المرأه المتحرره يجب أن تقتل


الشيشان الإسلاميه: المرأه المتحرره يجب أن تقتل




ليس هناك ماهو أكثر تطرفاً وعنجهية وعنصريه من كراهية المرأه ..إلا الدعوه لقتلها بزعم عدم إلتزامها بالسلطه الأبويه الذكوريه. عندما يدافع الناس عن قتل المرأه بسبب مطالب الإسلام، فنحن أمام عقائديه دينيه كارهة للنساء ومُحتقرة لقيمتهن في المجتمع.

هذا هو الوضع الأن في الشيشان حيث بدأ الرئيس
رمضان قدريوف بخلق دويله إسلاميه دينيه تقوم على اساس الأضطهاد الديني.



"إذا كانت المرأه متسكعة تجري في كل مكان، وكان زوجها مثلها يتبعها فيجب قتل الأثنان" هكذا صرح الرئيس قدريوف للصحافه في مؤتمر عقد بعاصمة هذه الجمهوريه الروسيه..."المرأة مُلك زوجها في الاسلام ودورها الرئيسي في الحياة هي إنجاب أطفاله" تابع الرئيس قدريوف والذي له كذلك تصريحات سابقه منها تأييده لتعدد الزوجات مع أنه غير قانوني في روسيا: "على الرجل أن يتزوج اكثر من زوجة واحده، ولم لا فهذا حقه" ألزمت النساء والفتيات في هذه الجمهوريه الأن على إرتداء الحجاب في المدارس والجامعات والمكاتب الحكوميه.

"كيف تعيش النساء في الشيشان؟ أنهن يعيشن كما يقول الرجل" قالت هذا الكلام طيسيه ذات العشرين ربيعاً ، والتي طلبت عدم نشر إسمها الثاني خوفا من الانتقام. لم تكن ترتدي غطاء للرأس ، بينما تتسوق في وسط غروزني ، و قالت إنها طريقتها للإحتجاج على مايفعلون بالنساء.



معظم النساء والفتيات صرن الأن يرتدين الحجاب في الأماكن العامه مع أن الأوشحه التي يرتدينها لا تغطي شعرهن بالكامل ، وفي بعض الحالات لايعدو كونه قطعة قماش يربطن بها شعورهن.. حتى اللاتي لايرتدين غطاء للرأس يعمدن الى دس إشارابات وأوشحه في حقائبهن إحتياطاً ، فيما لو حدث وتعرض لهن احد الرجال المتشددين.

المصدر : صحيفة انترناشيونال هيرالد تريبيون

المرأة مضطهدة اصلاً في الشيشان الإسلاميه ، وكأن كل ذلك لا يكفي لنزيد من معاناتها بالتهديد بقتلها بأسم الدين.لا بل يبدو وكأن النساء الشابات السبعه اللاتي قتلن بالرصاص قد قتلن لاسباب دينية -- هناك من الأسباب ما يدعو إلى الاعتقاد بأن رمضان قديروف يستخدم كراهية النساء الدينية لتغطية أو تبرير جرائم القتل التي ارتكبت لأسباب أخرى تماما. ولكن هذا ليس بذريعة بأن الإسلام ليس هو السبب الحقيقي خلف تلك الجريمه، فهو الذي يخلق أعذاراً جاهزة للأستخدام لهؤلاء السياسيين الفاسدين مثل قدريوف وأمثاله ممن عندنا في بلاد الرمال. ( فاليتذكر التاريخ الفتيات البريئات اللاتي لقين حتفهن في العراق بواسطة الجماعات الإسلاميه السلفيه والشيعيه بحجة انهن لايرتدين الحجاب، ولتبق وصمة عار في جبين كل مسلم متدين)




يقول الناس في غروزني- حسب الصحيفه- أن قدريوف يستخدم ذريعة قتل هؤلاء النسوة السبعه للدفع بأجندته السياسيه. فقد قال أن هؤلاء قتلن بواسطة اقاربهن لأنهن كن يخططن للذهاب الى الخارج للعمل في الدعاره. ولكن قلة من الشيشانيين يصدقون ذلك.

قالت ناتاليا إستيموروفا ناشطة حقوق إنسان في غروزني: هؤلاء النسوة كن متزوجات ولديهن أطفال وقد قام ازواجهن بعمل جنازات ضخمه لتكريمهن وتم دفنهن في مقابر عائلاتهن والذي لايمكن ان يحدث حسب التقاليد الشيشانيه لو ان المرأه جلبت العار لإسرتها.
السلطات الأتحاديه الروسيه في موسكو على لسان الادعاء العام رفضت قبول الذريعه التي قالها قدريوف بانهن قتلن بواسطة اقاربهن كجريمة شرف. والذي خلص الى أن اقاربهن لسوا متورطين في قتلهن. ولم يتم توقيف اي أحد ومازال التحقيق في الجريمة مُستمراً مع أن مكتب قدريروف رفض التعاون مع المُحققين .

ليس هناك تاريخ طويل من قتل النساء من أجل الشرف والدين في الشيشان قبل هذا، ولكن لأن الرئيس قديروف يدافع محاولاً إيجاد تبرير لهذه الفظائع بتصريحاته للجماهير والصحافه، فهذا يعني بأن أياماً عصيبه من الظلم تنتظر النساء في الشيشان. الرجال المسلمون الأصوليون يتلقون الضوء الأخضر من الرئيس بإن إذهبوا وعاقبوا النساء حسب شرع رب الرمال. إستهدفوا النساء،عاقبوهن فهن مجرد شيء بغيض لاقيمة له يتم تصفيتهن عندما لايتصرفن بطريقة "شرعية" لائقه. وأريد أن أذكركم بإن الأرهابيين الأصوليين الشيشان والذين تم تمويلهم من قبل جماعات سلفيه في بلاد الرمال هم من أرتكبوا مجزرة مدرسة بيسلان حيث تم ذبح ١٣٧ طفلا من غير المدرسين الذين حاولوا الدفاع عن هؤلاء الاطفال..مهما كانت الاسباب الحقيقيه وراء دوافع قديروف فهو مثال لسوء هذا الدين وجاهزية إستخدامه لإيقاع الظلم بالمرأة والإنسان عموماً.




يقول لنا المتدينون بإن الإلحاد خطر شديد يجب ان يزال لأن الملحدين ليس لديهم اخلاق ولايتوانون عن الغش والسرقة والقتل وإرتكاب اشر السلوكيات...ولكن في العالم الحقيقي العكس هو الصحيح ، فإن من يقوم بهذه الجرائم اللا أخلاقيه هم المتدينون أنفسهم، هل سمعتم بإرهابي دارويني يفجر الناس ويقطع اعناقهم..هل سمعتم برتشارد داوكنز يطالب بإلقاء ٤ أرطال من الأنثراكس على المدن ليموت ثلاثمائة وثلاثين الف نسمه من الأبرياء؟ هل سمعتم بمُلحد يطالب بقتل النساء؟ ...وهل سمعتم بالمرض النفسي المُسمّي الإسقاط؟


بن كريشان

إرسال تعليق

0 تعليقات