الاثنين

قل ياأيها المرتعبون

صدرت احكام بالسجن في مملكة الرمال الكبرى ، على ثلاثة من ابنائها لا لشيء فعلوه سوى انهم ارادوا حماية مستقبل مملكتهم ، هم لم يطيلوا لحاهم و يفجروا انفسهم في الحرث والنسل، لم يحملوا السلاح و يرفضون ان يستعملونه ، و كأنهم يقولون لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك و أتسأل ماهو الخطر الرهيب الذي شكله هؤلاء الثلاثه، على الدوله و المجتمع..أين كونداليزا رايس ، اينك يابوش اين المجتمع الدولي ؟ كوفي عنان صرح ضد اغتيال سمير القصير، ولكنه لم ينتبه الي محنة هؤلاء وهم

المفكر و الشاعر المعروف علي الدميني....... تسعة سنوات
الدكتور الجامعي عبدالله الحامد................سبعة سنوات
دكتور العلوم السياسيه متروك الفاضل.........ستة سنوات

كل ماطالب به الثلاثه هو أصلاح سياسي يوصل و يحول المملكه الوهابيه الي ملكيه دستوريه ، و طالبوا بأصلاح التعليم و رفع اليد الوهابيه التي تدس سموم فكرها في عقول الاطفال، مع العلم ان مملكة الرمال هذه ستصبح مملكه دستوريه، غصبا عن انف جد ابيها او تنقرض من الوجود و تتحول الي نظام جمهوري، تتشرد بعدها العائله الحاكمه في بقاع الارض.. كماحدث لغيرهم من قبل

الم يكن من الافضل ان يشكروا على النصيحه بدل هذه الاحكام الجائره ، سلموهم بيد محاكم التفتيش الوهابيه السريه ، لقمة هنيه

هذا كله مجاملة للملتحين من الوهابيين ، الذين يرون ان الاصلاح سيولد الفجور و ينتشر اللقطاء في الشوارع، بدلا من انتشار اللواط و الشذوذ المبارك المنتشر حاليا

مسكينة مملكة الرمال هذه، انها ترتعب من كل احد، صارت تخشى فقدان السيطره على الجماعات التكفيريه التى كانت تحالفها لأخضاع العقول ، و تخشى الان من الاصلاحيون المسالمون ، و تخشى من ضغط الامريكان.. و تخشى من المرأه ان تقود السياره...مرعوبة هذه البلاد

مسكينة مملكة الرمال الكبرى صارت تخشى ستار اكاديمي وتأثيره على جموع المحرومين، صارت تلاحظ اندحار التيار السلفي الوهابي امام ضغط التيار العجرمي


لاتفعل شيء..انها تخاف من الموبايل ابو كاميرا، تبحث عن مشتقات الخنزير في شاي ليبتون و البيبسي كولا مثل خوفها من بعبع التغيير ولكنها لا تبادر الي عمل شيء................فقط تراقب في رعب

تغيير و اصلاح ، كيف و هم بين نارين؟ يريدون ان تحكم البلاد بأسلوب القرون الوسطى و ان تتعايش مع المجتمع الدولي الذي يريدهم التوقف عن تفريخ الارهابين، و تنتيف ريش المؤسسه الدينيه الوهابيه وفكرها الهمجي العنصرى القادم من غياهب ظلمات التاريخ...يجب ان يسقط واحد منهما مقابل الاخر...الجاره الكبرى لاتفعل شيئا انها مرعوبه

الاليه الوحيده لتطبيق التغيير لدى جارة الرمال الكبرى هى الفتاوي، طالما استخدمتها بدلا من القانون و الدستور و العداله، ولكن الفتوى مملوكه بالكامل لطويلي اللحي قصيري الثياب من معتوهي السلفيه الوهابيه

كلما تأخر الاصلاح، كلما تدهور الوضع، وسيكون من الاستحاله عمل اي شيء عندما تفلت الامور من زمامها

قل ياأيها المرتعبون * انكم على حالكم باقون* لا يرجى بكم اصلاحا ولا انتم فالحون

ودمتم سالمين، كما قال طيب الذكر محمد عبده
بن كريشان





ليست هناك تعليقات: