الاثنين

!!!البيان.. في امر الاخوة شانان و شايان



ليس من عادتي قرآة جريدة البيان، عادة اقرأ الاتحاد.. ولكن صباح اليوم في الكوفي شوب، اخذ احد الثقلاء الاتحاد معه بعد ان دفع الفاتوره ،معتقدا ان ذلك يشمل سعر الكابوتشينوالذي شربه..بدون ان يترك حتى بقشيش.. في البيان كان هناك خبر ظريف اليوم عن نزاع قائم بأحد المدارس الخاصه في الشارقه و صل الي مستوي المنطقه التعليميه و وزارة التربيه، ستجدون الرابط في اخر هذا المقال و ملخص القصه ان طالبين على مايبدو، من اسمائهما، ايرانيان . الاسماء وردت فقط في النسخه المطبوعه للبيان. الطالبان اسمهما شايان و شنان حريري، رفضا حضور دروس التربيه الاسلاميه و اعتبرا نفسهما غير مسلمين، اب الطالبين يؤيدهما الرأي ، ويرى انه لافائده لولديه من تعلم التربيه الاسلاميه، ويجب ان يعطيا الخيار في قبول الاسلام كدين

في قانون وزارة التربيه، الماده الاسلاميه مقرره على من كان مسلما فقط و لايلزم بها غير المسلم وعلى مايبدو ليس هناك مهرب او اختيار. ورد في نص جواب المنطقه التعليميه في الشارقه على خطاب والد التلميذين الذي لايريد لهما ان يتعلما التربيه الدينيه، مايلي بالنص حرفيا

الادعاء بأن الغلام لا يمكن ان يكون مسلماً حتى يدرس مختلف الاديان ثم يختار الاسلام بعد الرابعة عشرة، مردود عليه حيث ان حرية العقيدة ممنوحة لغير المسلمين وأن ابناء المسلمين مسلمون حكماً وليس لهم حرية اختيار «غير الاسلام ديناً»

هذا يحدث في بلاد الرمال فقط ،وقصه من هذا النوع قد تجعلنا مناسبه للتنكيت علينا في صحافة العالم المتحضر ، ولكني اعتقد انها المرة الاولي التي يتجرأ احد على تحدي هذا القانون حتي لو خسر فرصة تعليم اطفاله في دولة الامارات، التي فيها مئات المدارس التي تدرس الاف من غير المسلمين الذين لايلزمون بالتربيه الاسلاميه

:الماده الثانيه من اعلان حقوق الانسان يقول

لكل إنسان حق التمتع بجميع الحقوق والحريات المذكورة في هذا الإعلان، دونما تمييز من أي نوع، ولا سيما التمييز بسبب العنصر، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الرأي سياسيا وغير سياسي، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي، أو الثروة، أو المولد، أو أي وضع آخر وفضلا عن ذلك لا يجوز التمييز علي أساس الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي للبلد أو الإقليم الذي ينتمي إليه الشخص، سواء أكان مستقلا أو موضوعا تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي أم خاضعا لأي قيد آخر علي سيادته

حتى الماده 26 من الميثاق العربي لحقوق الانسان تقول

حرية العقيدة والفكر والرأي مكفولة لكل فرد

هذا الحق المكفول لكل البشر في العالم،لا ينطبق علينا نحن سكان الرمال..حيث الاله الصحراوي و ممثيليه علي الارض لايوافقون على ذلك و يمارسون الوصايه علينا و يغسلون عقولنا يوميا..حتى ان اكثر الناس تعود على ذلك و صار يطالب الحكومه ان لاتقصر في زيادة الوصايه و التحكم فيهم..وهذا يذكرني بالمطبات في مدينة العين في الثمانينات، حيث كانت بلديتنا مغرمه بفكرة المطبات..وكانت تضع المطبات في كل شارع في العين لمنع السرعه..حتي عرفت مدينة العين في كل الامارات..بمدينة المطبات بدلا من مدينة الحدائق..وكنا نرى بعض الناس تتصل ببرامج البث المباشر بالاذاعات .. وتكتب الي الصحف مطالبة البلديه بأن تضع مزيدا من المطبات في الفرجان و في الشوارع العامه الاخري التي لاحظ المواطنون العيناويون الكرام.. انها تخلو منها....



ليس المهم ان تعرف رأيى في موقف اب التلميذين..ولكن في رأيه ان تعليم التربيه الاسلاميه ليس مفيدا لهم..ولكن كيف سيتعلم اولاده التفرقه بين الخطأ و الصواب اذا لم يدرسوا التربيه الاسلاميه؟

هل كان سكان الرمال يعرفون القيم و الاخلاق قبل ان ينزل الكتاب ..و كيف تمكن سكان الدول البوذيه من التوصل الي هذه القيم بدون ان يرسل اليهم الاله نبيا يوحى اليه، فقيم الصدق و الامانه و حب الابوين و حب الام لأبنائها و عدم السرقه و القتل، هي قيم انسانيه..وكانت موجوده من قبل الوصايا العشر..اما العلوم فأنني اسئل نفسي كلما ذكرت المعجزات العلميه للقرأن..والتي لم تنفع اي منا في بلد الصحراء و تمكن الغرب العلماني من اكتشافها قبلنا..لماذا لم يوحي الاله هذه العلوم بطريقه مباشره حتى نستفيد من الدين.. فمثلا بدلا من سورة البقره تأتي سورة الرياضيات، وبدلا من الانعام، سورة الفيزياء و من ثم سورة علوم الماء و كيفية الحصول عليها في الصحراء.. و سورة علوم الاحياء.. و سورة الهندسه، وسورة علوم الفضاء

اذن مالذي ستدّرسه التربيه الاسلاميه ..القيم الخاصه بالاسلام فقط..حجاب، ،تكفير النصارى، سب اليهود، غزوات الرسول و قتل الاسرى وسبى النساء، الجن و الشياطين و بالطبع..قتل المرتدين و من يشكك بهذا من...المنافقين...آمين

بن كريشان
******
الروابط

ليست هناك تعليقات: