى يتوقف هذا الدين عن كونه قوة ذات تأثير على الناس. لقد أبدى كثير من المسلمين كأفراد صفات تستحق الأعجاب من ذكاء وشجاعه في خدمة حكومة الملكه، الا ان هذا الدين قادر دائما على شل تفكيرهم السليم ، أنه مسؤول عن تعطيل التنميه الأجتماعيه و يعمل دائما لوقف حركة التطور.

لقد أختبأت المسيحيه اليوم في كنف العلم- العلم الذي قاتلت عبثا ضده في البدايه، ولو بقى الأسلام ينتشر بين الناس فسيشكل هو ايضا العقبة القادمه أمام تقدم البشريه، وقد يؤدي الى سقوط الحضاره المعاصره ، كما سقطت روما من قبل.

الكلام السابق ليس كلامي أنا..فقد كتبه ونستون تشرتشل في كتابه "حرب النهر" . كان ونيستون تشيرتشل عنيدا ولاذعا في تعليقاته التي لم تكن لاتراعي أحدا..حتى المسلمين الذين هم بأمس الحاجة اليوم الى من يقصفهُم بالحقيقه..لعل وعسى أن يستفيقوا من الخرافه وكذب المشايخ عليهم. في الواقع لقد عكست نفسية الأخ أركان هذا تماما، تلك المخاوف التي يزرعها المشايخ في نفوسهم..أنه يظن عندما يتخلص الأنسان من أيمانه برب الرمال فهو أنما يتخلص من شرفه وسيفرط في عرضه. هذه المخاوف الساذجه هي ما أسماه تشرتشل بالهيجان العصبي الذي يتسببه هذا الدين للأنسان.




من الأساليب التي يستعملها الأسلام للسيطره عى الأنسان هي الحرمان و أحد طرقها هو الحرمان من الجنس أو العفه..وبما أننا في بدأ الشهر الفضيل شهر الصيام والتدريب على العفه..فهل تساءلت مرة ماهي العفه؟ كيف يكون الشخص عفيفا؟ ولماذا يجب أن يكون عفيفا؟


قمت بالبحث في المواقع الأسلاميه على الأنترنيت فتوصلت الى هذا:

التعريف : هو الكف عما لايحل. والأمتناع عن المحارم الدنيه. ويقصد بالأستعفاف أخماد الغريزه الجنسيه والتسامي بالشهوات وتهذيب الميول الحسيه.

وكذلك للأستعفاف فوائد جمه منها:

١- النجاة من الفواحش
٢- النجاة من العقوبات الربانيه
٣- طهارة المجتمع
٤- العفيف يصبح في ظل الله يوم القيامه
٥- مضاعفة الثواب للعفيف



وهناك قواعد وقائيه على من يريد العفه أن يتبعها وهي:

١- أتخاذ الأسلام منهجا للحياه
٢- الزواج
٣- مجاهدة النفس
٤- غض البصر
٥- قطع الخواطر الرديئه
٦- تجنب المثيرات الجنسيه
٧- الصحبه الصالحه
٨- ملء وقت الفراغ بالذكر و بما ينفع
٩- حجاب المرأه وسترها
١٠- الأيمان والتقوى

وهنا أستنتجت ان العفه هي هاجس مرضي ذكوري ينتشر في بلاد الرمال وهو مرتبط بالنساء والجنس. ولأثبت وجهة نظري.. وجدت لكم هذا الخبر في صحيفة الجزيره السعوديه:

أبدى فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن محمد العامري إمام وخطيب جامع الجهيمي بالرياض تعجُّبه من مسلك بعض الرجال مع نسائهم مبيّناً عظيم استنكاره لحال بعض النساء اللاتي أصبحن يملأن الشوارع والأسواق وفي كل مكان مليء بالرجال يزاحمن بتبرج وتهتك وسفور.وقال: إن أكبر العجب أن ترى هذه المتبرجة السافرة بصحبة أخيها أو أبيها أو زوجها، وهو يمشي معها ويضاحكها على مرأى من الناس، دون حياء أو خجل من مشاهدة الناس له، بل ولا يغار على زوجته أو ابنته أو أخته وقد خرجت سافرة متبرجة في أبهى زينة، وقد عصت الله ورسوله، معبِّراً عن أسفه لكون هذا المشهد بات من المشاهد بشكل ظاهر.
وتساءل فضيلته في خطبته التي خصصها للغيرة على الأعراض.. متى عُرف في مجتمعنا أن تكشف المرأة عن وجهها؟!!، وقال: أين هي الغيرة على الأعراض؟
وأشار إلى أن بيئة العرب التي قامت فيها الأخلاق على الإباء والاعتزاز بالشرف كان لا بد للرجال والنساء من العفة ومن التعفف، لأن العدوان على العرض يجر الويلات والحروب، وكان لا بد من الغيرة على العرض حتى لا يُخدش.. والعفة شرط من شروط السيادة فهي كالشجاعة والكرم، وكان العرب أغيّر من غيرهم لأنهم أشد الناس حاجة إلى حفظ الأنساب، ولذلك قيل: كل أمة وضعت الغيرة في رجالها، وضعت الصيانة في نسائها.. وقد وصل العرب في الغيرة أن جاوزوا الحدّ، حتى كانوا يئدون بناتهم مخافة إصابتهم بالعار من أجلهنّ



في الواقع، من الممكن أن نتعامل مع مطلب العفه الأسلاميه على أساس أنها مؤشر لمدى أختراق هاجس الجنس لعقل المسلم. فكلما أزدادت حدة التدين بالمجتمع..كلما أزداد هاجسه بالجنس. و كلما أزداد مطلب الدين بالتعفف كلما أزداد هوس كهنته أو مشايخه بالجنس. وهذا لايعني فقط أن الدين نفسه مهوس بهاجس الجنس..بل حتى أتباعه ومؤمنيه. وعلى العموم فأن لم يكن هؤلاء الأتباع مغالين في نظرتهم للجنس وأعتباراته، لما بالغ مشايخ الدين في الحث على التعفف..أليس كذلك؟ لايمكن أن توجد فكرة العفه..بدون وجود فكرة الجنس في المجتمع..وألا فعن ماذا يتعففون؟

في الفكر الأسلامي العفه ترتبط أكثر ما تربط بهوس الأسلام ب "الفرج" .العفه في الغالب تعكس هاجس الرجل بالجنس ..أو خوفه من خيانة المرأه له. كتب كثير من الفقهاء عن فضائل العفه وقدسوها ولكن الواقع.. هم يعبرون فقط عن هاجسهم الشخصي بموضوع الجنس. حياة صلعم تدلنا على هوسه بالجنس والنساء، فقد كان لديه عشرات النساء من زوجات ومحظيات..وهو الذي أوصى بالعفه والصبر والصيام للتغلب على الهاجس الجنسي..(يقال أنه تزوج عائشه صغيرة بمكه و كان عليه الأنتظار حسب الأتفاق لثلاث سنوات حتى تبلغ التاسعه..وبما أنه لم يكن يستطيع ان يفعل بها غير المفاخذه..فتزوج عشر نساء خلال المده) أعتقد أن هذا هو السبب الذي دفعه الى أطلاق فكرة العفه المقدسه..وأساليب التعذيب من صوم وصلاة وغض البصر..الخ.




هناك جوانب أخرى مضحكه في هذه الحياة تبين جوانب التناقض والشخصيه المهزوزه للمؤمن المتدين. كم شيخ دين و مطوع أكتشف أنه متورط في ممارسة الجنس مع صبيان..تناقض رهيب في نفسيات هؤلاء فهم يحرمون ويحذرون ويكرّهون..ويسمحون لأنفسهم.

الذين يسبّون الألحاد في هذه المدونه بحجة أنه يدعو للأنحلال..هم انفسهم يخفون في دواليبهم مواد جنسيه، يحذرون من ضياع الأخلاق بسبب تفشي الجنس و القنوات الأباحيه كما يسمونها، ولكن أن تفحصت تاريخ المتصفح الألكتروني في كومبيوتراتهم لرأيت أنهم هم من يزور مواقع السيكس الرخيص. أما المشايخ فهم أول الناس الباحثين عن شهواتهم ولايتعففون ، يتزوجون بأكثر من إمرأه ..ويفضلون الصغيرات منهن، اسوة بصلعم..والقرضاوي الذي تزوج بفتاة أصغر من حفيداته.

أن المؤمنين أنفسهم يعيشون حالة من الهيجان الجنسي المريض..تسيطر الرغبات الجنسيه على عقولهم.. يطالبون المجتمع بالعفه..وهم المهووسين بالسكس فهم أصحاب مخيلة مريضه، فمن شذوذ ، الى مطالعة صور الپورنو، الى أستغلال الأطفال وصولا بالأنتحار من أجل السيكس مع حوارى الجنه ( ١٩ شاب عربي مختل، أنتحروا في ١١سبتمبر٢٠٠١ ، بسبب الحرمان من السيكس الذي تسبب به التعفف لمدة طويله .. ذهبوا هباء منثورا..ليمارسوه أخيرا هناك ..في أرض ترلالالالا...مع بعض الحوريات الخياليات) ...

العفه ليست الا مؤشر على مدى هوس المجتمع الأسلامي بالجنس.




في الطريق الى بلاد الرمال..ومن مطار لندن هيثرو ..أحييكم

بن كريشان

هناك تعليقان (2):

hanafyx يقول...

انت لا تعرف عن الاسلام شئ ....دا اقل تعليق !!

himoon يقول...

اتفق معك ان الجنس يسيطر على العقول ...ولكن عند كل البشر وكل الكائنات الحية وليس عند المسلمين فقط فهو دافع غريزي كدافع الجوع والخوف...ولكن الاسلام اللذي نظم هذا الدافع فمنعك من ان تمارسه مع أمك أو اختك او ابنتك او ابنة اخيك أولا" أن شئت الالتزام به ولأرضاء هذا الدافع وضع الاسلام قوانين تضمن لك ما تضمنه لغيرك...وثانيا" لا تدرج حالات فردية كأمثلة عن أمة كامله وثالثا" انت يا صديقي تأخذ الصور الاسلاميه وكأنها صور فوتوغرافيه فيخيل لك ان الجنه جنس فقط مع الحور العين بينما أؤكد لك انها فكر ...وهذا مالا تستطيع ان تفهمه وصدق صاحب الرد السابق حين قال: انت لا تعرف عن الاسلام شئ ....دا اقل تعليق !!